العدد 5040 - الجمعة 24 يونيو 2016م الموافق 19 رمضان 1437هـ

برزاني يدعو لبحث استفتاء استقلال كردستان عن العراق

دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني جميع القوى والأطراف السياسية الكردية إلى اجتماع خاص لبحث إجراء استفتاء تقرير مصير كردستان والخطوات المقبلة بالإقليم، مشيرا إلى أن ديوان رئاسة الإقليم سيتواصل مع جميع الأطراف بهذا الشأن  ، وفق ما ذكرت صحيفة القبس الكويتية اليوم السبت (25 يونيو / حزيران 2016).

وقال البرزاني «إن حق تقرير المصير والاستقلال هدف أسمى، ويجب ألا نسمح بأن تصبح هذه القضية المصيرية ضحية للخلافات والصراعات الداخلية، لذا أدعو جميع القوى السياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة في أقرب وقت لإيجاد إجماع وطني على قضية الاستفتاء والاستقلال، والخطوة الأولى هي أن نبدأ حواراً صريحاً واخوياً مع بغداد».

ميدانياً، طوقت القوات العراقية آخر حي في الفلوجة لا يزال خاضعاً لسيطرة «داعش»، في حين تبذل المنظمات الانسانية جهوداً لتقديم مساعدات الى المدنيين اليائسين.

وباتت قوات النخبة قريبة من بسط سيطرتها الكاملة على مدينة الفلوجة. وقال قائد العمليات الفريق عبد الوهاب الساعدي «بإمكاني القول ان أكثر من 80 في المئة بات خاضعا لسيطرة قواتنا».

 واشار إلى ان مقاتلي التنظيم موجودون في حي الجولان، وربما اجزاء من حي المعلمين. واضاف «بالنسبة إلى اعدادهم لم يبق سوى عشرة في المئة منهم، او حتى خمسة في المئة مما كان لديهم في هذه المناطق. سنقتلهم جميعاً».

في سياق آخر، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالعراق ليز غراند، إن الهجمات

العسكرية القادمة في العراق على «داعش»، بما في ذلك حملة على مدينة الموصل بشمال البلاد، يمكن أن تشرد ما لا يقل عن 2.3 مليون شخص.

وتقول الأمم المتحدة إن هناك أكثر من 3.4 ملايين شخص في مختلف أنحاء العراق أجبرهم الصراع على مغادرة منازلهم. وفي الشهر الأخير فر 85 ألف شخص من الفلوجة.

إلى ذلك، أعلن مسؤول عسكري في التحالف الدولي ضد «داعش» ان قائد قوات التحالف في العراق الجنرال شون ماكفرلاند يدرس امكانية تعزيز القدرات العسكرية الاميركية في العراق. واضاف ان هناك «حواراً جارياً حالياً» بين الجنرال والقيادة العسكرية «حول الاماكن التي يمكن ان يجري تعزيز قدراتها».

بدورها، اعلنت قيادة اركان الجيوش الفرنسية ان فرنسا ستوقف استخدام طائرات الميراج 2000 في ضرباتها الجوية في سوريا والعراق، وقررت استخدام الطائرات المقاتلة من نوع رافال فقط لتجنب تعقيدات دعم اسطولين جويين مختلفين.

وتستطيع طائرات الرافال المتعددة المهام حمل ذخائر اكثر من الميراج واجهزتها الاستطلاعية اكثر دقة من الميراج التي تعود الى الثمانينات، في حين ان الرافال هي الجيل الاخير من المقاتلات الفرنسية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:46 م

      الشعب العراقي ليس محتاج لمساعدة احد بس كفو شركم عنه اصلن الي على قولتهم يساعدون اكتافهم من خير العراق ومساعداتهم لد و ا عشهم

    • زائر 5 | 4:32 ص

      ليش يا جماعة تحرمون الشعب الكردي من استقلاله خلكم ديمقراطيين وتذكروا أن البرزاني أحد من طبلتم له بعد سقوط بغداد بيد الأمريكان وعملاءهم.

    • زائر 3 | 2:10 ص

      أحد أعمدة دمار العراق

      أحد أعمدة دمار العراق هذا هو البرزاني ، يراد صحيفه بأكملها لكي أسرد لكم مساوئ هذا البرزاني تجاه العراق..إيواءه للإرهابيين كطارق الهاشمي وغيره وسرقة نفط العراق وووووو

    • زائر 4 زائر 3 | 3:41 ص

      عنصر من عناصر التدمير لمصلحة اسرائيل. العراق مقبلة الي حروب داخلية للعقود القادمة. هناك مبررات للخصومة و النزاع حول ملكية كل المناطق. لا يتحدث البرزاني الا اذا كان ظهرا مستندا من قوي الشر.

    • زائر 2 | 2:05 ص

      عشم ابليس في الجنة ،، وانشاءالله ما يستوي هالاستفتاء وتظل تحت قيادة اسيادك في بغداد

    • زائر 1 | 10:49 م

      عادت حليمه لعادتها القديمة

اقرأ ايضاً