العدد 5061 - الجمعة 15 يوليو 2016م الموافق 10 شوال 1437هـ

مسيرة الإعداد... ماذا تُخبئ؟

حسين الدرازي Hussain.Rashid [at] alwasatnews.com

.

تبدأ تقريباً كل أنديتنا المحلية في كرة القدم هذا الأسبوع مسيرة إعدادها للموسم الرياضي القادم 2016-2017، فيما تقدمت 3 أندية مسبقاً وهي: سترة ثم الرفاع فالمحرق، ومع نهاية هذا الأسبوع من المفترض أن يكون 19 نادياً هم مجموع أندية الدرجتين الأولى والثانية قد بدأوا إعدادهم بالفعل، إذ يرى غالبية المدربين أن هذا الوقت هو الأنسب لانطلاق الإعداد، وقبل 7 أسابيع من انطلاق الدوري، باستثناء المحرق والحد الذي سيبدأ موسمهما قبل الجميع وتحديداً يوم السادس والعشرين من الشهر المقبل بمباراة كأس السوبر.

هنالك العديد من السلبيات وأيضاً بعض الإيجابيات التي حصلت وتابعناها في الفترة الماضية، إذ إن من أبرز الإيجابيات لبعض الأندية حسم موضوع الأجهزة الفنية مبكراً وقبل فترة كافية من بداية الإعداد كي يضع المدرب خطته الكاملة بالنسبة لفترة الإعداد ويقسمها بالشكل الصحيح ويستفيد منها بشكل كامل، بينما في الجانب الآخر نجد أن أندية أخرى مثل الاتفاق والبديع والمالكية لم تعلن أسماء مدربيها بشكل «رسمي» حتى كتابة هذه الأسطر عصر أمس. صحيح أن البعض ارتبك بعد قرار فرض الشهادات التدريبية العليا للمدربين، إلا أن التحرك كان يجب أن يكون أسرع مثلما حصل بالنسبة للأهلي والرفاع الشرقي اللذين استبدلا مدربيهما سريعاً.

ومن الأمور التي أثارت الغرابة الفترة الماضية ان بعض الأندية تعاقدت مع العديد من اللاعبين قبل تعيين المدربين أو حتى المساعدين، فإذا كانت هنالك بعض التوصيات من الأجهزة الفنية السابقة فمن الممكن أن يكون الموضوع (مهضوماً) بعض الشيء، ولكن إذا لم يكن كذلك فهذا الأمر من المُمكن أن يصنع مشكلة مع المدرب القادم إذا لم يرغب في التعاقد مع هذا اللاعب أو ذاك، وخصوصاً أن «بعض» المدربين الأجانب يفرض أن تكون التعاقدات الخاصة بالمحترفين من طرفه، بعضهم لأسباب فنية، إذ لابد أن يكون مطلعاً على اللاعبين من ذي قبل، وبعضهم لأهداف مالية، وهذا الأمر لا ينكره أي أحد، فهو واقع وموجود بالفعل.

بالتأكيد فترة الإعداد الجيد ينعكس تأثيرها على أداء ومستوى الفريق في الموسم، وبالتالي فإننا ننتظر ماذا ستخبئ هذه التحضيرات للفرق، المقياس ليس بالمعسكرات أو الفوز في المباريات الودية مثلاً، الأهم هو كيفية الاستفادة من كل يوم لهذه التحضيرات وتطوير أداء ومستوى اللاعبين فنياً وبدنياً، وأغلب أنظمة التدريب في الوقت الحالي تمزج جوانب الإعداد الفنية بالبدنية، وبالتالي تكون فترة التحضير أسهل وأخف بالنسبة للاعبين، وكل هذا يعتمد أيضاً على مهارات الأجهزة الفنية، فمن يستفيد من هذه الأسابيع السبعة ليظهر فريقه بالصورة المطلوبة؟

إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"

العدد 5061 - الجمعة 15 يوليو 2016م الموافق 10 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً