العدد 5042 - الأحد 26 يونيو 2016م الموافق 21 رمضان 1437هـ

بالصور... الجيش العراقي يضيق الخناق على "داعش" غربي الفلوجة

سعى الجيش العراقي اليوم الإثنين (27 يونيو/ حزيران 2016) إلى القضاء على متشددي تنظيم "داعش" المتحصنين في أرض زراعية إلى الغرب من الفلوجة لمنعهم من شن هجوم مضاد على المدينة بعد يوم من إعلان بغداد النصر على التنظيم المتشدد هناك.

وقال ضابط بالجيش يشارك بالعملية إن المدفعية العراقية قصفت أهدافا بينما ضيقت القوات الخناق على ما يصل إلى 150 متشدداً في مناطق على الضفة الجنوبية لنهر الفرات. ودعمت غارات جوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة العملية.

وجاءت استعادة الحكومة للفلوجة التي تقع على مسافة ساعة بالسيارة غربي العاصمة ضمن حملة أوسع على تنظيم "داعش" الذي سيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي في شمال وغرب العراق عام 2014 لكن قوى مختلفة تتصدى له في الوقت الحالي.

وأعطت استعادة الفلوجة قوة دفع جديدة للحملة لاستعادة الموصل ثاني أكبر مدينة بالعراق التي تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي باستردادها هذا العام.

وقال العقيد احمد الساعدي "لديهم خياران إما تسليم أنفسهم أو يقتلوا. نريد أن نمنعهم من التقاط أنفاسهم وعدم تمكينهم من استخدام السيارات المفخخة لمهاجمة قواتنا."

وأضاف أن التنصت على مكالمات لاسلكية يشير إلى أنهم يعانون من نقص في الذخيرة وتوقع انكسارهم قريبا.

وقال مسؤولون إن مقاتلي التنظيم أظهروا مقاومة محدودة أمام القوات العراقية داخل الفلوجة في مطلع الشهر الجاري قبل أن يتشتتوا بعدما هجر بعض قادتهم القتال.

وأدهش التقدم السريع للجيش العراقي العديد من المراقبين الذين توقعوا معركة طويلة على الفلوجة معقل المسلحين السنة ومسرح مجموعة من أعنف المعارك في الاحتلال الأمريكي للعراق التي وقعت عام 2004 ضد القاعدة.

*تقييم الأضرار

وتتوزع السيطرة على الفلوجة بين الجيش والقوات الخاصة لمكافحة الإرهاب والشرطة. وينتشر أيضا داخل المدينة بعض المقاتلين المنتمين لفصائل شيعية الذين يسيطرون على مناطق على أطراف المدينة منذ شهور.

ومقال مصدر عسكري إنه يتوقع أن يسيطر الجيش والشرطة المحلية على المدينة في الأيام المقبلة.

وأغلب الأحياء الوسطى في الفلوجة التي كانت في يناير كانون الثاني 2014 أول مدينة تسقط في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية هادئة اليوم الاثنين بينما بدأت عمليات إزالة القنابل على الطرق وفي الأبنية.

وقالت مصادر عسكرية إن التنظيم زرع ألغاما كثيرة في المدينة وانه ليس من السهل تقييم نطاق الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والممتلكات.

وأضرمت النيران في العشرات من المباني وهو الأمر الذي ألقت القوات الحكومية باللائمة فيه على المتشددين الفارين رغم أنه لم يتسن لرويترز التحقق من رواياتهم.

ويقدر مسؤولون أن 10 في المئة من الفلوجة قد دمر مقارنين ذلك بالرمادي وسنجار اللتين استعادتهما الحكومة من التنظيم العام الماضي لكنهما عانتا من دمار واسع الانتشار.

وقال متحدث باسم محافظ الأنبار التي تقع بها الفلوجة إن أغلب الأضرار وقعت في الحي الصناعي بجنوب المدينة حيث كان التنظيم يجمع السيارات الملغومة التي تستخدم في الهجمات على بغداد.

وينتظر أكثر من 85 ألف مدني نزحوا جراء القتال في الشهر الماضي إلى مخيمات أقامتها الحكومة العودة لديارهم كما فر من المدينة مثلا الرقم على الأقل خلال حكم التنظيم للفلوجة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 1:03 م

      هدهد

      غريب امر هذا الذي يدعي ان الجيش قطعان وو من الاوصاف التي تليق به ولا تليق بمن يجاهد عن عرضه وماله ووطنه ، اقول من وصفهم بهذه النعوت سيصيبه من الله وبحق هذا الشهر سيصيبه خزي في الدنيا وعذاب في الاخره

    • زائر 9 | 12:53 م

      الله ينصركم على داعش اليهود

    • زائر 8 | 12:43 م

      جيش أبو دشداشة الطائفي وقطعان الحشد الشيعي هم أقل ما يقال عنهم ميليشيات لا تعرف كيف تضع يدها على الزناد، وهم أجبن من الجبن وأقذر من القذارة، فوالله وتالله وبالله لولا الطيران الصليبي لما إستطاعت هذه القطعان التقدم شبرا واحدا ، ولكن فتربصوا إنا معكم متربصون.

    • زائر 11 زائر 8 | 1:15 م

      الله يبارك في شباب الجيش والحشد وينصرهم

    • زائر 12 زائر 8 | 1:39 م

      تسقط داعش ومن يواليها مجموعه قطاع طرق ومدربين يدعون الإسلام والإسلام بريء منهم تسسسقط داعش

    • زائر 14 زائر 8 | 4:25 م

      رقم (7) المتكرر في ( 8 )

    • زائر 15 زائر 8 | 4:49 م

      زائر8

      تحية للجيش العراقي والحشد الشعبي الوطني الا يدافع عن شرف الامه ويحمي ارضه وعرضه

    • زائر 16 زائر 8 | 6:03 م

      موت قهر لأن الحشد الشيعي الشجاع نتف اخوانك الدواعش ... تحية لكل شريف يدافع عن ارضه وعرضه.

    • زائر 5 | 12:02 م

      منصورين يا ابطال

    • زائر 4 | 11:47 ص

      منصورين يا رجال الله

    • زائر 3 | 11:33 ص

      المعروف أن الجيش العراقي أقوى جيش في الأوسط من ناحية الخبرة والشراسة والإقدام فلو توحد مع الجيش السوري لقضو على داعشوالنصرة ولتحقق النصر على العدو

    • زائر 6 زائر 3 | 12:30 م

      هذي الله يسلمك في عهد صدام كان اقوى جيش عربي الحين يفصخ البدلة العسكرية في ساحة القتال

    • زائر 7 زائر 3 | 12:36 م

      ماشاء الله عليك على التحليل عيني عليك باردة عاد لاياخذونك البي البي سي ونخسرك
      خبري داعش خلوا الجيش العراقي يشرد بالدشاديش والجيش السوري ماخلة أحد ماستعان به من مليشيات العالم والمرتزقة والجيش الروسي وللحين داعش أتصون وتصول في سوريا
      والله لو مو التحالف الدولي يضرب في داعش ليل نهار جان تلاقيهم في دمشق وبغداد

    • زائر 2 | 11:33 ص

      نصر من الله وفتح قريب

    • زائر 1 | 11:21 ص

      منصورين والناصر الله

    • زائر 13 زائر 1 | 3:07 م

      اللهم انصر الحق وأهله وازل الكفر و أهله

اقرأ ايضاً