العدد 5041 - السبت 25 يونيو 2016م الموافق 20 رمضان 1437هـ

اختبار جدي لألمانيا بسلوفاكيا وفرنسا تصطدم بإيرلندا

بلجيكا والمجر... مواجهة من نوع خاص

يصطدم منتخب ألمانيا لكرة القدم بنظيره السلوفاكي في ثمن نهائي كأس أوروبا 2016، في أول اختبار جدي لأبطال العالم في المسابقة القارية اليوم (الأحد) في ليل.

وكانت المهمة أسهل بالنسبة إلى الطرفين في الدور الأول؛ لأن كل منتخب يخوض 3 مباريات، فيما يملك الآن فرصة وحيدة في الأدوار الإقصائية إذ يخرج المغلوب ويتقدم الفائز إلى الأمام.

وعلى رغم التاريخ الكبير والسجل الحافل للمانشافت الألماني، لا تحدد نتائج المواجهات المباشرة الخمس مع سلوفاكيا بعد استقلالها وانفصالها عن تشيكوسلوفاكيا، بشكل دقيق إلى أية جهة تميل الكفة.

وفازت ألمانيا 3 مرات أولها في (29 مايو/ أيار 2001) (2 / صفر وديًّا)، وسلوفاكيا مرتين آخرهما في (29 مايو 2016) (3 /1 وديًّا أيضًا) في اوغسبورغ في إطار الاستعدادات للبطولة الحالية.

وعلى رغم تقدم ألمانيا أولاً من ركلة جزاء نفذها ماريو غوميز العائد إلى الصفوف الألمانية بقرار من المدرب يواكيم لوف بعد اعتزال العملاق ميروسلاف كلوزه، سجلت سلوفاكيا 3 أهداف بواسطة ماريك هامسيك وميشال دوريس ويوراي كوسكا، وهذا ما يقلق المدرب يواكيم لوف ورجاله عشية اللقاء المتجدد.

ولم يخف لوف خوفه من تكرار السيناريو في لقاء اليوم، وحذر لاعبيه خلال التدريبات من أي تهاون، وقال: «لقد خسرنا أمام سلوفاكيا أواخر مايو، ونعرف تمامًا ما حصل. الآن سنحت الفرصة لنا للقيام بشيء ما، وإلا عليكم أن تعلموا أنكم ستذهبون إلى البيت».

بلجيكا والمجر

يا لها من تغيرات كبيرة حدثت للمنتخب البلجيكي في غضون عشرة أيام فقط بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام إيطاليا في مستهل مشوار الفريق في يورو 2016 يوم (13 يونيو/ حزيران الجاري)، إذ واجه الفريق انتقادات قوية وكثر الحديث عن تمرد اللاعبين ضد المدرب مارك فيلموتس.

وقال فيلموتس بشأن التغيرات الكبيرة التي شهدها الفريق عقب الهزيمة أمام إيطاليا (صفر/ 2): «قلت رأيي للاعبين، ثم أعطوني هم رأيهم ثم تدربنا، هذا طبيعي في كرة القدم، أنا الرجل المسئول، أتخذ القرارات».

وسعى الحارس تيبو كورتوا بدوره لتحليل الموقف بعدما بدا الفريق أنه على حافة الانهيار الداخلي.

وقال كورتوا: «نحن جميعاً فائزون، نريد أن نفوز في مباراة وشعرت ببعض الإحباط بعد المباراة، ربما لم نقم بما ينبغي أن نفعله في هذه المباراة، ولكن ينبغي أن نتعلم الدروس الضرورية».

ولكن يبدو أن الانتقادات حولت مجرى البطولة بالنسبة إلى المنتخب البلجيكي، إذ يلتقي الفريق نظيره المجري بحالة من الثقة العارمة اليوم (الأحد) في تولوز في دور الستة عشر لكأس الأمم الأوروبية.

واكتسح منتخب بلجيكا نظيره ايرلندا (3/ صفر) في الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات قبل الفوز على السويد في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الخامسة بهدف رادجا ناينجولان.

وتصدر منتخب المجر ترتيب المجموعة السادسة متفوقاً على المنتخب البرتغالي ونجمه كريستيانو رونالدو، وبالتالي فإن الفريق يعرف كيفية إيقاف زحف الخصم الواثق من نفسه.

وانتظر المنتخب المجري 44 عاماً للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى وقد ظهر الفريق بمظهر لائق للغاية في فرنسا.

فرنسا وايرلندا

سيكون على منتخب فرنسا المضيف مواصلة المهمة والعبور إلى ربع النهائي في مواجهة من نوع خاص مع نظيره الايرلندي، الباحث عن الثأر بعد «لمسة» اليد الشهيرة في 2009، وذلك عندما يلتقيان اليوم (الأحد) في ليون.

وتعيد هذه المواجهة إلى الذاكرة ما حصل في الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010 وتحديدًا في (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009) عندما سيطر تيري هنري على الكرة بيده ومررها إلى وليام غالاس الذي سجل هدف التعادل (1/1) في الوقت الإضافي وقاد بلاده إلى النهائيات على حساب ايرلندا (انتهى لقاء الذهاب 1/ صفر لفرنسا).

وبغض النظر عن فرصة الثأر أمام الايرلنديين، فإن منتخبهم يخوض الدور ثمن النهائي في البطولة للمرة الأولى في تاريخهم، وقد خرج من الدور الأول في المشاركتين السابقتين العامين 1988 و2012. ويعد المنتخب الفرنسي في المقابل من أبرز المرشحين للقب الثالث في تاريخه بعد العام 1984 بقيادة النجم السابق ميشال بلاتيني و2000 بوجود جيل رائع كان المدرب الحالي ديدييه ديشان أحد أفراده.

العدد 5041 - السبت 25 يونيو 2016م الموافق 20 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً