العدد 5063 - الأحد 17 يوليو 2016م الموافق 12 شوال 1437هـ

قائمة المنازل الآيلة للسقوط ترتفع إلى 5000 منزل

المدني: نسعى لحل مشكلة «المنازل الآيلة للسقوط» من خلال أصحاب الأيدي البيضاء والتجار والقطاع الخاص
المدني: نسعى لحل مشكلة «المنازل الآيلة للسقوط» من خلال أصحاب الأيدي البيضاء والتجار والقطاع الخاص

ارتفعت قائمة المنازل الآيلة للسقوط على مستوى محافظات البحرين الأربع (الشمالية، الجنوبية، المحرق، العاصمة) إلى 5000 منزل، وذلك بحسب إحصائيات أفصحت عنها محافظة العاصمة وجمعية فن الحياة في مؤتمر صحافي أمس الأحد (17 يوليو/ تموز 2016).

وشهد العامان 2014 و2015 زيادة بعدد 1000 منزل آيل للسقوط بعد أن كانت 4000 منزل فقط مع مطلع العام 2014. وذلك نظراً لعدم خضوعها لمشروع تنمية المدن والقرى (الترميم) وبالتالي ترهل بنيتها التحتية وتحولها إلى منازل آيلة للسقوط، كما أفادت به جمعية فن الحياة.

وأطلقت جمعية فن الحياة بالتعاون مع محافظة العاصمة، مسابقة «دار للتصميم والتصوير»، المعنية بتسليط الضوء على قضية المنازل الآيلة للسقوط. حيث درست 20 حالة على مستوى المحافظات الأربع واختارت 8 منها لتكون محل التركيز في المسابقة.


«فن الحياة» تطلق «دار للتصميم والتصوير» لتسليط الضوء على ملف «الآيلة»

قائمة المنازل الآيلة للسقوط ترتفع إلى 5000 منزل...ومحافظة العاصمة: باب التبرعات مفتوح

القضيبية - صادق الحلواجي

ارتفعت قائمة المنازل الآيلة للسقوط على مستوى محافظات البحرين الأربع (الشمالية، الجنوبية، المحرق، العاصمة) إلى 5000 منزل، وذلك بحسب إحصاءات أفصحت عنها محافظة العاصمة وجمعية فن الحياة في مؤتمر صحافي أمس الأحد (17 يوليو/ تموز 2016)، أعلن خلاله عن إطلاق مسابقة «دار للتصميم والتصوير» المعنية بتسليط الضوء على قضية المنازل الآيلة للسقوط.

وشهد العامان 2014 و2015 زيادة بعدد 1000 منزل آيل للسقوط، بعد أن كانوا 4000 منزل فقط مع مطلع العام 2014؛ وذلك نظراً لعدم خضوعها لمشروع تنمية المدن والقرى «الترميم»، وبالتالي ترهل بنيتها التحتية وتحولها إلى منازل آيلة للسقوط، كما أفادت جمعية فن الحياة.

وأطلقت جمعية فن الحياة، تحت رعاية محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، مسابقة «دار للتصميم والتصوير» تركز على المنازل الآيلة للسقوط، حيث درست 20 حالة على مستوى المحافظات الأربع، واختارت 8 منها لتكون محل التركيز في المسابقة. وقالت مديرة مشروع المسابقة ريم معراج إن «المسابقة تأتي في إطار حرص الجمعية على حث مؤسسات المجتمع المدني وجميع الجهات المعنية على الاهتمام بموضوع المنازل الآيلة للسقوط، وانطلاقاً من كون الطاقات الشبابية هي ضمان المجتمع وحجر بناء مجتمع أهل متكاتف، لذلك اعتزمت تدشين المسابقة، على أمل أن تساهم في تسليط الضوء على هذه المشكلة التي تحتاج إلى تكاتف وتعاضد الجميع لحلها».

وذكرت معراج أن «المسابقة تهدف إلى توظيف الطاقات الشبابية الفنية والهندسية، لنقل واقع المنازل الآيلة للسقوط، كما هو عن طريق التصوير واقتراح الحل الأمثل للتغلب على هذا الواقع عبر التصميم الهندسي والعمراني الصديق للبيئة، على أن يتم استعراض نتائج المسابقة في معرض متكامل». ويشار إلى أن المسابقة هي انطلاقة مشروع «دار» الذي يضم مجموعة من المبادرات التي تتبناها الجمعية، وهو يأتي موازياً لمبادرتي «مشروع الحياة» و»العاصمة الخضراء» اللتين تتبناهما محافظة العاصمة.

هذا وقال نائب محافظ العاصمة حسن عبدالله المدني إن «ملف المنازل الآيلة للسقوط يعتبر من أهم الملفات التي تتبناها المحافظة، سعياً منها للتنسيق والتواصل مع مختلف القنوات الرسمية والأهلية والتجارية لإيجاد حلول لأصحابها»، مضيفاً «هذه المشكلة من أهم المشكلات في البحرين وذات أولوية، لأن هناك أسر تعيش في منازل حالتها متردية ومتدنية للغاية، وتعتبر حالة إنسانية استثنائية، فبعضها تضم حتى الديدان والحشرات».

وأوضح أن «رعاية محافظة العاصمة للمسابقة يأتي في إطار عملها الجاد في تطوير الخدمات العامة للمواطنين والمقيمين باعتبارها أحد ركائز التنمية المستدامة، بما ينعكس إيجاباً على الوجه الحضاري والعمراني للمحافظة، كما يأتي استكمالاً لجهودها التشاركية في حلحلة مشكلة البيوت العشوائية أو الآيلة للسقوط، إذ قامت المحافظة بالعديد من الخطوات العملية وتبنت جملة من المشاريع الرامية لتعديل أوضاع البيوت المتردية وتوفير معايير ومقايس السكن اللائق فيها، لضمان سلامة كافة المواطنين والمقيمين عبر التأكد من توافر شروط الأمن والسلامة في مساكنهم».

وزاد نائب محافظة العاصمة على قوله: «نشد على أيدي أعضاء جمعية فن الحياة، وكل أصحاب الأيدي البيضاء من تجار ومبرات خيرية وغيرها لقاء تجاوبهم مع مشروع منازل الخير الذي أطلقته المحافظة في وقت سابق، حيث استطعنا ان ننجز هدم وإعادة بناء منزل واحد في إحدى مناطق العاصمة»، مؤكداً «الطريق في هذا المشروع طويل وشاق، ويحتوي الكثير من الصعوبات التي تحول دون إتمامه أو سيره على مستوى الطموح، لكن لن نتراجع وسنصر على الاستمرار فيه».

واستعرض المدني بعض الصعوبات التي تواجه ملف المنازل الآيلة للسقوط وتزيد من عقدته، وذكر أن «عدم ملكية العقار لصاحب الطلب، ووجود مشكلات تتعلق بالتركة والإرث، فضلاً عن تداخل بعض الأراضي، كلها تمثل صعوبات تجعل من التنفيذ عملية صعبة للغاية».

وتعقيباً منه على مسابقة «دار للتصميم والتصوير»، علق نائب محافظ العاصمة بأن «الجمعية حددت بشكل مهني وعلمي هدفها على هذا الصعيد، واستطاعت أن تضع يدها على الجرح، وأن تصل برسالة سواء إلى المسئولين أو أصحاب الأيدي البيضاء ومختلف المؤسسات التطوعية والأهلية بأسلوب جديد يستهدف الشباب عبر وسائل مختلفة ومستحدثة».

وأكد المدني أنه «يوجد الكثير من أصحاب الأيدي البيضاء والتجار ممن يرغبون في المساهمة وإعادة بناء هذه المنازل الآيلة للمواطنين، لكنهم بحاجة إلى قنوات وضمان يؤكد أن ما سيجودون به سيصل إلى موقعه الصحيح»، مؤكداً أن «المحافظة ومن خلال تنفيذها مشروع الخير الذي يستهدف المنازل الآيلة واجهتها مشكلات كثيرة وكبيرة، وسعت جاهدة مع الجهات الرسمية لان تسهل الأمور، فالمشكلة الأكبر أن كل حالة تكون بتفاصيل مغايرة تماماً عن الأخرى، وحل متطلباتها يستغرق وقتا طويلا».

وختم نائب محافظ العاصمة: «نحاول ونسعى بما نستطيع، علماً أن المحافظة لديها الكثير من المهام والمسئوليات الأخرى وليس مشروع الآيلة للسقوط فقط، ودورنا تنسيقي يكمن في التواصل والمساعدة مع الجهات الرسمية التنفيذية الأخرى، وإن استطعنا فعل شيء مباشر فإننا لن نألو جهدا أبداً».

يذكر أنه ضمن جهود محافظة العاصمة في حصر البيوت العشوائية أو الآيلة للسقوط، انتهت مؤخراً من تعديل وإزالة المخالفات في جميع البيوت العشوائية في المحافظة والذي بلغ عددها 864 بيتاً، كما أطلقت مشروع «بيوت الخير» الساعي لمد الأيادي البيضاء للمعوزين.

العدد 5063 - الأحد 17 يوليو 2016م الموافق 12 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:31 ص

      اي والله صدقت يا خوي والله حرام الي قاعد يصير الشعب متلته والخير للغريب حرام الي قاعدين تسوونه في الشعب حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 1 | 11:44 م

      بس عاد

      يكفي عاد مذله..الفقراء يعيشون في بيوت حالتها حاله..خرابه..عيب والله في دوله نفطيه الناس تعيش بهاي الحاله

اقرأ ايضاً