العدد 5062 - السبت 16 يوليو 2016م الموافق 11 شوال 1437هـ

رئيس الوزراء الفرنسي: مرتكب هجوم نيس تطرف بشكل سريع

رئيس وزراء فرنسا
رئيس وزراء فرنسا

قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس في تصريحات نُشرت اليوم الأحد (17 يوليو/ تموز 2016) إن الرجل الذي قام بالهجوم بشاحنة وقتل ما لا يقل عن 84 شخصا أثناء احتفالهم بالعيد الوطني في مدينة نيس الفرنسية تحول إلى التطرف منذ فترة قريبة.

وأغرق الهجوم الذي وقع مساء (الخميس) في نيس الواقعة في الريفيرا فرنسا في حزن وخوف جديدين بعد ثمانية أشهر فقط من قيام مسلحين بقتل 130 شخصا في باريس.

وهز هذان الهجومان بالإضافة إلى هجوم آخر في بروكسل قبل أربعة أشهر أوروبا الغربية التي تشعر بقلق بالفعل من تحديات أمنية ابتداء من الهجرة الجماعية وفتح الحدود إلى جيوب التطرف الإسلامي.

ولم تقدم السلطات بعد دليلا على أن التونسي البالغ من العمر 31 عاما محمد لحويج بوهلال الذي قتلته الشرطة بالرصاص له أي صلة بتنظيم "داعش" الذي أعلن مسئوليته عن الهجوم ولكن فالس قال إنه ليس هناك شك في دوافع المهاجم.

وقال فالس في مقابلة مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية يوم الأحد إن"التحقيق سيثبت هذه الحقائق ولكننا نعرف الآن إن القاتل تطرف بسرعة جدا"، مشيراً إلى أن "إعلان تنظيم داعش صباح السبت والتطرف السريع للقاتل يؤكدان طبيعة هذا الهجوم".

وقال مسئولون يوم (السبت) إن الأشخاص الذين استجوبتهم الشرطة أشاروا إلى أنه حدث له تحول بشكل سريع بعد أن كان شخصا لم يكن له اهتمام واضح بالدين.

وقالت وكالة أنباء أعماق التابعة لـ"داعش" إن بوهلال كان أحد جنود تنظيم "داعش".

وأشار فالس الذي قال إن الأجهزة الأمنية منعت 16 هجوما خلال ثلاث سنوات إلى أن ما حدث يوم الخميس كان يمثل أسلوب عمل تنظيم "داعش" من إقناع أشخاص مضطربين بتنفيذ هجمات بأي طريقة ممكنة .

وقال إن "داعش تعطي أشخاصا غير مستقرين أفكارا أيدولوجية تسمح لهم بتبرير أفعالهم..هذا ربما ما حدث في قضية نيس".

ويعتبر تنظيم "داعش" فرنسا هدفه الرئيسي في ضوء عملياتها العسكري في الشرق الأوسط وأيضا بسبب سهولة ضربها أكثر من الولايات المتحدة التي تقود تحالفا ضد التنظيم.

1824 6:24 م

طائرة أردوغان كانت في مرمى نيران طائرتين F-16 تابعتين للانقلابيين

الوسط – المحرر الدولي

كشفت مصادر عسكرية عن أنه في ذروة الأحداث التي شهدتها تركيا مؤخرا، كان بإمكان الانقلابيين ضرب طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكل سهولة، ولكن لسبب ما لم يفعلوا ذلك، وفق ما ذكره موقع "سبوتنيك".

أوضح المصدر، أن مقاتلتين (أف-16) على الأقل هددتا طائرة أردوغان وهو في طريقه إلى إسطنبول، لقد كانت طائرته الخاصة مع طائرتين للحراسة في مرمى نيران طائرات الانقلابيين.

وبحسب المصدر، في ذلك الوقت كان أردوغان عائدا من عطلته في مدينة "مارماريس" السياحية التركية، ولفت إلى أن ذلك يعد لغزا كبيرا، متسائلا: "لماذا لم يطلقوا النيران".

وكشف المصدر عن أن هذه المعلومات أكدتها له جهات مقربة من السلطة في تركيا، وأضافوا أن طائرات الانقلابيين ضربت في الحال في نفس المكان في مارماريس في غضون بضع دقائق من خروج الرئيس أردوغان من هناك، ثم تبعه بعد ذلك إنزال حوالي 25 من العساكر الانقلابيين من المروحيات. 

وتجدر الإشارة إلى أن  قائد سلاح الجو التركي يعد من قائدي الانقلاب وكان يحظى بتأييد عدد كبير من الطيارين. 

يذكر أنه، في مساء يوم الجمعة الماضي الموافق الـ 15 من يوليو / تموز، قامت مجموعة من قوات الجيش التركي بمحاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قتل على أثره 290 شخصا بينهم 100 من الانقلابيين وأصيب ما يقرب من 1400 أخرين، كما اعتقلت السلطات التركية حوالي 6 آلاف شخص يشتبه في علاقتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة.

وحمّل الرئيس التركي مسؤولية ما حدث لمعارضه "فتح الله غولن" الذي يقيم، في الأعوام الأخيرة، في الولايات المتحدة الأميركية.

 

1418 2:18 م

زوجة منفذ اعتداء نيس تعرضت لعنف متكرر على يده

 نيس – أ ف ب

تعرضت زوجة منفذ مجزرة نيس التي اطلق سراحها اليوم الأحد (17 يوليو/ تموز 2016) بعد توقيفها على ذمة التحقيق لـ 48 ساعة، لعنف متكرر ومضايقات من قبله كما قال محاميها الاحد.

وقال جان ايف غارينو الذي اجتمع بها وهي ام لثلاثة اولاد انها قالت له انها كانت تنوي التوجه مع اسرتها لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة العيد الوطني لكنها غيرت رأيها.

وصرح لفرانس برس "اودعت السجن ليومين على ذمة التحقيق. كانت معزولة ولم تدرك ما كان يحدث في الخارج. لقد اصيبت بصدمة لما ارتكبه زوجها والد اطفالها الثلاثة".

واضاف "تعرضت لضرب متكرر على يد زوجها ولعنف جسدي ومضايقات. وهي بصدد الطلاق. وكان ضرب ايضا والدة موكلتي وقدمت شكاوى" في الغرض.

وتابع انها لم تلاحظ اعتناق زوجها الفكر المتطرف. وقال "لم تكن تعيش معه تحت سقف واحد وكانت تراه فقط عندما يأتي لرؤية الاولاد في حديقة عامة".

وكان سبعة اشخاص ظهر الاحد موقوفين على ذمة التحقيق بعد الافراج عن زوجة التونسي محمد لحويج بوهلال.

وكان هذا السائق البالغ الـ 31 من العمر دهس مساء الخميس بشاحنته المبردة حشودا جاءت لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة العيد الوطني في نيس قبل ان يقتل برصاص الشرطة.

وحصيلة الضحايا مع مقتل 84 شخصا بينهم 10 اولاد وفتيان واجانب مرشحة للارتفاع. واصابات 18 شخصا بينهم طفل خطرة من اصل الجرحى الـ 85 الذين لا يزالون يعالجون في المستشفى.

1407 2:07 م

ارتفاع عدد الضحايا الجزائريين في اعتداء نيس بفرنسا إلى أربعة

الجزائر – د ب أ

أعلنت الخارجية الجزائرية اليوم الأحد (17 يوليو/ تموز 2016) ارتفاع عدد الضحايا الجزائريين إثر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة نيس الفرنسية إلى أربعة قتلى.

وقال عبد العزيز بن علي شريف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إنه جرى التعرف على ضحية جزائرية رابعة في الاعتداء الإرهابي الذي ارتكب بمدينة نيس موضحا أن الأمر يتعلق بسيدة (42 عاما) وهي أم لأربعة أطفال.

وأشار إلى أن مواطنة جزائرية أخرى مولودة بنيس وتمارس مهنة المحاماة لا تزال في عداد المفقودين لافتا أن حصيلة الضحايا الجزائريين تبقى مرشحة للارتفاع.

