قال ضابط في الشرطة الكينية إن شخصا يشتبه في أنه يجند أعضاء جددا لصالح حركة الشباب الصومالية المتشددة كان محتجزا في مركز للشرطة بوسط كينيا قتل بالرصاص ما لا يقل عن أربعة من أفراد الشرطة اليوم الخميس (14 يوليو/ تموز 2016) بعد أن انتزع سلاح أحد الحراس.

ووقع الحادث في مركز شرطة كابنجوريا قي منطقة بالقرب من الحدود مع أوغندا.

وشنت حركة الشباب سلسلة من الهجمات على أهداف في كينيا في السنوات القليلة الماضية واستخدمت أحيانا في تنفيذها عناصر محلية موالية لها. وتقول الحركة إن الهجمات تستهدف إخراج القوات الكينية من الصومال حيث تخدم ضمن قوة أفريقية تقاتل الحركة المتشددة.

وقال الضابط الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مسموح له التحدث في الأمر علانية إن المشتبه به اعتقل أمس الأربعاء لاستجوابه وانتزع السلاح خلال إجراءات تفتيش روتينية صباح اليوم الخميس.

وقال الضابط لرويترز "أستطيع أن أؤكد أن أربعة من أفراد الشرطة قتلوا لكن ربما وقع المزيد من القتلى."

وذكرت قناة تلفزيون كيه.تي.إن التلفزيونية الكينية أن ستة من الشرطة قتلوا في المواجهة المستمرة. وذكرت القناة ووسائل إعلام محلية أخرى أنه تم نشر تعزيزات للشرطة.

وقال الضابط إن "المشتبه به حبس نفسه داخل إحدى الغرف ونحاول إخراجه... نطوق مركز الشرطة."

ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الشرطة أو مسؤول إقليمي للحصول على تعقيب.