أفاد عضو مجلس ناحية العامرية جنوبي الفلوجة، خضير الراشد أمس السبت (11 يونيو/ حزيران 2016) بأن القوات الأمنية العراقية قتلت مسئول حفر الخنادق في مجاميع «داعش» الإجرامية وأربعة من مرافقيه بحملة أمنية استباقية غربي الفلوجة.

وقال الراشد في تصريح لوكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) إن «القوات الأمنية والقوات المساندة لها تمكنت اليوم (أمس) من قتل المدعو أبو عائشة مسئول حفر الخنادق في مجاميع (داعش) الإجرامية بحملة أمنية استهدفت منطقة الفلاحات غربي مدينة الفلوجة، ما أدى إلى مقتله مع أربعة من معاونيه دون وقوع أي إصابات بشرية في صفوف القوات الأمنية».

وأضاف أن «المدعو أبو عائشة يعد من أبرز قيادات عصابات (داعش) الإجرامية ومختص في عمليات حفر الخنادق عند سيطرتهم على تلك المناطق لضمان عدم رصد حركاتهم والتنقل من منطقة إلى أخرى بعيداً عن أنظار القوات الأمنية والطيران الحربي»، مبيناً أن «عملية استهداف المجرم ومرافقيه استندت إلى معلومات استخباراتية».

من جانب آخر، أعلن مصدر حكومي عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس (السبت) العثور على مقبرة جماعية في منطقة البوجيلي شرقي ناحية يثرب شمال بغداد.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أحمد ناظم العزاوي إن» فريقاً متخصصاً قام اليوم (أمس) بفتح مقبرة جماعية بعد أن عثرت عليها القوات الأمنية في منطقة البوجيلي شرقي ناحية يثرِب.

وأوضح أن المقبرة تضم رفاة 10 رجال ثمانية منهم أخوة وجميعهم قتلوا على يد تنظيم «داعش» خلال فترة سيطرته العام الماضي على المنطقة قبل تحريرها.

على صعيد آخر، دعا الزعيم الديني مقتدى الصدر أمس أنصاره إلى وقف استهداف مقار الأحزاب والتظاهرات التي تجرى يومياً في بغداد والمحافظات للمطالبة بالإصلاحات، واستئنافها بعد انتهاء شهر رمضان.

وقال الصدر في بيان وزعه مكتبه في النجف وتلقت «فرانس برس» نسخة منه «وجب على الثوار ترك مقرات الأحزاب فهي لا قيمة لها إزاء فساد الحكومة».

ودعا إلى «الإعداد لتظاهرة مليونية شعبية سلمية بعد شهر رمضان المبارك»، مطالباً «لجنة مكافحة الفساد بمعاقبة كل متظاهر يستعمل العنف ضد المقرات والممتلكات العامة والخاصة» معتبراً أن هذا التصرفات «تهدف للنيل من سمعة الثورة العراقية الشعبية».