العدد 5028 - الأحد 12 يونيو 2016م الموافق 07 رمضان 1437هـ

قمة ملتهبة بين إيطاليا وبلجيكا وإسبانيا تبدأ مشوارها بالتشيك

تتَّجه الأنظار مساء اليوم (الاثنين) إلى ملعب «بارك اولمبيك ليون» في مدينة ليون الفرنسية إذ تقام قمة مبكرة بين ايطاليا وبلجيكا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة ضمن كأس اوروبا لكرة القدم المقامة في فرنسا حتى (10 يوليو/ تموز).

وتلعب اليوم أيضا ضمن المجموعة ذاتها جمهورية ايرلندا مع السويد.

ولم ترحم القرعة المنتخبين الايطالي والبلجيكي عندما أوقعتهما في مجموعة واحدة، وما زاد الطين بلة أن المواجهة بينهما في الجولة الأولى، فضلا عن أنهما المنتخبان الأكثر معاناة من الغيابات في العرس القاري.

وإذا كانت ايطاليا تلقت ضرباتها في مركز صناعة اللعب بإصابة لاعبي وسط باريس سان جيرمان الفرنسي ماركو فيراتي ويوفنتوس كلاوديو ماركيزيو وميلان ريكادرو مونتوليفو، فان بلجيكا تعاني من غيابات وازنة في خط الدفاع أبرزها قائدها ومانشستر سيتي الانجليزي فنسان كومباني ونيكولاس لومبارتس (زينيت سان بطرسبورغ الروسي) وديدريك بوياتا (سلتيك الاسكتلندي) وبيورن انغلز (كلوب بروج).

ولكل منتخب نقطة قوته، ايطاليا في دفاعها بقيادة ثلاثي يوفنتوس جورجو كييليني وليوناردو بونوتشي واندريا بارزالي الذين يلعبون مع بعض منذ 5 مواسم سواء مع فريق «السيدة العجوز» أو «الناسيونالي»، وبلجيكا بقوتها الضاربة في خط الهجوم بقيادة نجم تشلسي الانجليزي إيدين هازارد الذي استعاد مستواه في نهاية الموسم الحالي، ومهاجم مانشستر سيتي كيفن دي بروين.

اسبانيا × التشيك

يبدأ المنتخب الاسباني مشوار الانجاز التاريخي المتمثل بالاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب القارية اليوم (الإثنين) بمواجهة تشيكيا في تولوز في منافسات المجموعة الرابعة.

وحققت اسبانيا انجازا غير مسبوق قبل 4 أعوام عندما أصبحت أول منتخب يحتفظ بلقب كأس أوروبا بعد فوزها الكبير في المباراة النهائية على ايطاليا برباعية نظيفة مؤكدة هيمنتها على الساحتين القارية والعالمية؛ كونها ظفرت بلقبها العالمي الأول قبلها بعامين في جنوب إفريقيا 2010.

وتكتسي البطولة القارية في فرنسا أهمية كبيرة للإسبان كونها بوابتهم لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد: الاحتفاظ باللقب للنسخة الثالثة على التوالي (انجاز غير مسبوق)، رفع رصيدهم إلى 4 ألقاب في البطولة والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب الذي يتقاسمونه حاليا مع ألمانيا بطلة العالم، ومحو خيبة الأمل الكبيرة في مونديال البرازيل 2014 عندما تنازلوا عن اللقب العالمي بخروجهم من الدور الأول، بالإضافة إلى طمأنة جماهيرهم على الجيل الجديد عقب اعتزال ابرز صانعي الملاحم التاريخية في السنوات الثماني الأخيرة.

العدد 5028 - الأحد 12 يونيو 2016م الموافق 07 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً