كانت عبارة إحدى الفاشنيستات الكويتيات عبر حسابها الشخصي في السناب شات  مؤخرا هي الأقرب للواقع،  حينما وصفت ما يحدث بين زميلاتها من ملاسنات بـ "حرب الشوارع" بعد أن اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي  بخلافاتهن من جهة وخلافات متابعيهن من جهة أخرى، إذ طلت أحداهن متهمة الأخرى بأنها تعمدت تشوية صورتها أمام القائمين على إحدى الماركات العالمية الشهيرة والتي اختارتها كوجه إعلاني لها فضلا عن قيامها بالاستهزاء بفئة من فئات المجتمع الكويتي، وسرعانما عمدت الأخرى للرد عليها بنفس الحدة.

وازدادت وتيرة الخلاف بينهما ليخرج ذلك الخلاف من إطار العمل والمنافسة والغيرة ويدخل في الأمور الشخصية، والتجريح والاستهزاء، إذ قالت أحداهن للأخرى: "وجهك مصنوع في كراجات الشويخ" في إشارة منها إلى قيامها بإجراء عدد من عمليات التجميل.

وأضافت:" 13 عملية تجميل خشم وللحين ؟ خلج على خلقة الله ترى ما يسوى الإثم  ويا ليت العملية رقم 59 التي بتسوينها حق ويهج تقصرين من لسانج  وقطي راسج وحطي راس يديد"، فيما ردت عليها:" يا وجه الفطيرة (..) تعانين من تفكك أسري".

واللافت اصطفاف باقي الفاشنيستات كأحزاب في حرب زميلتيهما، فضلا عن اصطفاف متابعيهم أيضا مما أسهم في نشوب خلاف أكبر وأوسع وتضمن تعليقات طائفية وعنصرية.

وتزامن هذا الخلاف مع خلاف آخر بين ثلاث فاشنيستات وشخصية مشهورة في مجال الإعلان والدعاية بعد أن قال: "الفاشنيستات يتقاضين 60 ألف دينار كويتي ولا يعرفن التحدث بالإنجليزية بطلاقة على رغم اختيارهن من قبل ماركات عالمية لتمثيل الكويت في الخارج، ألا يستطعن دفع القليل مما يجنينه لقاء مدرب يقوم بتعليمهن اللغة الإنجليزية منعا للإحراج"، لترد عليه أحداهن: " أجزم أن البزران أرجل منك ولن أرد عليك بأكثر من ذلك".

هذا وانقسمت الآراء حول خلافات مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، إذ رأى البعض أن هذا النوع من العمل والنشاط جديد على الساحة العربية وعليه لا بد وأن يشوبه بعض المشاكل، فيما ما رأى آخرون بأن تلك الخلافات غالبا ما تكون " مفتعلة" بهدف لفت الانتباه وزيادة أعداد المتابعين وبالتالي زيادة قيمة الإعلان.