أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الثلثاء (28 يونيو/ حزيران 2016) عن الأمل، في أن تتيح محاكمة المهاجمين المفترضين للسفارة السعودية في طهران تعزيز ثقة الأسرة الدولية في إيران.

وستبدأ اعتبارا من 18 يوليو/ تموز المقبل محاكمة 48 شخصاً، اتهموا بمهاجمة سفارة السعودية، وبإضرام النار جزئيا فيها، في يناير/ كانون الثاني الماضي. وتابع روحاني في كلمة ألقاها بمناسبة «أسبوع العدالة»: «كل بلد مسئول عن أمن السفارات الأجنبية».

وأعرب عن الأمل في أن تعزز المحاكمة «ثقة الرأي العام (بإيران) وثقة العالم» إزاء بلاده، مشيراً إلى «المهاجمين والمخططين» للهجوم بأنهم «عناصر خارجين عن السيطرة». وكان رئيس المحاكم الثورية عباس بورياني أعلن الأحد الماضي أن 48 شخصاً سيمثلون أمام إحدى هذه المحاكم من أصل «121 شخصاً أوقفوا» خلال الاحداث، بحسب وكالة «ايسنا» للأنباء.

في إطار آخر، أفادت صحيفة «شرق» الإيرانية، بأن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد سيخوض غمار السباق الرئاسي المقرر في ربيع العام 2017. وقالت الصحيفة إن المتحدث السابق باسم حكومة أحمدي نجاد، غلام حسين إلهام أبلغ المجلس المسئول عن الانتخابات عن اعتزام الرئيس السابق خوض انتخابات الرئاسة المقبلة.

ومن المتوقع الآن أن يطلق أحمدي نجاد حملة عودته إلى المعترك السياسي.