العدد 5037 - الثلثاء 21 يونيو 2016م الموافق 16 رمضان 1437هـ

ولي العهد: إعلاء قيمة الوسطية والاعتدال في مواجهة التطرف تدعيمٌ لأسباب الأمن والاستقرار ومواصلة التنمية

زار المجالس الرمضانية لعائلة الجشي والخُزاعي وأبناء المرحوم عبدالكريم أحمد الأنصاري والمرحوم عبدالله أحمد ناس

 

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن روح العمل والبناء في مجتمعنا الذي يحظى برعاية سامية من حضرة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة، أثبتت عبر مختلف المراحل أنها مرتكز رئيسي لتعزيز المكتسبات الوطنية ولصون الوطن والدفاع عنه بالفعل قبل القول وللحفاظ على قوته وعزه.

 واستذكر سموُّه عطاء الآباء والأجداد وما يتمتع به تاريخ البحرين العريق من صور باقية في الذاكرة البحرينية تؤكد على انفتاحها على كافة الثقافات والحضارات في الشرق والغرب، وخصوصاً في المجال التجاري الذي كان للبحرين دورها الحيوي باعتبارها نقطة اتصال تجارية هامة بين الشرق والغرب، منوهاً بأن هذا الإرث العظيم نستند عليه الآن للاستفادة منه للوصول إلى الأهداف التي نتطلع لتحقيقها وخلق مزيد من الفرص الواعدة في المستقبل.

وقال سموُّه إن مملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد وجهود رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تسير بثبات نحو ما هو أفضل في طريق التنمية، ولفت سموُّه إلى أثر حرص الإنسان البحريني على الإعلاء من قيمة الوسطية والاعتدال وإسهامهما البنّاء مقابل مواجهة التطرف ونتائجه الخطرة على الأوطان وسلامة الآمنين فيها، مشيراً سموُّه إلى دور هذه القيم في تدعيم أسباب الأمن والاستقرار لتتواصل الجهود الإيجابية نحو التنمية والتطوير مما تم تجسيده في الإنجازات المتعددة التي تم تحقيقها في إطار رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وسيتم مواصلة السير على أهدافها لتأمين مستقبل الوطن وتحقيق الازدهار المنشود لإسعاد جميع مواطنيه بالاعتماد بعد الله سبحانه وتعالى على الإمكانيات الوطنية.

جاء ذلك لدى زيارة سموِّه مساء اليوم الأربعاء (22 يونيو/ حزيران 2016) يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجالس عائلة الجشي والخُزاعي وأبناء المرحوم عبدالكريم أحمد الأنصاري والمرحوم عبدالله أحمد ناس، حيث هنأهم سموُّه بالشهر الفضيل، داعياً المولى أن يتقبل طاعتهم وعبادتهم وأن يعيد هذه الأيام المباركة باليمن والخير على الجميع.

وأشار سموُّه إلى ضرورة العمل على التوظيف الأمثل للموارد باختلاف مصادرها بما يضمن الاستدامة واستمرار أثر التنمية بشكل إيجابي على حياة المواطن، مما يتطلب التعاون الجاد وتكاتف جميع الجهود على صعيدي القطاع العام والخاص بالإضافة إلى دور المواطن كمحور هام وأساسي في عملية التنمية ونتائجها.

من جانبهم أثنى أصحاب المجالس والحضور على حرص سموِّه على عادته السنوية بزيارة مختلف المجالس الرمضانية، وما يوليه سموُّه من اهتمام بالدفع بعجلة التنمية وتعزيز المكتسبات لجميع أبناء الوطن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً