تعيش جماهير نادي داركليب في هذه الأيام حالة من الترقب الشديد، وهي تنظر إلى الأندية المنافسة لـ«طائرة العنيد» وهي تنهي أبرز ملفاتها استعداداً للموسم الجديد، وهذه الأندية هي: «الأهلي، النصر، النجمة»، فيما مازالت ملفات ناديها معلقة إلى حين إجراء انتخابات النادي (بحسب تصريحات مسئوليه)، والتي كما يبدو تأجلت إلى أواخر الشهر الجاري بحسب آخر الأنباء الواردة من القرية المنتمية «للمنطقة الغربية» في البلاد.

«طائرة العنيد» نجحت بالموسم المنصرم في تحقيق إنجاز تاريخي بالنسبة لنادي داركليب، وذلك بعدما توجت باللقب الأول لها على صعيد فريق الرجال في بطولة دوري «أولى الطائرة»، ليكتب «أبناء الدار» اسم ناديهم بأحرفٍ من ذهب في السجل الشرفي للبطولة، بعد سنوات طويلة من الجد والمثابرة من أجل تحقيق هذا الهدف.

«الجماهير الداركليبية» توقعت أن ينعكس هذا الإنجاز على سرعة حسم الملفات الخاصة بالموسم الجديد، وخصوصاً أن الفريق سيشارك لأول مرة في تاريخه بالبطولة الخليجية التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة العام المقبل بحكم أنه حامل لقب بطولة الدوري... لكن هذه التوقعات لم تحدث، وتعطلت أبرز الملفات باستثناء التجديد للمدرب البرازيلي كارلوس الذي تمت إعارته لاتحاد الطائرة لكي يقود المنتخب الأول في الاستحقاق العربي المقبل.

الآن، بات على إدارة داركليب بحسب بعض آراء جماهيره التي تمت كتابة بعضها في «موقع الوسط الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي المعنية باللعبة»، أن تتحرك لحسم أبرز ملفات الفريق الأول، وخصوصاً أن المحرق دخل بقوة على خط لاعبيه (المتميزين)... فـ»إدارة المحرق» طلبت رسمياً التعاقد مع علي إبراهيم، كما تفاوضت مع لاعب الارتكاز محمد حبيب والذي بات في حيرةٍ من أمره، وذلك بين البقاء في ناديه «الأم» أو المغادرة والذهاب لـ»عيال الذيب» وهو الذي يملك استغناءه وحرية قراره... دون إغفال ملف صانع الألعاب وقائد الفريق محمود حسن أيضاً الذي يملك استغناءه هو الآخر.

هذه الملفات، باتت تؤرق الجماهير «البنفسجية»، فهل تبدأ إدارة داركليب «الحالية» بحسمها أم سيطالها التأجيل حتى حين إجراء الانتخابات؟... لننتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من أحداث.