1406 2:06 م

المحققون يبحثون عن شركاء محتملين في اعتداء نيس

نيس – أ ف ب

أعد منفذ اعتداء نيس الذي تبناه تنظيم "داعش" لهجومه بعناية وبعث برسائل نصية الى شركاء محتملين يسعى المحققون اليوم الأحد (17 يوليو/ تموز 2016) الى تحديد هوياتهم.

وعشية اجتماع جديد لمجلس الدفاع والامن لاستخلاص العبر من هذا الاعتداء، وبعد دقيقة صمت في انحاء البلاد تكريما للقتلى ال84، ما زالت السلطة التنفيذية الفرنسية تتعرض للانتقادات حول تعاطيها مع ملف مكافحة الارهاب.

وقبيل اعتداء نيس مساء الخميس، بعث محمد لحويج-بوهلال برسالة نصية اعرب فيها عن "سروره لحيازة مسدس من عيار 7،65 وتحدث عن التزود بأسلحة اخرى"، كما قالت مصادر قريبة من الملف.

ويتساءل المحققون هل ان اسلحة اضافية قد ارسلت الى القاتل و/او الى اشخاص آخرين، ويسعى اكثر من 200 منهم الى "تحديد هويات جميع الذين ارسلت اليهم" الرسائل النصية.

ومن هذه الرسائل، صورة للسائق التونسي الذي يبلغ الحادية والثلاثين من عمره "وهو يقود الشاحنة بين 11 و14 تموز/يوليو".

وقال مصدر قريب من المحققين الفرنسيين ان القاتل رصد موقع الاعتداء بشاحنته يومي 12 و13 تموز/يوليو، قبل مجزرة 14 منه.

واوقف الاحد سبعة اشخاص على ذمة التحقيق، بعد اخلاء سبيل زوجة بوهلال التي كان انفصل عنها. ومنهم الباني في الثامنة والثلاثين من عمره اوقف صباح الاحد للاشتباه في انه سلم بوهلال المسدس من عيار 7،65 ملم.

 

-تطرف-

واشار العديد من الشهود الذين تم استجوابهم من بين نحو مئة، الى تدين التونسي محمد لحويج بوهلال المجهول لدى اجهزة الاستخبارات الفرنسية. وكان والده اكد ان "لا علاقة له ابدا بالدين".

واظهرت الشهادات الاولى للجيران ان المهاجم الذي وصفه تنظيم الدولة الاسلامية في بيان التبني بانه "جندي للدولة الاسلامية"، يفتقر الى التوازن في شخصيته وتسبب ب"ازمات" عدة لعائلته.

وقال احد الرجال الموقوفين بحسب ما نقل عنه محاميه جان باسكال بادوفاني لفرانس برس ان القاتل كان "مندمجا في نيس ويعرف عددا كبيرا من الناس". لكن اشخاصا يرتادون قاعة رياضية كان يتردد اليها وصفوه بانه "مخادع".

والسبت، قال وزير الداخلية برنار كازنوف بعد اجتماع لخلية الحكومة "يبدو انه تطرف بسرعة كبيرة".

وكان منفذ الاعتداء انقض بشاحنته الكبيرة على المتجمعين في جادة الانكليزفي نيس مساء العيد الوطني وسحق مئتين منهم متسببا بمقتل 84 بينهم عشرة اطفال وفتيان. وبين القتلى 17 اجنبيا على الاقل.

ولا يزال 85 من جرحى الاعتداء في المستشفى.

ودفعت الجالية الروسية في نيس ثمنا باهظا، كما قال احد مندوبيها، "لأن عشرة على الاقل من افرادها" قتلوا او جرحوا.

- "فرنسيون وطنيون"- وبعد ثمانية اشهر من اعلانها حال الطوارئ في فرنسا واقرارها قوانين جديدة لمكافحة الارهاب في غمرة الاعتداءات الجهادية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، دعت الحكومة الاشتراكية السبت "جميع الفرنسيين الوطنيين" الى دعم قوات الامن.

ونداء برنار كازنوف للانضمام الى عناصر الاحتياط في الشرطة والدرك هو الاقتراح الوحيد الجديد من جانب السلطة التي حوصرت بالانتقادات من كل الجهات بعد ثلاثة ايام من مجزرة نيس.

