قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالعزيز الرفاعي إن الغرفة بصدد طرح مناقصة من أجل تعيين شركة لمساعدة الغرفة في اختيار الرئيس التنفيذي الجديد لغرفة تجارة وصناعة البحرين، وذلك بعد إقالة الرئيس السابق نبيل آل محمود.

وأكد بقوله: «سيتم إعلان وظيفة الرئيس التنفيذي في الصحف، وستكون هناك مسابقة بحيث تتاح الفرصة للجميع، وسيتم اختيار الأفضل (...)، ستكون هناك شركة محايدة، وستتم العملية بشفافية وحيادية، أنا حاليّاً أقوم بالمهام بصفة مؤقتة».

وحول خطة عمل الرفاعي مع التصدُّعات التي حدثت داخل الغرفة، قال الرفاعي: «حاليّاً أنا جزء من الجهاز الإداري، صحيح أنا لم أعمل لفترة طويلة، فانضمامي إلى الغرفة كان قبل سنتين، لكن هذه الفترة أعتقد أنها كانت كافية لمعرفة ما يدور في كواليس الغرفة».

عجلة المشروعات ستستمر... والرئيس السابق كانت له إنجازات

الرفاعي: «الغرفة» تطرح مناقصة تعيين شركة لاختيار الرئيس التنفيذي

الوسط - علي الفردان

قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالعزيز الرفاعي إن الغرفة بصدد طرح مناقصة من أجل تعيين شركة لمساعدة الغرفة في اختيار الرئيس التنفيذي الجديد لغرفة تجارة وصناعة البحرين، وذلك بعد إقالة الرئيس السابق نبيل آل محمود.

وأثنى الرفاعي على أداء آل محمود، وأشار إلى أنه حقق إنجازات، وأنه لا ينبغي أن يبخس حق الإدارة السابقة، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن تكون هناك سلبيات وإيجابيات في كل إدارة وهذا أمر طبيعي، وأنه من خلال توليه الإدارة سيعمل على معالجة القصور وإنجاز مبادرات وخصوصاً فيما يتعلق بالخدمات المتعلقة بالأعضاء.

وبخصوص خطوات الغرفة بعد إقالة الرئيس التنفيذي قال الرفاعي، إنه بصدد طرح مناقصة من أجل تعيين شركة متخصصة للمساعدة في وضع المعايير والإعلانات لتوظيف رئيس تنفيذي جديد وإجراء المقابلات ووضع قائمة مختصرة لمجلس الإدارة.

وأكد بقوله: «سيتم إعلان وظيفة الرئيس التنفيذي في الصحف، وستكون هناك مسابقة بحيث تتاح الفرصة للجميع، وسيتم اختيار الأفضل (...)، ستكون هناك شركة محايدة، وستتم العملية بشفافية وحيادية، أنا حاليّاً أقوم بالمهام بصفة مؤقته».

وحول خطة عمل الرفاعي مع التصدعات التي حدثت داخل الغرفة، قال الرفاعي: «حاليا أنا جزء من الجهاز الإداري، صحيح أننا لم اعمل لفترة طويلة، فانضمامي إلى الغرفة كان قبل سنتين، لكن هذه الفترة اعتقد أنها كانت كافية لمعرفة ما يدور في كواليس الغرفة».

ومضى الرفاعي في القول: «أنا أراهن على جانبين، الأول هم أعضاء الغرفة الذين يعدون أساس المؤسسة التي قامت بهدف تمثيل مصالح الأعضاء من القطاع التجاري، وهدفنا هو مساعدة أعضائنا والدفاع عن حقوقهم وتطوير الخدمات لمساعدتهم في أعمالهم وعقد الصفقات الداخلية والخارجية، من جانب آخر، زيادة كفاءة الجهاز الإداري ليكون قادراً على تحقيق الأهداف المرسومة لخدمة الأعضاء».

وتابع «حاليّاً أعمل على خطط قصيرة لكي يتم الإنجاز، وسيستفيد منها الرئيس التنفيذي الجديد مع تهيئة القاعدة وموارد الغرفة».

وأوضح الرفاعي أن مجلس الإدارة أقر استراتيجية، وأن الخطط التي يضعها الجهاز التنفيذي تتسق مع هذه الاستراتيجية.

وعن تأثير التطورات الأخيرة وأعمال التحقيق مع الموظفين وتأثيرها على النفسية العامة للعاملين في الجهاز التنفيذي قال الرفاعي: «أي حادث يحصل في أي مكان لا بد أن يترك أثراً، لكن أستطيع القول إننا تجاوزنا الجزء الكبير، وهناك مؤشرات إلى أن المعنويات مرتفعة (...)، الاحباطات تتلاشى شيئاً فشيئاً».

وقال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الزياني: إن «الغرفة» ستسلم تقرير شركة ديلويت بخصوص تزوير محاضر اجتماعات الجمعية العمومية التي عقدت في (إبريل/نيسان 2015) إلى التحقيقات والنيابة العامة. ومن المتوقع ان يتم تسليم التقرير اليوم (الأحد).

وقال الزياني إن «تقرير شركة ديلويت بخصوص «التزوير» سيتضمن معطيات جديدة»، في إشارة إلى أن هذه المعطيات ستساعد في تحديد أسماء المشتبه بهم في واقعة التزوير.

وأشار المصدر إلى أنه، وبحسب المعطيات فإن أصابع الاتهام ستوجه إلى مسئول رفيع سابق وأحد المدراء الحاليين.

ولم يتحفظ الرفاعي في الحديث عن الرئيس التنفيذي السابق «للأمانة، هذا لا يقلل من أداء الجهاز الإداري، عندما نتحدث عن الرئيس التنفيذي السابق فإن الرجل كانت له إنجازاته وإيجابيات، وقد أبدى مساهماته (...)، ما حصل لا نتدخل فيه وهو قرار اتخذه مجلس الإدارة بقناعاته، ونحن لسنا طرفاً، ولكن لا نريد بخس حق الفترة السابقة، والآن نبني على إيجابيات الفترة السابقة، نحن نكمل بعضاً ونبني على عمل الآخرين، وحتى الإدارة الحالية ممكن أن تكون لديها سلبيات».

وكان الرئيس التنفيذي السابق لغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل آل محمود أفاد بأنه كان مستهدفا طوال الفترة الماضية من قبل بعض أعضاء المجلس، وأن اعفاءه من منصبه جاء بتدبير مسبق، والدليل هو أنه لم يُعطَ حقّاً في الدفاع عن نفسه أمام مجلس الادارة بحسب المادة (88) من اللائحة التنفيذية لقانون الغرفة.

واعتبر آل محمود قرار فصلة مبيتاً من قبلُ، لافتاً إلى التصريحات التي أشارت إليه بأصابع الاتهام في قضية تزوير سجل الحضور للجمعية العمومية.

وعن وتيرة العمل على مشروعات الغرفة، قال الرفاعي: «خلال هذا الأيام القليلة سنعلن بعض المشروعات ولا أريد حرق الأوراق على من سيعلنها، العجلة لم تتوقف، ونعمل على إنجاز بعض المشروعات التي توقفت لفترة».

وأضاف «على رغم من أن هذه الفترة هي فترة عطلات وإجازات صيفية في العالم كله، وأغلب أصحاب الأعمال في سفر للخارج، لكننا سنستمر في العمل وفي المشروعات والأنشطة».