العدد 5034 - السبت 18 يونيو 2016م الموافق 13 رمضان 1437هـ

بالصور... عشرات السوريين يعتصمون أمام البرلمان احتجاجاً على زيادة أسعار المحروقات

اعتصم عشرات السوريين اليوم الأحد (19 يونيو/ حزيران 2016) في تحرك نادر امام مجلس الشعب في دمشق احتجاجا على قرار زيادة اسعار المحروقات بنسبة تصل الى 40 في المئة.

ويأتي الاعتصام قبل وقت قصير من عقد مجلس الشعب جلسته الثانية منذ انتخابه في أبريل/ نيسان الماضي والتي بحث خلالها قضية ارتفاع الاسعار.

ودعا المعتصمون في رسالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس مجلس الشعب الى "الغاء قرار رفع اسعار المشتقات النفطية ومحاسبة الذين ورطوا الدولة باتخاذه"، مؤكدين "ان الاعتصام سوف يستمر يومياً حتى تأتي الاستجابة وتتحقق الغاية" منه.

ورفع عدد من الشبان والشابات لافتات كتب عليها باللون الاسود "لا للغلاء الشعب مات من الجوع" و"لا للفساد" و"مجلس الشعب كونوا مع الشعب وقولوا لا لرفع الاسعار".

واصدرت الحكومة الخميس قرارا يقضي بتعديل اسعار ثلاثة مشتقات نفطية اهمها البنزين عبر زيادة بنسبة 40 في المئة لليتر الواحد والمازوت بنسبة 33 في المئة واسطوانة الغاز المنزلي بنسبة 38 في المئة.

ولم تشهد دمشق منذ الاحتجاجات السلمية في العام 2011 ضد الحكومة اي تحركات مطلبية بل اقتصر الامر على تظاهرات داعمة للنظام مع تصاعد حدة النزاع الدائر في البلاد.

وقال العضو في مجلس ادارة جمعية حماية المستهلك، احدى الجهات الداعية للاعتصام، فراس نديم لوكالة فرانس برس "لقد دعينا لاقامة الاعتصام احتجاجا على رفع اسعار المشتقات النفطية الذي سيؤثر بدوره سلبا على كافة الاسعار".

واضاف "كان هناك توجه للحكومة بدعم مستوى معيشة المواطن لكنهم الان يسعون الى تجويعه وارهاق كاهله".

وخلال الجلسة التشريعية، دعا اعضاء مجلس الشعب، وفق وكالة الانباء الرسمية (سانا) "الى ضرورة التريث باصدار القرارات المتعلقة بتعديل أسعار المشتقات النفطية ودراسة مدى انعكاسها على المستوى المعيشي للمواطن مطالبين بالتعامل بشفافية مع المواطنين وشرح أسباب وموجبات أي قرارات تصدر".

واعتبر النائب نضال حميدي بدوره لدى دخوله مقر مجلس الشعب لحضور الجلسة ان "القرار صحيح من الناحية الدستورية لكن يجب البحث عن بدائل اخرى".

من جهتها، قالت هيفين ابراهيم من التجمع الاهلي الديمقراطي الكردي "لسنا هنا بصدد الطعن بدستورية القرار ولكن بمشروعيته من الناحية الاخلاقية والانسانية".

ودمرت الحرب القطاع النفطي في سوريا.

وانخفض انتاج البترول الرسمي الى 8,120 برميلا يوميا في الاشهر الثلاثة الاولى من العام 2016 بعدما كان 9329 برميلا يوميا العام 2014.

وبلغ الانتاج 380 الف برميل يوميا قبل اندلاع النزاع العام 2011.

وخسر النظام غالبية الحقول النفطية وابرزها مجموعة حقول دير الزور الاكثر انتاجا في البلاد والتي سيطر عليها تنظيم داعش.

وتأثرت الصادرات النفطية ايضا بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي في العام 2011 على البترول والغاز احتجاجا على قمع السلطات للاحتجاجات التي اندلعت بشكل سلمي حينها، قبل ان تتحول الى نزاع دام اسفر عن مقتل اكثر من 280 الف شخص.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:56 ص

      الرئيس القائد بشار الاسد حفظه الله زاد الرواتب للقطاعين العام و الخاص بمقدار 7500 ليرة لكل موظف

    • زائر 4 | 9:35 ص

      الحكومة طاحت

      بس الحكومة السوريه من الخوف راح تقدم إستقالتها وتغادر البلاد بعد هذي الوقفه الاحتجاجيه، مستحيل تصمد
      حقيقي المعتصمين إيخوفون ، جم عددهم ؟ عشرات يعني عشرين أو ثلاثين بالكثير
      نص برميل ( من البراميل إياهم ) يكفيهم حق مايخسرون عليهم وايد

    • زائر 3 | 9:22 ص

      مالت عليهم من مواطنيين

      ما احتجوا علي قتل نصف مليون مواطن بيد الحكومة وتشريد وتهجير أكثر من 11 مليون مواطن في قفار الارض إحتجوا علي رفع سعر المحروقات الله يحرقهم ويا حكومتهم

    • زائر 5 زائر 3 | 10:24 ص

      خخخخ

      بس الإعراب تشيل يدها عن عروبة سورية الأصيلة بتكون شامخة بين الإعراب

      واش قال حاربوا الجيش العربي السوري هها

    • زائر 2 | 9:20 ص

      بشار الاسد الله يحفضه استجاب اليهم وخفض الاسعار الله ينصرهم على الكفرة الدواعش

اقرأ ايضاً