العدد 5045 - الأربعاء 29 يونيو 2016م الموافق 24 رمضان 1437هـ

ارتفاع حصيلة ضحايا اعتداء إسطنبول إلى 41 قتيلاً

ارتفعت حصيلة اعتداء مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول إلى 41 قتيلاً بينهم 13 أجنبياً و239 جريحاً في اعتداء نفذه ثلاثة انتحاريين أمس الأول (الثلثاء)، بحسب حصيلة رسمية جديدة للاعتداء الذي أثارت مشاهده الصدمة ويحمل على ما يبدو بصمات تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».

وهو الهجوم الأكثر دموية الذي تشهده المدينة التركية التي سبق أن استهدفت ثلاث مرات في العام الجاري، وأعلنت أمس الأربعاء (29 يونيو/ حزيران 2016) يوم حداد وطنياً. وأعلن مكتب محافظ اسطنبول أمس أن 13 أجنبياً قتلوا وأن 130 جريحاً لايزالون في المستشفيات.

وبين الأجانب الـ 13 خمسة سعوديين وعراقيان وتونسي واوزبكستاني وصيني وإيراني وأوكراني وأردني، بحسب مسئول تركي.

من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس «أن فرنسيين أصيبا بجروح طفيفة» جراء الاعتداءات.

وفي رام الله، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس مقتل مواطنة فلسطينية واصابة سبعة آخرين جراء الاعتداءات. وقالت في بيان إن «المواطنة نسرين هاشم شفيع حماد (28 عاماً) من محافظة جنين استشهدت في الانفجار الذي وقع مساء الثلثاء في مطار اتاتورك الدولي في اسطنبول وسيتم الشروع في نقل جثمانها إلى أرض الوطن حال انتهاء الإجراءات الطبية».

وأشارت «إلى وجود 7 حالات على الأقل من الجرحى الفلسطينيين من جراء الاعتداء، اصاباتهم متعددة، بالإضافة إلى عدم توافر معلومات عن عدد آخر ممن كانوا موجودين في المطار في لحظة التفجيرات».

وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم ليلاً للصحافيين من موقع الهجوم «الأدلة تشير إلى (داعش)». وحتى عصر أمس لم ترد أي معلومات عن جنسية المهاجمين. وكان محافظ اسطنبول واصب شاهين قال للصحافيين الليلة قبل الماضية إن «ثلاثة انتحاريين» نفذوا الاعتداءات.

وكشفت صور وتسجيلات فيديو تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي عن كرة نار ضخمة على أحد المداخل، فيما حاول عناصر أمن إجلاء الركاب المذعورين الذين كانوا يصرخون في الممرات.

وبدا في أحد الأشرطة المصورة المروعة أحد الانتحاريين وهو يتلوى أرضاً بعد إصابته برصاص شرطي قبل أن يفجر حزامه الناسف.

وبحسب السلطات، فإن انفجارات وقعت بداية عند مدخل محطة الرحلات الدولية نحو الساعة 22:00. وعمد ثلاثة مهاجمين الى إطلاق النار بالرشاشات على مسافرين وشرطيين أثناء خدمتهم، قبل أن يتم الرد عليهم ثم يفجر الانتحاريون أنفسهم.

وعلقت جميع الرحلات المغادرة من المطار، أكبر مطارات تركيا والحادي عشر في العالم، والذي مر عبره في العام الماضي 60 مليون مسافر.

ثم استؤنفت حركة الطيران وتم إصلاح قسم من الأضرار سريعاً، فيما لم تشهد حركة تسجيل الركاب أمس اضطرابات بحسب مراسل «فرانس برس».

العدد 5045 - الأربعاء 29 يونيو 2016م الموافق 24 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً