اظهر استطلاع للراي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء (8 يونيو/ حزيران 2016) ان حكومة الرئيس المؤقت ميشال تامر تحظى فقط بتأييد 11,3 في المئة من البرازيليين، على غرار الرئيسة ديلما روسيف (11,4 في المئة) قبل اقصائها.

وكشف الاستطلاع ايضا ان 54,8 في المئة من البرازيليين يرون ان حكومة تامر "مماثلة لحكومة ديلما روسيف واي تغيير في البلاد ليس متوقعا".

لكن 28 في المئة فقط من المستطلعين يرفضون حكومة تامر، اي اقل بكثير من 62,4 في المئة كانوا يرفضون حكومة روسيف، بحسب الاستطلاع الذي اجراه معهد "ام دي ايه" لحساب الاتحاد الوطني للنقل.

وايد 62,4 في المئة اقصاء روسيف في حين رفضه 33 في المئة.

واقصيت روسيف من السلطة في 12 مايو/ أيار لمدة اقصاها 180 يوما في انتظار محاكمتها امام مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالمال العام. وحل محلها نائبها تامر الذي تتهمه روسيف بالقيام ب"انقلاب" برلماني عليها.

والثلاثاء، طلبت النيابة توقيف رئيسي البرلمان ومجلس الشيوخ اضافة الى وزير سابق ورئيس سابق، وجميعهم حلفاء لتامر. ويتهم هؤلاء بمحاولة التدخل في التحقيق حول فضحية مجموعة بتروبراس النفطية.

ورغم ان روسيف غير متهمة رسمياً بالمشاركة في شبكة الفساد المذكورة، راى 66,9 في المئة من المستطلعين انها ضالعة.

واجري الاستطلاع بين الثاني والخامس من يونيو/ حزيران وشمل عينة من 2002 شخص مع هامش خطأ يبلغ 2,2 نقطة مئوية.