وجدت ليلى الماحوزي، نفسها في صنع وإعداد الحلويات منذ 25 عاماً، إلا أنها فضلت التخصص في إعداد البسبوسة بعدما أتقنت مقاديرها، ومازالت حتى اليوم مستمرة في إعدادها  ضمن مشروعها المنزلي الذي أطلقت عليه اسم بسبوستي.

وتقول الماحوزي: "منذ (25 عاماً) تعلقت بكل شيء له صلة بالطبخ، وبالأخص الحلويات حيث كنت من عشاق ومحبي البسبوسة، ومن ذلك تعلمت الطرق الصحيحة لإعدادها، ومع مرور الوقت أتقنت مقاديرها".

ووفق الماحوزي، فإن البسبوسة كانت الطبق المفضل لها في جميع المناسبات، مضيفة "كنت أقوم بإهداء الأهل والأصدقاء طبق البسبوسة اللذيذ، وكنت أفرح كثيراً عندما أجد القبول والرضا في عيونهم".

وبحسب الماحوزي، فإن الفضل في تنمية هذه القدرة لديها يعود في المقام الأول إلى الناس وتشجيعهم، مؤكدة بالقول: "كذلك لا أنسى فضل أبنائي في تشجيعي على فتح حساب خاص في برامج وسائل التواصل الاجتماعي لإعداد وصنع البسبوسة، وقام ابني يوسف باختيار اسم الحساب وفتحه لي، وبذلك كانت انطلاقتي بمشروعي المنزلي المتواضع في إعداد البسبوسة".

وبدأت الماحوزي، تتفنن في إعداد البسبوسة بشكل خاص والحلويات بشكل عام، وذلك محاولة منها لتلبية أذواق الزبائن ومواكبة السوق المحلي لهذه المنتجات.

وترى الماحوزي، أن الصعوبات تكمن في المكان الصغير والإمكانيات المحدودة والأدوات البسيطة، مشيرة إلى أنها تطمح إلى التوسع وافتتاح محل لها بالمستقبل القريب ويكون مخصصاً لإعداد البسبوسة.