العدد 5056 - الأحد 10 يوليو 2016م الموافق 05 شوال 1437هـ

30 قتيلاً في 3 أيام من المواجهات في كشمير الهندية

سريناغار (الهند) - أ ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

اندلعت اليوم الإثنين (11 يوليو/ تموز 2016) صدامات جديدة بين متظاهرين والشرطة في القسم الهندي من كشمير، ما يرفع إلى 30 قتيلاً حصيلة ثلاثة أيام من العنف على إثر مقتل زعيم متمرد، على ما أفادت الشرطة.

كما أصيب المئات بجروح في التظاهرات التي بدأت يوم السبت الماضي على رغم منع التجول المفروض في وادي كشمير حيث أطلقت قوى الأمن الحكومية النار بالرصاص الحي عدة مرات على المتظاهرين. واتخذت هذه التظاهرات حجماً غير مسبوق منذ العام 2010.

وحاول مئات المتظاهرين أمس اقتحام قاعدة جوية للجيش على بعد نحو 25 كلم جنوب العاصمة سريناغار.

وصرح مسئول رفيع رفض الكشف عن اسمه "لا ندري إن تم استخدام أسلحة نارية لكن تم صد المتظاهرين".

ولليوم الثالث على التوالي شلت الحركة في الوادي واغلقت المتاجر والمدارس ابوابها.

وأثار إعلان السلطات عن مقتل الزعيم الاسلامي برهان واني يوم الجمعة الماضي برصاص القوات الحكومية غضب انصاره السبت الذين تجمعوا بالآلاف في الشوارع في تحد لمنع التجول.

قتل برهان واني (22 عاما) زعيم حزب المجاهدين الإسلامي، مع اثنين آخرين من الناشطين المتمردين، خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات الحكومية في قرية كوميرناغ (جنوب).

وقال المفتش الاقليمي للشرطة جاويد جيلاني إن "مقتل واني نجاح كبير" في التصدي للناشطين في كشمير. وسلمت السلطات جثة واني لعائلته فجر السبت.

وذكر شهود عيان أن الآلاف شاركوا في جنازته السبت على رغم حظر التجول وهتفوا بشعارات منادية بالاستقلال وأطلقوا نيران مسدساتهم تكريما له.

وتقاتل مجموعات متمردة القوات الهندية المنتشرة في المنطقة، من أجل الحصول على الاستقلال او التقرب من باكستان.

وتعتبر هذه اسوأ اعمال عنف تشهدها المنطقة منذ 2010 عندما اندلعت تظاهرات واسعة ضد الحكم الهندي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً