قالت منظمة الأمم المتحدة اليونيسف في بيان لها  إن "النمط المدمر لآلة الحرب في سوريا لا يعرف اي شكل من اشكال الحساب او التوازن".

وأوضحت أن "على الجميع ان يقوموا بالتشكيك في انسانيتهم عندما نضطر لاخراج الأطفال الخدج من الحاضنات بسبب هجمات على المستشفيات.

وذكرت "تأكد اليونيسف تعرض ثلاث مرافق صحية في حلب اليوم الى الهجمات وذلك في غضون ثلاث ساعات. فقد ضُرب كل من مستشفى "البيان" ومستشفى "الحكيم" وهم على بعد 300 متر بالاضافة الى مستوصف عبد الهادي فارس، جميعهم في الجزء الشرقي من المدينة".

وأشار " مستشفى الحكيم - مرفق صحي تدعمه اليونيسف- هو احد المرافق القليلة التي لا زالت تقدم خدمات طبابة الأطفال في المنطقة. هذا هو الهجوم الثاني على المشفى، ويبدو ان هذا النمط المدمر لآلة الحرب في سوريا لا يعرف اي شكل من اشكال الحساب او التوازن".

وأضاف البيان" لقد جلبت  الخمس سنوات الأخيرة من الحرب مآسي يومية على ملايين الناس في سوريا. فقد تعرض الأطفال بما فيهم الأطفال الرضع البالغين من العمر ايام معدودة، الى القتل او الاصابة بجراح بينما كانوا يتلقون العلاج. وقد اصيب العاملون في الطواقم الطبية بجراح وقتلوا اثناء تأدية الواجب".

وبين " لقد تعرضت مئات المرافق الصحية التي تقدم الرعاية الصحية الحيوية الى الضرر او انها تدمرت. خلال الاسبوعين الماضيين فقط تعرضت ستة مرافق طبية في انحاء سوريا الى الهجمات".

وأفاد إن "من المؤكد ان كل هذا من شأنه ان يهز ضمير واخلاق العالم.

كم من الوقت سنسمح لأطفال سوريا ان يعانوا بهذا الشكل؟".