استقبلت الأسواق المحلية أمس الجمعة (15 يوليو/ تموز 2016) كميات متفاوتة من «الروبيان» بعد انتهاء فترة حظر صيده بعد انتهاء فترة حظر الصيد ودامت نحو 4 أشهر، بموجب القرار الوزاري رقم (55) لسنة 2016، ووصل سعر الكيلو الواحد إلى نحو دينارين، في حين أنه كان أقل في فترة الحظر.

وقال أحد الباعة: «من المعتاد أن يكون سعر الروبيان في فترة الحظر أقل مما يكون عليه فترة السماح، فضلا عن أن الكميات الآن أقل بكثير مما تطرح بالأسواق وبين الأحياء السكنية في فترة الحظر».

ولاقى ارتفاع أسعار الروبيان، بعد انتهاء فترة الحظر، استياء عدد كبير من المواطنين، متسائلين بالقول «كيف يعقل أن يكون سعر الروبيان في فترة الحظر أقل من بعد الانتهاء، وكيف يعقل أن تكون الكميات وفيرة من الروبيان في فترة الحظر، بينما تكون الآن الكميات قليلة بعد انتهاء فترة الحظر!».

ورأوا أن ذلك يدل على وجود خلل يتوجب على الجهات المعنية مثل الثروة السمكية توضيحه للمستهلك، كما هو أيضا يقع على مسئولية جمعية الصيادين المحترفين.

وفي جانب آخر، طالب أصحاب القوارب الصغيرة الجهات المعنية بالسماح لهم بصيد الروبيان؛ لأنهم لا يمتلكون البديل، وهذه المهنة الوحيدة لديهم.