العدد 5025 - الخميس 09 يونيو 2016م الموافق 04 رمضان 1437هـ

زعماء ومشاهير العالم في وداع محمد علي كلاي

احتشد مئات الأشخاص خارج منزل أسطورة الملاكمة محمد علي في ولاية كنتاكي في حين تجمع آخرون على طول الطريق الذي سيسلكه الموكب الجنائزي اليوم الجمعة لوداع البطل الذي أبهر أمريكا بأدائه الاستعراضي ونال إعجاب العالم بوصفه رجل مبادئ.

وتوفي علي -الذي أثار جدلا باعتناقه الإسلام وخسر ثلاثة أعوام من مسيرته المهنية كملاكم لرفضه الخدمة العسكرية خلال حرب فيتنام - قبل أسبوع عن 74 عاما واعتبر واحدا من أكثر الرجال الذين نالوا احتراما في الولايات المتحدة.

وسيمر الموكب الذي يحمل جثمان محمد علي على المنزل الذي قضى فيه سنوات طفولته في الجانب الغربي من بلدته لويفيل بولاية كنتاكي والذي كان يعتبر الجزء الخاص بالأمريكيين من أصل أفريقي. وسيمر كذلك بمركز محمد علي وهو متحف في وسط المدينة. وسينتهي الموكب في مقبرة كيف هيل الوطنية لإقامة مراسم دفن خاصة.

ومن المتوقع أن يتوجه الآلاف بعد ذلك إلى ملعب (كي.إف.سي يام) لحضور مراسم عامة تبدأ في الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي (1800 جرينتش). وتتضمن المراسم إلقاء الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والممثل الكوميدي بيلي كريستال كلمات تأبين.

وكان قد أعلن حضور العاهل الأردني الملك عبد الله للمراسم كأحد كبار الضيوف.

وسيكون الممثل الأمريكي ويل سميث الذي ترشح لجائزة الأوسكار عن أدائه لشخصية علي عام 2001 وبطل العالم السابق في الملاكمة لوزن الثقيل لينوكس لويس بين حاملي نعش أسطورة الملاكمة الراحل.

* منزل الطفولة

وبعد سنوات من عمليات الإصلاح لتحويل منزل طفولته إلى متحف أقام المطورون أخيرا حفلا للافتتاح في الأول من مايو أيار.

وقال جورج بوشيتو وهو مفوض ملاكمة سابق في بنسلفانيا وشريك في ملكية المنزل "أرادوا (عائلة علي) أن يأتي محمد هنا لزيارة أخيرة لكن للأسف حالته الصحية لم تسمح بذلك."

وانتظر الزائرون هذا الأسبوع لمدد وصلت إلى 90 دقيقة للتجول في المنزل المتواضع وقدرت الشرطة أن 1500 شخص اصطفوا في الشارع الصغير اليوم الجمعة لرؤية العودة الأخيرة للرجل المعروف باسم "الأعظم" لمنزله.

وقال ملاكم الوزن الثقيل والممثل السابق راندال كوب "من هنا بدأ... لم يبدأ من صالة ألعاب رياضية لم يبدأ مشواره كمحمد على بل بدأ من هذا المنزل هنا."

وقال مكتب الرئيس التركي طيب إردوغان اليوم الجمعة إنه اختصر زيارته للولايات المتحدة ولن يشارك في اليوم الثاني من مراسم جنازة علي.

وقال المكتب في بيان إنه غادر الولايات المتحدة بعد الإفطار في وقت متأخر من مساء أمس الخميس دون إعطاء تفسير.

ونفى مسؤول في مكتب إردوغان ما أوردته قناة (سي.إن.إن ترك) بأن إردوغان كان يريد أن يضع قطعة من القماش على نعش علي وكان يريد من مدير الشؤون الدينية التركي أن يتلو آيات من القرآن لكن طلباته قوبلت بالرفض.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:14 م

      ولاكن في صور اخرى النعش فعلا مزينا بالآيات القرانية

اقرأ ايضاً