العدد 5058 - الثلثاء 12 يوليو 2016م الموافق 07 شوال 1437هـ

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تطلب من سورية تفسيراً بشأن عناصر كيماوية

رئيس المنظمة احمد اوزومكو
رئيس المنظمة احمد اوزومكو

 

طالبت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سورية بتقديم توضيحات بشأن احتفاظها بأربعة عناصر كيماوية للاستخدام العسكري لم تعلن عنها، بعد ان اتهم مسئول أميركي دمشق بمواصلة الاحتفاظ بمخزون من المواد الكيماوية السامة.

وقال رئيس المنظمة احمد اوزومكو انه على رغم إعلانات سورية السابقة، إلا أن فرق المنظمة عثرت على مؤشرات على وجود خمسة عناصر كيماوية إضافية.

وقال في تقرير نشر الاسبوع الماضي وحصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه اليوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016)، إنه بعد التشاور مع أمانة المنظمة في لاهاي، فقد أعلنت سورية عن قيامها بـ "بأبحاث وتطوير عنصر كيماوي إضافي آخر".

إلا أنه قال إنه "في الوقت الحالي لم تقدم سورية إلى الآن تفسيراً بشأن وجود مؤشرات على وجود أربعة عناصر كيماوية حربية". وأضاف أن "المعلومات الجديدة" التي قدمتها دمشق لم تحل القضايا العالقة بشأن برنامجها للأسلحة الكيماوية.

وأضاف أنه "في الكثير من الامثلة، فان هذه المعلومات الجديدة تمثل تغييراً كبيراً في الرواية... مقارنة مع معلومات سابقة، أو تثير أسئلة جديدة".

وأضاف أن أمانة المنظمة تعتقد أنه إذا تواصلت جهود سورية "دون تغيير في المقاربة" فانه "من غير المرجح ان تقود المعلومات الجديدة التي تقدمها إلى نتائج ملموسة". وفي سبتمبر/ أيلول 2013 وافقت سورية على تسليم مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية إلى المنظمة لتدميرها.

إلا أن الممثل الأميركي الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعرب أمس (الثلثاء) عن مشاعر الإحباط بسبب ما اعتبره عدم تعاون سورية في عملية التحقق من ترسانتها.

وقال كينيث وورد ان النتائج الحديثة التي توصلت اليها المنظمة "تشير الى أن الجيش السوري ينتج ويخزن ويستخدم عناصر كيماوية في صناعة أسلحة". وأضاف في كلمة أمام المنظمة حصلت عليها وكالة "فرانس برس" اليوم أن "الحكومة السورية لم تقر بذلك أبداً".

واضاف "ولذلك فإننا لا نزال قلقين للغاية من احتمال احتفاظ سورية بعناصر الحرب الكيماوية ومواد ذات علاقة كان يجب عليها الإعلان عنها لتدميرها".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً