نفى الجيش والشرطة الإندونيسيان اليوم الخميس (23 يونيو / حزيران 2016) صحة التقارير التي تفيد بأن سبعة بحارة إندونيسيين تم احتجازهم رهائن على أيدي جماعة أبو سياف الفلبينية المتطرفة.

وكانت زوجتان لاثنين من البحارة قالتا لوسائل إعلام إندونيسية أمس الأربعاء إن مسلحي أبو سياف احتجزوا الطاقم وطلبوا فدية 5 ملايين دولار مقابل إطلاق سراحهم.

وأضافت الزوجتان لقناة تلفزيونية محلية إنهما تلقتا مكالمات هاتفية من زوجيهما وقالا لهما أن تبلغا الحكومة وأصحاب العمل ووسائل الإعلام الإندونيسية بذلك الأمر.

ونفى الجيش والشرطة تلك التقارير وقالا إن زوجتي البحارين وقعتا ضحية لعملية احتيال تهدف إلى ابتزاز الشركة التي يعمل فيها زوجاهما.

وقال قائد القوات المسلحة الجنرال جاتوت نورمانتيو لمحطة "إس سي تي في": "هذا خطأ .. إنه احتيال".

وقال رئيس إدارة الجريمة الخاصة في الشرطة الوطنية، أجونج سيتيا: "هذا عمل المحتالين".

كانت جماعة أبو سياف قد أفرجت عن 14 بحارا إندونيسيا الشهر الماضي بعد احتجازهم لمدة شهر.

ونفت الحكومة الإندونيسية القيام بدفع أي فدية للخاطفين.

وتتهم جماعة أبو سياف بالمسئولية عن بعض أكثر الهجمات دموية في الفلبين وكذلك أعمال اختطاف كبرى للأجانب.