وجدد الان جوبيه، رئيس الوزراء السابق والمرشح لانتخابات اليمين الرئاسية التمهيدية، هجومه الاحد على الحكومة وقال "يمكننا القيام بالمزيد و(اتخاذ تدابير) افضل رغم ان انعدام خطر (وقوع اعتداءات) غير موجود بالتاكيد". ودعا في هذا السياق الى "الانتقال للسرعة القصوى" ضد الارهاب.

بدوره، ايد رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه تمديد حال الطوارئ بعد اعتداء نيس، مشددا الاحد على ان "الفرنسيين ينتظرون اكثر من رئيس الجمهورية والحكومة".

غير ان رئيس الوزراء مانويل فالس حذر عبر صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" من اي مزايدة وقال "ارى ان تصاعد وتيرة الاقتراحات يعكس محاولة متزايدة للتشكيك في دولة القانون".

واضاف ان "التشكيك في دولة القانون والتشكيك في قيمنا سيكون اكبر استسلام".

على صعيد عديد قوات الامن، تسعى السلطات بكل ما اوتيت الى طمأنة الراي العام. واكد كازنوف ان "مئة الف شرطي ودركي وعسكري مستنفرون لضمان امن مواطنينا".

من جهته، اكد وزير الدفاع جان ايف لودريان ان المشاركين في العملية العسكرية الذين رفع عديدهم من سبعة الاف بعد نهاية كاس اوروبا 2016 الى عشرة الاف، سيبقون على هذا النحو "حتى نهاية الصيف".

واستياء الفرنسيين المتعاظم من موجة الاعتداءات عكسته رسائل وضعت في الجادة المستهدفة في نيس وابرز ما كتب فيها "كفى خطابات" و"سمئنا المجازر في شوارعنا" و"فلنوقف المجزرة".

وكرم مئات الاشخاص الاحد ضحايا اعتداء نيس خلال تجمعات صامتة او في كنائس.

واعتداء نيس الدامي هو الثالث الذي تتعرض له فرنسا بعد اعتداءات كانون الثاني/يناير 2015 التي استهدفت صحيفة شارلي ايبدو وشرطيين ويهودا وخلفت 17 قتيلا، وهجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس وسان دوني وكانت حصيلتها 130 قتيلا.

 

1327 1:27 م

شرطي يروي كيف تم القضاء على منفذ اعتداء نيس

نيس - أ ف ب

"كان عرض الالعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي قد انتهى للتو عندما وردنا اتصال باللاسلكي يفيد ان شاحنة صدمت مارة. بدأت الحشود تركض في كل الاتجاهات في حين كانت جثث ممددة ارضا".

هكذا بدأ تدخل قوات الامن بحسب رواية احد الشرطيين الثلاثة الذين قتلوا التونسي محمد لحويج بوهلال.

فقد كانت وحدة من "الفرقة الميدانية المتخصصة" في قوات الشرطة تضم امرأة ورجلين متمركزة عند مفترق جادة الانكليز مع جادة اخرى، تراقب المتجمعين وهم يباشرون اخلاء المكان.

ويروي هذا الشرطي الذي كان مع رفيقين من ضمن المكلفين "ضمان امن جادة الانكليز" في محضر اطلعت عليه فرانس برس الاحد ما حصل.

تلقوا اتصالا لاسلكيا يشير الى صدم شاحنة لمارة وطلب منهم التوجه الى شارع الولايات المتحدة. وبعدها بلحظات تلقوا اتصالا ثانيا يفيد بان الشاحنة اصبحت في جادة الانكليز.

ويتوجه الشرطيون الثلاثة جريا الى الجادة الشهيرة المطلة على المتوسط.

ويضيف ان احد الشرطيين شاهد امامه "شاحنة مصابة باضرار" ويقول "كانت متوقفة والقسم الامامي منها اقتلع تماما. لم يعد هناك غطاء للمحرك".

وشاهد على بعد عدة امتار وراء الشاحنة وتحتها اشخاص ممدون على الارض والكثير من الدماء، وكان يسمع الكثير من "البكاء وصراخ".

وقال الشرطي "لم ادرك على الفور ما كان يحصل. كان الاشخاص يركضون في كل الاتجاهات".

