خصصت وزارة التربية والتعليم بعثات لأبناء المعلمين ومنتسبي الوزارة للدراسة في جامعة البحرين وبوليتكنيك البحرين، إذ وجّهت إدارات المدارس لتعميم استمارات التقدم لها والتي تشمل عدداً من الشروط، وهي أن لا يقل معدل الطالب في الثانوية عن 75 في المئة، وأن يكون لدى الطالب قبول في جامعة البحرين وبوليتكنك البحرين في تخصص ضمن خطة البعثات المعتمدة من الوزارة، وأن يكون بحريني الجنسية، كما وأن لا تقل مدة خدمة الموظف عن 10 أعوام من العمل المستمر، وأن تكون تقارير أداء الموظف أو المعلم لا تقل عن جيد، على أن يستفيد المعلم أو الموظف من هذا النظام لمرةٍ واحدةٍ فقط خلال سنوات خدمته بالوزارة. كما ولا يشمل النظام طلبة الدراسات العليا.

ووجهت الوزارة لتوفير عدد من المستندات المطلوبة منها صورة من جواز السفر للموظف أو المعلم والطالب، شهادة لسنوات الخدمة بالوزارة والتي يحصل عليها من إدارة الموارد البشرية، إفادة التخرج من الثانوية للطالب أو كشف درجات الطالب بالمدرسة حتى تاريخه، إلى جانب آخر تقرير للأداء الوظيفي للموظف أو المعلم، ورسالة القبول بجامعة البحرين والتي تسلم بعد إعلان نتائج القبول بالجامعة، فضلاً عن شهادة حسن السير والسلوك للطالب من المدرسة التي تخرّج منها، وشهادة المعلم المتميّز لولي الأمر إن وجدت وما يفيد بحضور دورات تدريبية للموظف أو المعلم، مع إرفاق نسخة منها وصورة لشهادة ميلاد الطالب.

وتشمل استمارة طلب الحصول على بعثة دراسة ضمن نظام بعثات أبناء المعلمين ومنتسبي وزارة التربية والتعليم المخصصة للدراسة بجامعة البحرين وبوليتكنك، والتي حصلت «الوسط» على نسخة منها، عدداً من الخانات، الأولى متعلقة ببيانات عن الموظف أو المعلم كاسمه ورقمه الشخصي واسم المدرسة والوظيفة وتاريخ التعيين ومدة الخدمة والعنوان وما إذا كان قد استفاد من هذا النظام حالياً أو سابقاً، فضلاً عن خانة أخرى متعلقة ببيانات الطالب وتشمل اسمه وصلة القرابة والرقم الشخصي والجامعي والنسبة المئوية في الثانوية العامة والمسار، إلى جانب المدرسة وسنة التخرج وإقرار من صاحب الطلب بصحة البيانات المدوّنة.

وكانت الوزارة قد طرحت العام الدراسي الماضي أكثر من 100 بعثة لأبناء المعلمين ومنتسبي الوزارة، تنافس عليها أكثر من 300 طالب موزّعة على جامعة البحرين وبوليتكنك البحرين، فيما يُشار إلى أن الوزارة أشارت إلى أن عدد منتسبيها يبلغ 23 ألف موظف وموظفة، ويتجاوز عدد شاغلي الوظائف التعليمية 16 ألف بينهم 20 في المئة من الوافدين وغالبيتهم يشغلون وظائف تعليمية للبنين.