العدد 5023 - الثلثاء 07 يونيو 2016م الموافق 02 رمضان 1437هـ

أولياء أمور توحُّديِّين بـ «تفاؤل» يشكون عدم وجود متخصصين... والمركز: المشكلة إدارية

شكا أولياء أمور طلبة مصابين بالتوحد من منتسبي مركز الخدمات التربوية الخاصة للأطفال ( تفاؤل) من عدم وجود متخصصين لتعليم أبنائهم خلال الفترة المسائية فضلاً عن عدم وجود معلمات مؤهلات.

وفي الوقت الذي أشاروا فيه لـ «الوسط» إلى أن أبناءهم يحتاجون إلى متابعة مستمرة واختصاصيين معلمين يعون طبيعة حالتهم الصحية الخاصة؛ كي لا تتدهور حالتهم ولاسيما أن تعليمهم هو بمثابة عملية تراكمية، وأن كل يوم مهم بالنسبة إليهم، علق الرئيس التنفيذي للمركز ونائب رئيس مجلس الأمناء الشيخ إبراهيم بن عبدالله، بأن المشكلة إدارية في الفترة المسائية متعلقة برفض المدير المختص بالعمل خلالها ومطالبته بزيادة مكافأته.

ونفى ما يشاع من عدم وجود معلمات متخصصات، فيما علق على ما يتردد عن وجود لجنة تحقيق في المركز: «هي ليست لجنة تحقيق وإنما قام أولياء أمور بتقديم شكوى إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية التي بدورها أرسلت أحد المعنيين للنظر في الأمر».

وعلق على شكواهم بشأن عدم وجود أولياء أمور لطلبة من المصابين بالتوحد في مجلس الإدارة: «أي شخص يرغب في ذلك يقوم بترشيح نفسه، ولا يمكن أن نتجاوز القانون واللائحة الداخلية».

هذا وتحدث رئيس جمعية التوحديين البحرينية أحمد عبدالحسن لـ «الوسط»، قائلاً: «لقد تلقينا شكاوى من أولياء أمور عن وجود نقص في المعلمات المتخصصات لطلبة التوحد في المركز فضلاً عن شكاوى متعلقة بقلة اجتماعات مجلس الإدارة، وعدم وجود متخصصين في النطق والسلوك والحركة ما يؤثر على تحصيل الطلبة ومدى تحقيق التدخل المبكر لحالتهم، فضلا عن قيام عدد من أولياء الأمور بعدم إرسال أبنائهم إلى المركز بسبب عدم وجود فائدة مرجوة مما يتلقونه دون مختصين».

وبالعودة لأولياء الأمور فقد طالبوا بوجود أولياء أمور في مجلس الإدارة، فضلا عن توفير معلمين مختصين ومؤهلين يعون مشاكل الطلبة السلوكية والتعليمية والإجتماعية، وقادرين على إعداد برنامج تعليمي للطلبة من شأنه أن ينمي قدراتهم.

يذكر أن المركز كما هو مبين في موقعه الإلكتروني يصف نفسه بأنه مركز خيري غير ربحي يقوم بتقديم خدمات تربوية لفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعليمهم وتأهيلهم للاعتماد على أنفسهم ودمجهم في المجتمع، وتأسس في (التاسع عشر من شهر يونيو/ حزيران 2007)، فيما يقدم خدمات تتعلق بالتأهيل الفردي والجماعي لمختلف الأعمار والتي تشتمل على خدمات طبية واجتماعية، خدمات الإرشاد الأسري، خدمة تأهيل نفسي وتعديل سلوك، برامج تربوية متخصصة، برامج تنمية المهارات الحركية، برامج الاعتماد على الذات، برامج التدريب على مهارات الحياة اليومية، برامج ترفيه اجتماعي، برامج للتدخل المبكر، فضلاً عن إشارته إلى تطبيق مبدأ الدمج العكسي باستقبال أبناء طبيعيين مع أبناء ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل استفادة هؤلاء الأبناء من خلال برامج عالية الجودة ومميزة.

العدد 5023 - الثلثاء 07 يونيو 2016م الموافق 02 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:03 ص

      المركز خاص وليس حكومي ويوجد خيارات اخري ومنها حكومية ومتخصصة واستغرب من أولياء الأمور كيف ينتقدون مركز بهذا الشكل ثم ياخذون ابنائهم له!؟
      ثم انه وللعلم اغلب المراكز الخاصة هذا وضعها
      برامج الحكومة افضل لكن أولياء الأمور يميلون للخاص

    • زائر 2 زائر 1 | 7:09 ص

      لا توجد مراكز حكومية

اقرأ ايضاً