أوضح قائد مركز العمليات الوطني في وزارة الداخلية السعودية اللواء عبدالرحمن الصالح أن مركز العمليات الأمنية الموحد 911 يضم جميع الأجهزة الأمنية المعنية في الحالات الطارئة، مثل الدوريات الأمنية أو المرور وأمن الطرق والدفاع المدني، مؤكداً أنه يسهّل في عملية التنسيق بين الجهات ذات الصلة، ويمنع الازدواجية أو تنازع الاختصاص ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم الإثنين (4 يوليو / تموز 2016).

وأبان اللواء الصالح، خلال مداخلة هاتفية له أمس (الأحد) في نشرة الأخبار على القناة «الإخبارية»، أن الجديد في المشروع وجود شركاء أساسيين، مثل الهلال الأحمر السعودي، ووزارة الصحة، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة النقل، إلى جانب العديد من الجهات مثل الأمانات. مشيراً إلى أن هذا سيعطي المركز صفة مختلفة، ِإضافة إلى أنه سيثري الخدمات المقدمة من المركز.

ونوّه قائد مركز العمليات الوطني في وزارة الداخلية بمتابعة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للمراحل التي يمر بها المشروع وفق الخطة المرسومة لهذا الغرض.

وعن سؤال حول إلغاء أرقام الطوارئ للهلال الأحمر ووزارة الصحة بعد المشروع، أكد الصالح استمرارها، مع وجود الهلال الأحمر ووزارة الصحة والشركاء الأساسيين للمشاركة في بعض الحوادث التي تكون لها صلة بالهلال الأحمر، لاسيما وأن بعض الحوادث المرورية يكون فيها مصابون والبعض الآخر يكون من اختصاص الدفاع المدني مثل الحرائق أو الاحتجازات، فيكون العمل هنا تكامليّاً مع الجهات الأخرى.

وأفاد قائد مركز العمليات الوطني في وزارة الداخلية بأن كاميرات المراقبة الأمنية الموجودة في المشروع ذات تقنية عالية جداً، مبيناً أن الحرم المكي الشريف رُبط بها، إضافة إلى مناطق مختلفة من المملكة. ولفت إلى أن وكالة الوزارة للتخطيط الأمني تعكف على المشروع ليشمل مناطق المملكة كافة، مشيراً إلى أن المركز يملك تقنيات ذات صفات وخصائص تقنية عالية جداً يمكن من خلالها تقديم خدمة أمنية أفضل. وأشاد بجهود غرف العمليات في الفترة السابقة، التي أدت دورها بكل احترافية ومهنية، مؤكداً ضرورة الاستفادة من التقنيات الموجودة، إلى جانب الاستفادة من خبرات بعض دول العالم المتقدمة في وجود رقم موحّد يخدم جميع الحالات الأمنية.