جدَّدت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي عبدالله الاشراف وعضوية القاضيين علي الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد حسن، حبس متهم 15 يوماً بقضية الشروع بالقتل.

وتعود تفاصيل الدعوى بورود بلاغ من غرفة المراقبة يفيد بأن هناك مشاجرة بين عدد شخصين آسيويين وقام أحدهما بطعن الآخر بسكين، وتم نقل المصاب للمستشفى، وذكر الشرطي المتواجد في المستشفى أن المجني عليه مصاب بحاله خطرة.

المتهم أفاد بأنه غير مذنب، وأنه كان جالساً في غرفة لوحده، ولم يكن يقطن معه أحد، وفي أحد الأيام جلب صديقاً معه ليقطن معه في غرفته الموجودة في سكن العمال، إلا أن المجني عليه رفض أن يقطن مع المتهم صديقه، ومن ذلك اليوم نشب خلاف بينهما وامتد لمدة شهرين، إلا أنه وقبل 5 أيام من الواقعة سافر صديق المتهم الذي نشب من أجله الشجار.

وذكر المتهم أن 3 أشخاص من بينهم المجني عليه حضروا له في سطح المسكن وهم في حالة سكر، إذ قام أحدهم بتهديده بأنه سيقوم برميه من أعلى سطح المبنى، فأخبرهم بأنهم في حاله سكر وغادروا المكان بعدما وعدهم التحدث معهم في اليوم التالي.

وأوضح المتهم أن المجني عليه وآخرين، كرروا فعلتهم وقام أحدهم بوضع قطعة قماشية على عينه ومن ثم سحبوه، مما أدى إلى إصابته برجله اليمنى بخدش في ركبته، كما قاموا بضربه بواسطة أيديهم على وجهه وفمه، ومن بعدها سقط على الأرض وأزال القماش، إلا أنه تفاجأ من مشاهدة المجني عليه مصاباً أسفل بطنه ولا يعرف السبب، وبعدها قبضت عليه الشرطة.