ويصعد رجل عندها على مسند القدمين من ناحية السائق وبدا للشرطيين انه كان يحاول الامساك بسائق الشاحنة او ضربه. ويقوم شرطيان بالسيطرة عليه ليبتين انه احد المارة الذي حاول وقف القاتل.

ويمسك سائق الشاحنة سلاحا ويرى الشرطيون "ذراعه وهو يحمل مسدسا في يده اليمنى". ويبدأ محمد لحويج بوهلال باطلاق النار. والشرطي الذي كان على مسافة 15 مترا تقريبا "يشهر سلاحه ويصوبه الى القاتل".

وتسمع طلقات نارية. ويجد الشرطي نفسه "وجها لوجه تقريبا" مع التونسي الى يساره والشاحنة على الرصيف.

ويفتح الشرطي النار مرة اولى مصوبا الى الرأس لانه "الجزء الوحيد" الذي يراه. وينخفض السائق قبل ان يتمدد داخل الشاحنة.

ويظهر الجاني مجددا في مقعد الراكب فيطلق الشرطي النار مجددا وكذلك الشرطيان الاخران من وراء اشجار النخيل.

ثم يصوب لحويج بوهلال سلاحه باتجاههم، فيطلق الشرطي الذي يروي التفاصيل النار مجددا مرتين قبل ان يرى "رأسه يهوي الى الخلف على حافة النافذة من ناحية الراكب".

ولم يعرف على الفور ما اذا كان السائق قد قتل بالفعل، وقد اطلق الشرطيون الثلاثة حوالى عشرين رصاصة باتجاهه.

1158 11:58 ص

منفذ اعتداء نيس بعث رسالة نصية حول التزود بأسلحة قبل تنفيذ اعتدائه

باريس - أ ف ب

اعلنت مصادر قريبة من التحقيق في اعتداء نيس اليوم الأحد (17 يوليو/ تموز 2016) ان منفذ الهجوم التونسي محمد لحويج بوهلال ارسل قبل وقت قصير من تنفيذ الاعتداء الذي اودى بحياة 84 شخصا رسالة نصية قصيرة "ابدى فيها سروره لحصوله على مسدس عيار 7,65 ملم ومتحدثا عن التزود بأسلحة اخرى".

ويتساءل المحققون هل ان الاسلحة الاضافية كانت مخصصة للقاتل و/او لاشخاص آخرين.

واضافت المصادر ان لحويج بوهلال (31 عاما) الذي كان يعمل سائقا لتوصيل البضائع واستخدم شاحنة لتنفيذ الاعتداء "قد التقط صورة لنفسه خلال قيادته الشاحنة بين 11 و14 تموز/يوليو" قبل ان يرسلها عبر رسالة نصية قصيرة.

وقالت المصادر ان اكثر من 200 محقق من المديرية المركزية للشرطة القضائية يعملون من اجل "تحديد المجموعة التي وصلتها" هاتان الرسالتان.

وكان ستة اشخاص لا يزالون موقوفين على ذمة التحقيق ظهر الاحد، بعد اخلاء سبيل زوجة لحويج بوهلال التي كان منفصلا عنها.

ويسعى المحققون لمعرفة ما اذا كان الجاني قد استفاد من متواطئين معه او من اشخاص قدموا له مساعدة لوجستية.

ومن الاشخاص الموقوفين على ذمة التحقيق، ألباني في الثامنة والثلاثين من عمره، اعتقل صباح الاحد، ويشتبه بانه سلم بوهلال المسدس من عيار 7،65 ملم، بناء على شهادة حصل عليها المحققون ولا تزال تحتاج الى ادلة.

وقد اقتحم بوهلال الجموع مساء الخميس على متن شاحنة بعد الالعاب النارية بمناسبة العيد الوطني في 14 تموز/يوليو في جادة لا بروميناد ديزنغليه، قبل ان تتمكن الشرطة من قتله.

1157 11:57 ص

شقيق مهاجم نيس يقول إنه أرسل له صورة ذاتية وسط الحشود قبل الهجوم

تونس - رويترز

قال شقيق المتهم التونسي بتنفيذ هجوم نيس في فرنسا لرويترز إن شقيقه اتصل به هاتفيا قبل ساعات من تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة 84 شخصا على الأقل كما أرسل له صورة ذاتية وهو يضحك ضمن الحشد في مكان الهجوم.

وقتلت الشرطة الفرنسية محمد لحويج بوهلال (31 عاما) وهو فرنسي تونسي من مواليد تونس مساء الخميس بعد أن قاد شاحنة مسرعة ودهس حشدا خلال الاحتفالات بالعيد الوطني في نيس.

وقال شقيقه جابر لرويترز في تونس إن محمد اتصل به آخر مرة بعد ظهر الخميس وأرسل له صورة ذاتية وهو بين الجموع في المدينة الفرنسية الجنوبية.

وقال جابر "يوم الخميس ساعات قليلة قبل الحادث محمد أخي كان في ساحة نيس مكان الاحتفال وأرسل لي صورة سلفي يبدو فيها سعيدا ويضحك بشدة".

ولم يتسن لرويترز التحقق من وجود الصورة التي رفض جابر إظهارها.

وكان لمحمد بوهلال سجل إجرامي وكان معروفا للشرطة الفرنسية لكن ليس لجهاز المخابرات. ولا تزال دوافعه لارتكاب الهجوم غير معروفة.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي في تصريحات نشرت اليوم الأحد إن الهجوم -الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية- كان ذا طابع إسلامي وإن بوهلال اتجه للتطرف "بسرعة كبيرة".

وقال أقارب وجيران سابقين في مساكن -الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا إلى جنوب تونس- إن بوهلال انتقل إلى فرنسا في 2005 وكانت آخر زيارة له إلى البلاد قبل أربع سنوات. ووصفوه بأنه رياضي وغير مهتم بالدين ومن عائلة تقليدية.

وقال أفراد من العائلة إن بوهلال بدأ في الاتصال بهم بشكل متكرر في الأسابيع القليلة الماضية.

وقال جابر "كان يتحدث معي عن مدينة مساكن ورياضة الملاكمة التي ألعبها أنا وأخبرني انه يعتزم زيارة مساكن قريبا."

وأضاف "لقد سألني عن والدينا.. كنا قريبين جدا من بعض. أرسل لنا أموالا تتراوح بين 300 و400 يورو وهواتف جوالة."

وقالت شقيقة بوهلال إنه كان يعالج من مشاكل نفسية لسنوات قبل الرحيل عن تونس.

وقال طبيب نفسي كان يعالجه قبل أكثر من عشر سنوات لرويترز اليوم الأحد إنه كان عنيفا مع والديه ولديه مشكلات بشأن شكل جسمه.

وقال الطبيب شمس الدين حمودة إن والدي بوهلال أحضراه إلى عيادته في مساكن في أغسطس آب 2004.

وقال حمودة "لقد كانت لديه سلوكيات عنيفة مع والديه وكان خطابه عنيفا معهما وأحيانا يحاول إغلاق البيت لحبسهما في البيت."

وقال حمودة إنه بعد أن كان متفوقا دراسيا عزف بوهلال عن التعليم.

وقال "لقد كان لديه مشاكل مع جسده وكان يقول لماذا أنا نحيف الجسد."

وأضاف إنها كانت تلك المرة الوحيدة التي زار فيها محمد وأنه أعطاه أدوية مهدئة فقط.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:36 م

      يعني أشلون أمركبلة خمس تباديل

    • زائر 6 زائر 4 | 2:42 ص

      فورمولا ١ خوك
      مكينة فراري ....اسلام صاير مصخره في ايد الدواعش

    • زائر 3 | 4:51 م

      أهم شي ما صادته كيمرة السرعة مال المرور

    • زائر 1 | 12:21 ص

      يا سيد فالس: اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالطوب .. انظر لسياستكم منذ 2011 للآن؟ هي سبب ارتداد موجات الارهاب عليكم، وإلا لماذا انتم فقط من مجموع الدول الأوروبية؟؟

    • زائر 2 زائر 1 | 2:02 م

      ابن سوريا

      صح اللسانك كﻻم عين الصح أخي

اقرأ ايضاً