العدد 5046 - الخميس 30 يونيو 2016م الموافق 25 رمضان 1437هـ

بلجيكا مرشحة للفوز على ويلز وبلوغ نصف نهائي «يورو 2016»

صراع مفتوح بين غاريث بايل وادين هازار
صراع مفتوح بين غاريث بايل وادين هازار

يبدو منتخب بلجيكا لكرة القدم مرشحاً فوق العادة للفوز على ويلز اليوم (الجمعة) في ليل وبلوغ الدور نصف النهائي من كأس اوروبا 2016 المقامة في فرنسا حتى (10 يوليو/ تموز الجاري).

وتجمع المواجهة بين جيلين ذهبيين، وشاءت الصدفة أن يقود بلجيكا الموهوب ادين هازا، وويلز الموهوب الآخر غاريث بايل في وقت تبحث فيه الأولى عن بلوغ نصف النهائي في إحدى البطولات الكبرى منذ 1986 في كأس العالم، فيما تخوض الثانية أول ربع نهائي منذ 58 عاماً وفي كأس العالم أيضاً.

وبعد هزيمتها في الجولة الأولى من الدور الأول أمام ايطاليا صفر-2، انتفضت بلجيكا وحققت 3 انتصارات متتالية ولم يدخل مرماها اي هدف بفضل قوة الدفاع المتمثل بالرباعي توماس مونييه وتوبي الدرفيريلد ويان فيرتونغن وتوماس فرمايلن.

لكن ورشة العمل بدأت التحضير منذ الأحد والفوز الكبير على المجر 4 - صفر في ثمن النهائي لتعزيز صلابة الدفاع بعد نيل مدافع برشلونة توماس فيرمايلن البطاقة الصفراء الثانية التي تعني حرمانه من خوض ربع النهائي.

وتعقدت مهمة المدرب مارك فيلموتس أصلاً قبيل انطلاق البطولة في خط الدفاع مع غياب القائد فنسان كومبانيي وديدريك بوياتا وبيورن اينجلز ونيكولاس لومبارتس، ويأتي حرمان فيرمايلن (30 عاما) ليزيد المشاكل الدفاعية للمنتخب الطامح والمرشح لان يكون احد فرسان الأدوار النهائية وربما التتويج باللقب.

وقد يستعين فيلموتس بمدافع مانشستر سيتي الانجليزي جايسون دينيار (21 عاماً) المعار إلى غلطة سراي التركي لموسم واحد.

ويملك دينيار الذي تصفه الصحافة البلجيكية بأنه «كومبانيي الجديد» سرعة فائقة لا تقل عن سرعة مهاجم ريال مدريد الاسباني غاريث بايل، مصدر الخطر الأساسي من الجانب الويلزي، لكنه لا يملك خبرة فيرمايلن.

ويؤكد دينيار الأقرب إلى عدائي المسافات القصيرة حيث كان يقطع مسافة 100 م في 13 ثانية عندما كان في سن الرابعة عشرة، «لست أسرع من بايل لكني لست أقل سرعة منه».

ولا تقف خشية فيلموتس عند هذا الحد؛ لأن المدافعين توماس مونييه ويان فيرتونغن مهددان بالايقاف في حال نيل اي منهما بطاقة صفراء وسيغيبان عن نصف النهائي (ضد البرتغال او بولندا).

واعتبر مدرب ويلز كريس كولمان انه من الصعب الحد من خطورة ادين هازار لاعب تشلسي، وقال: «انه قادر على هدم اي خطة في اقل من ربع ثانية. بوجوده ضمن التشكيلة، يجب العمل عدة اشهر على خط الدفاع لتصحيح الأوضاع وتلافي المفاجآت».

وكفة المواجهات تميل قليلا لصالح بلجيكا التي حققت الفوز 5 مرات اولها في 3-1 وديا في (22 مايو 1949)، مقابل 4 هزائم و3 تعادلات.

وكانت ويلز تأهلت لربع النهائي على حساب ايرلندا الشمالية 1- صفر، بينما حققت بلجيكا فوزا كاسحا على المجر 4 - صفر.

ويضع كولمان لقاء ربع النهائي المرتقب مع بلجيكا تحت عنوان: «أهم مباراة في تاريخ ويلز»، ويقول: «نعرف ما ينتظرنا. أستطيع أن أتصور ما يحدث في صفوفنا، لكن الحقيقة هي اني مازلت نفس الشخص كما كنت عندما وصلت الى هنا على غرار اللاعبين ايضا، وعلينا ان نركز بشكل كامل على التحدي المقبل».

ويبدو أن الفوز غير المتوقع لايسلندا «الصغيرة» التي تشارك لاول مرة على انجلترا «الكبيرة» والعريقة في رياضة كرة القدم (2-1) واقصائها من ثمن النهائي، زاد جرعة الثقة لدى المدربين واللاعبين على حد سواء مهما كانت حظوظ وامكانات المنتخبات التي يشرفون عليها أو ينتمون إليها.

العدد 5046 - الخميس 30 يونيو 2016م الموافق 25 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً