العدد 5040 - الجمعة 24 يونيو 2016م الموافق 19 رمضان 1437هـ

«سوالف طفّاش - جزيرة الهلامايا» يستثمر نجاح «المسلسل» ويَعِدُ بتجربة مختلفة

يُعرض في عيد الفطر المبارك في البحرين والخليج

استثماراً للنجاح الجماهيري الكبير الذي حققه المسلسل البحريني الكوميدي «سوالف طفاش» في البحرين والخليج، تعتزم الشركة المنتجة شركة «ايه كيه استوديو» (AK STUDIO) اطلاق نسخة سينمائية من المسلسل ذي الشعبية العالية، وذلك خلال أيام عيد الفطر المبارك بدور السينما البحرينية والخليجية.

وتقدم الشركة نسختها السينمائية تلك في فيلم يحمل اسم «سوالف طفاش - جزيرة الهلامايا» يعد باكورة إنتاجها السينمائي، وتنطلق عروضه في الصالات السينمائية بمجمعي السيتي سنتر والسيف مول وفي سينما وادي السيل وسار والمحرق وكذلك في سينما الدانة. كما يعرض الفيلم في دور العرض في دبي وأبوظبي ورأس الخيمة والشارقة وفي سلطنة عمان.

يحكي الفيلم، المبني على مسلسل «سوالف طفاش» الشهير، قصة مرور طفاش بظروف صعبة تضطره إلى السفر الى «جزيرة الهلامايا» لحلها وهناك تواجهه الكثير من المشاكل ويخوض الكثير من المغامرات.

وتم إعلان تفاصيل العرض تلك ومعلومات أخرى تتعلق بالفيلم خلال مؤتمر صحافي نظمته الشركة أخيراً في استوديوهاتها بمنطقة سند، تحدث فيه كل من رئيس مجلس إدارة «إيه كيه ستوديو» أحمد الكوهجي وهو منتج الفيلم ومؤلفه، والمخرج يوسف الكوهجي، والفنانان علي الغرير وخليل الرميثي اللذان يقومان ببطولة الفيلم.

الكوهجي أكد، في بداية حديثه، بدء العد التنازلي لافتتاح عروض الفيلم، مفيداً بأن الشركة المنتجة وضعت خطة مستقبلية لتكرار التجربة «حتى نستطيع تكوين قاعدة سينمائية بحرينية لها جمهورها ومتابعوها»

وأضاف «إننا اليوم نفخر كبحرينيين أن يكون «سوالف طفاش» أحد الأفلام الرئيسية التي ستعرض في وقت مهم ومميز، إذ يتعارك أصحاب النفوذ السينمائي من المنتجين والمخرجين لاختيار مناسبة عيد الفطر؛ لما لها من أهمية بالغة ومهمة لحضور الجمهور»، مفيداً بأن ذلك يعد مكسباً للفيلم.

من جانبه، قال مخرج الفيلم يوسف الكوهجي إن الفيلم كوميدي عائلي فنتازي، تم تصويره في البحرين والهند. تبلغ مدته ساعة وخمسين دقيقة، وقد تم انتاجه باستخدام أحدث تقنيات الصوت والصورة التي تستخدم في الأفلام العالمية».

وأشار يوسف إلى أنه «تم الانتهاء أخيراً من عمليات المكساج الصوتي الذي تم تحت اشراف مهندس الصوت أحمد جناحي وذلك في شركة AK Studios»، وأضاف أن التقنية المستخدمة في اتمام عمليات المكساج هي تقنية الصوت المحيطي surround sound، مفيدأ بأن «الاستوديو يعتبر اول استوديو بحريني وخليجي مجهز لمكساج الأفلام بهذه التقنية».

الفنان علي الغرير تحدث في المؤتمر حول الانتقال من المسلسل الى فيلم، موضحاً «كنا متخوفين من خطوة الانتقال إلى فيلم، إذ لم نكن نتوقع أن نستمتع بهذا القدر أثناء تصوير المشاهد»، وأضاف «مررنا بظروف خطرة خلال تصوير بعض المشاهد، لكن كل ذلك غير مهم إزاء خروج الفيلم بصورة جيدة».

أما الفنان خليل الرميثي، فقال: إن ما يميز الفيلم هو «تمثيله لكل شرائح المجتمع البحريني، وتقديمه دعوة واضحة إلى الوحدة المجتمعية».

«الوسط» التقت المنتج أحمد الكوهجي والمخرج يوسف الكوهجي، على هامش المؤتمر الصحافي، وذلك للحديث عن التجربة السينمائية للشركة وخطوة الانتقال بالمسلسل الناجح جماهيريّاً إلى الشاشة الكبيرة.

بداية قال المنتج والمؤلف أحمد الكوهجي إن فكرة تحويل مسلسل «سوالف طفاش» إلى فيلم جاءت حين وجدت الشركة أن «الوقت مناسب لاستثمار النجاحات التي حققها المسلسل في اجزائه الثلاثة، ولاتخاذ خطوة أكبر تطوراً من مستوى العمل»

وبحسب الكوهجي، ارتأت الشركة عمل قفزة بتحويل المسلسل إلى فيلم سينمائي، وخصوصاً أن «كل الامكانيات لإنجاح فيلم بحريني موجودة في «سوالف طفاش»، على الأقل بسبب شهرة المسلسل في كل دول مجلس التعاون، وهذه إحدى الأساسيات، فالفيلم يحتاج دائما إلى نجوم واسماء معروفة في الوسط الفني، ولأشخاص وصلوا إلى قلوب المشاهدين، وهذا أهم شيء».

وحول تأثيرات الانتقال من شاشة التلفزيون إلى الشاشة السينمائية، على مستوى الكتابة، أوضح «في التلفزيون نخاطب شريحة معينة وندخل البيوت دون استئذان، ولذلك فنحن محدودون في طرح الأفكار، مراعاة لجميع أفراد الأسرة، لكن في السينما الناس هم من يختارون المشاهدة ويتعنون للذهاب إلى الفيلم؛ لذا تكون الأفكار مختلفة ومتنوعة».

وأضاف «خلال مدة الفيلم المحدودة، نوعنا في طرحنا بين الفانتازيا والكوميديا والضحك والمواقف الدرامية ومشاهد المغامرة».

وحول ما أضافته هذه النقلة الى المسلسل، أفاد «الفن لا حدود له، وكل فنان يطمح إلى الوصول إلى مرحلة أعلى، في المسلسل وصلنا لقلوب المشاهدين لكن لم نستطع أن نعطيهم جرعة قوية على مستوى الانتاج والأفكار والقوة التكنيكية، أما في الفيلم فقد قمنا باستغلال جميع الأدوات والتقنيات التي تحقق ذلك».

الكوهجي أفاد بأنه تمت الاستعانة بعدد لا بأس به من الفنيين والتقنيين الهنود خلال فترة تصوير الفيلم في الهند، على الأخص لتصوير بعض المشاهد من الطائرة أو باستخدام «الكرين». وأشار إلى أن 70 في المئة من طاقم العمل أثناء تصوير مشاهد الهند كانوا من الهنود، كما أضاف أنه تمت الاستعانة ببعض الممثلين الهنود لتقديم بعض المشاهد، كما تمت الاستعانة بدوبليرات لأداء بعض المشاهد الخطرة للفنانين علي الغرير وخليل الرميثي».

يوسف الكوهجي: صورتنا السينمائية متكاملة

مخرج العمل يوسف الكوهجي، قال في رده حول تأثير الانتقال بالمسلسل من التلفزيون إلى السينما: «لدينا الأدوات التي يمكن استخدامها لكي نخرج بعمل ذي طابع سينمائي، وحقيقة فحين قمنا بنشر المقطع الترويجي للفيلم «البرومو»، وصلتنا تعليقات كثيرة من مشاهدين عاديين حول صورة الفيلم، وأنها سينمائية وليست تلفزيونية، وكذلك حول الإخراج وطريقة تحريك الكاميرا والموسيقى التصويرية».

وأضاف «بالطبع تختلف الخلطة تماما في الفيلم عن المسلسل، ففي الفيلم نحاول استغلال جميع العناصر الفنية بشكل مكثف ومغاير عما هي في المسلسل».

وحول ما اضافته هذه النقلة الى المسلسل على مستوى الاخراج والتصوير، أوضح «الفرق بالنسبة إلى الممثلين هو أننا في المسلسل كنا نصور بثلاث كاميرات، ما يجعل الممثل يرتاح بشكل أكبر في الحركات والتمثيل أو حتى في ارتجال بعض الاضافات على المشهد. أما في الفيلم فتحركات الممثلين محسوبة بقياس، واقصد قياساً بالمعنى الحرفي. بالطبع حاولنا التخفيف على الممثلين فيما يتعلق بهذا الأمر ولكي لا يشعروا بأنهم مقيدون، لكن هناك أموراً يجب الالتزام بها ويجب أن تكون دقيقة».

وحول النقلة في مستوى أداء الممثلين، قال: «تطلب الفيلم من الممثلين مستوى أداء أعلى وكذلك جدية أكبر في تقديم الكوميديا. أما بالنسبة إلى المشاهد الخطرة فقد اضطررنا إلى استخدام «دوبليرات» لأداء مشهد خطر في النهر، ومشهد سقوط في الحفرة، بدلاً من الفنانين علي الغرير وخليل الرميثي».

وحول التقنيات الجديدة التي تم استخدامها في الفيلم، أشار يوسف «استخدمنا تقنية الصوت المحيطي، وهي تقنية تستخدم في أغلب الافلام العالمية الأجنبية، فهناك أصوات قادمة من خلف الممثلين في السينما تسمع وكأنها قادمة من الخلف، والعكس اذا كان من الأمام وهذا غير متوافر في الافلام العربية، فالصوت يصدر من السماعات الأمامية فقط».

وأضاف «نستخدم هذه التقنية لاضافة طعم واثارة للفيلم، ونفتخر بأن هذه التقنية أصبحت متوافرة لدينا في البحرين وبالاخص لدينا في الاستوديو».

وحول الحاجة لاستخدام تقنيات تصوير مختلفة قال: «اليوم بسبب انخفاض سعر تكلفة الكاميرا، اصبح بامكان أي أحد ان يصور بكاميرا سينمائية. بالنسبة إلى الفيلم، استخدمنا كاميرا Red Dragon، وهي كاميرا استخدمت في افلام بحرينية سابقاً، لكن الاختلاف لدينا هو أننا منذ البداية ركزنا على اكتمال جميع العناصر التي تجعل الصورة مميزة وتكون على مستوى الأفلام العالمية. منذ البداية ركزنا على ان تكون اعدادات الكاميرا عالية، اعطينا اهتماما خاصا للإضاءة والملابس والالوان ثم استخدمنا أحدث برامج المونتاج وبعدها قمنا بعملية تصحيح الألوان في مصر مع المهندس هاني حليم. اعتنينا بكل مرحلة من مراحل التصوير؛ لكي نخرج بناتج جيد».


سلوى الجراش: الفيلم يحسب للبحرين ومتشوقة لعرضه

سلوى الجراش، هي واحدة من الوجوه الفنية المميزة في فيلم «سوالف طفاش - جزيرة الهلامايا»، وهي سعيدة بدخولها عالم السينما، معتبرة ذلك اضافة إلى رصيدها الفني. الجراش أشارت إلى أنها كانت متخوفة طوال فترة تصوير الفيلم، لكنها بفضل تشجيع المخرج المنتج ودقتهم في العمل أعجبت بعالم السينما.

وقالت: «العمل في المجال السينمائي يختلف اختلافاً تامّاً عن العمل في المسلسلات؛ لأنه متعب جدّاً، ويحتاج إلى عمل مكثف ومضاعف». وأضافت أن «مشاركة مملكة البحرين في المجال السنيمائي بهذه القوة والضخامة من ناحية التجهيزات واللوكيشنات والتقنيات المتطورة المستخدمة في التصوير، يحسب للبحرين وللقائمين على الفيلم»، مشيرة إلى أنها «متشوقة لعرضه في دور صالات السينما الخليجية للتعرف على انطباع الجمهور حول الفيلم لما فيه من أحداث مشوقة ومغامرات كوميدية فنتازية. يشار إلى أن الجراش تشارك حاليًّا في مسلسل «باب الريح» مع الفنان الكبير سعد الفرج ونخبة من الفنانين البحرينيين والخليجيين.


منيرة محمد: سينجح الفيلم جماهيريّاً

تجسد منيرة محمد في الفيلم شخصية لوزا ابنة عمة طفاش، وعن مشاركتها تقول: «الفيلم يحمل العديد من الأحداث والمواقف الكوميدية، وأنا سعيدة بمشاركتي في الفيلم ولاسيما أنها التجربة الأولى لي على المستوى السينمائي».

وأضافت «أتوقع أن يلقى الفيلم إقبالاً جماهيريّاً كبيراً، لاستخدامه تقنيات سينمائية عالية الجودة، ونظرًا إلى قصته المحبوكة المبنية على الإثارة والتشويق».

منيرة أيضا تشارك في مسلسل «باب الريح» للمخرج علي العلي الذي يعرض خلال شهر رمضان الجاري.


نجيب النواخذة: نجاح المسلسل حملنا مسئولية كبيرة

يشارك نجيب النواخذة في الفيلم مجسداً شخصية «غلومي» التي أحبها جمهور مسلسل «سوالف طفاش» والتي ظهرت في جميع اجزائه. النواخذة أكد أن دخوله عالم السينما جاء نتيجة اهتمام الشركة المنتجة للمسلسل بتطوير انتاجها، مضيفاً أن الفيلم الذي أخذت هويته وطابعه من مسلسل سوالف طفاش الذي لاقى نجاحاً خليجيّاً «يجعلنا نحمل على عاتقنا مسئولية تقديم عمل سينمائي ناجح ومميز».

المؤتمر الصحافي للقائمين على مسلسل «سوالف طفاش»
المؤتمر الصحافي للقائمين على مسلسل «سوالف طفاش»

العدد 5040 - الجمعة 24 يونيو 2016م الموافق 19 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 1:57 م

      أي محطة تعرض المسلسل علشان ماجربهة؟

    • زائر 8 | 11:05 ص

      طفاش مسلسل مناسب للاطفال و الاولاد دون 15 سنة. اطفالنا يحبون هذا المسلسل و نشكر طاقم المسلسل على هذه الالتفاتة لاطفالنا.

    • زائر 7 | 9:19 ص

      مسلسل بايخ

    • زائر 6 | 7:12 ص

      وماذا عن بقية الممثلين موجودين ايضا مثل الفنان سعد البوعينين احمد عيسى

    • زائر 4 | 5:49 ص

      مسلسل باصق وفيلم أبصق منه و الدعاية تعكس ذلك

      مسلسل لا يمثل مجتمع البحرين و شخصياته مملة و مفرداتها غير تربوية يبني الضحكة على قلة الاحترام وقلة الأدب

    • زائر 9 زائر 4 | 11:17 ص

      بالعكس الكومدية فيه تعتمد على بساطة الشخصيتين الرئيسيتين وانما المسلسلات الكومدية لدول اخرى تعتمد على الحركات المبالغ فيها او الاستهزاء بناس مثل السمينين او الاقزام وغيرها من الكلمات...عن نفسي معجبة بالمسلسل ويضحكني من قلب

    • زائر 3 | 5:39 ص

      الجزء الثالث كان فاشل وهالفلم شكله نفس الشي

    • زائر 2 | 5:28 ص

      ليش كل الممثلين الرئيسيين من طيف واحد.
      هذا صراحة سيؤثر على شعبية الفيلم.

    • زائر 12 زائر 2 | 3:18 م

      لايك

    • زائر 1 | 4:52 ص

      ممكن الفنتازية تخرب على الفلم ..
      مع العلم يوم ادخلو الفنتازية في المسلسل ج3 ، الكثير لم يعجبهم الخيال المبالغ فية .

اقرأ ايضاً