العدد 5054 - الجمعة 08 يوليو 2016م الموافق 03 شوال 1437هـ

باريس تدين «هروب» النظام السوري «إلى الأمام عسكرياً»

أدانت فرنسا أمس الجمعة (8 يوليو/ تموز 2016)، الهجوم الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه على حلب في انتهاك للهدنة التي أعلنتها دمشق بمناسبة عيد الفطر، وانتقدت «الهروب الخطير إلى الأمام من الناحية العسكرية».

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال إن باريس «تدين الهجوم الذي شنه النظام السوري وحلفاؤه لمحاصرة الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب».

وأضاف أن «فرنسا تدعو إلى احترام وقف الأعمال القتالية والوقف الفوري لقصف المدنيين، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية بحرية ومن دون عقبات وإيجاد حل سياسي دائم لإنهاء النزاع».

وبعد معارك عنيفة، قطع الجيش السوري أمس الأول (الخميس) آخر منفذ للفصائل المقاتلة المعارضة في مدينة حلب على رغم إعلان هدنة من 72 ساعة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وباتت مدينة حلب المقسمة منذ العام 2012 بين منطقة تسيطر عليها قوات النظام (غرب) وأخرى تحت سيطرة المعارضة (شرق) الرهان الرئيسي للنزاع. ودارت معارك على رغم إعلان النظام هدنة.

إلى ذلك، نفت مصادر في «الجيش السوري الحر»، أن يكون الجيش السوري استطاع حصار أحياء مدينة حلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية وقطع طريق الكاستيلو.

وقال الناطق باسم حركة «نور الدين الزنكي» التابعة لـ «الجيش السوري الحر»، النقيب عبدالسلام عبدالرزاق في تصريح لـ «د ب أ»، أمس «إن سبب الهجمة الشرسة على طريق الكاستيلو من قبل قوات النظام أنه فشل جوياً، وعلى رغم عشرات الغارات لم يستطع قطع الطريق وإن هذه الغارات لا يمكن ان تستمر إلى ما لا نهاية».

من جهة أخرى، قتل 22 مدنياً على الأقل أمس في غارات على منطقة يسيطر عليها متشددو تنظيم «القاعدة» في محافظة إدلب شمال غرب سورية، بحسب المرصد الذي لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت ضربات للجيش السوري أو حليفه الروسي.

العدد 5054 - الجمعة 08 يوليو 2016م الموافق 03 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً