العدد 5049 - الأحد 03 يوليو 2016م الموافق 28 رمضان 1437هـ

الغبقات الرمضانية... ملتقى خفيف يُستثمر اقتصادياً واجتماعياً وخيرياً

أصبحت الغبقات الرمضانية الليلية من ضمن البرامج والفعاليات المدرجة على قائمة أولويات مختلف المؤسسات الاستثمارية والتجارية سنوياً، فضلاً عن المؤسسات الخيرية والأهلية والتطوعية إلى جانب الأسرية. وذلك لما تتمتع به من خفة ظل من حيث المضمون وثقل من حيث الأهداف لدى هذه الفعاليات.

واستغلت المؤسسات التجارية والاستثمارية فضلاً عن الأخرى الخيرية والتطوعية الغبقات الرمضانية خدمة لأهدافها، وكأداة تدرج ضمن جدول برامج فعاليات الشركة لكل عام، حيث أصبحت عنصراً للتقريب بين المؤسسة وجمهورها، وعنصراً للتسويق والدعاية.

وتعتبر الغبقات الرمضانية ملتقيات لتوطد وتعمق العلاقات بين أرباب العمل والموظفين في المؤسسات، وجنبة بعيدة في نفس الوقت عن جو العمل البحت، حيث تعتبرها كبرى المؤسسات من أرقى البرامج التي تنظم دورياً لإذابة الجليد بين موظفي المؤسسات، بل إنها بمثابة تطبيق عملي لنظريات علمية في الفكر الإداري تتضمن رعاية الموظف اجتماعياً بما هو خارج حدود العمل.

وبالنسبة للمؤسسات الخيرية والتطوعية، فالغبقات الرمضانية فرصة مناسبة للقاء المتطوعين بأصحاب الأيدي البيضاء، ومجال خفيف الظل للارتقاء بمهام هذا المجال، وكثير من المؤسسات الخيرية والتطوعية استثمرت الغبقات الرمضانية لفعالياتها بما يخدم أعمالها في جو وفرته الغبقات بعيداً عن الرسميات والتكلف.

وأما الأسر الصغيرة والعوائل، فإن الغبقات الرمضانية أصبحت تجمعاً يحتفى به سنوياً يلتقي خلاله من هم غائبون ومشغولون طوال العام في التزاماتهم الحياتية، أو فرصة للقاء العائلة بكل أفرادها ضمن جو احتفالي اجتماعي يقوي الروابط الأسرية أحد أبرز أهداف الغبقات.

العدد 5049 - الأحد 03 يوليو 2016م الموافق 28 رمضان 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً