قال الجيش اليمني ومسعفون إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا اليوم الإثنين (18 يوليو/ تموز 2016) عندما حاول انتحاريان تفجير حافلة وسيارة ملغومتين في نقطتي تفتيش عسكريتين قرب مدينة المكلا الساحلية التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وأعلن فرع القاعدة في اليمن المسؤولية عن الهجومين اللذين وقعا قرب عاصمة محافظة حضرموت على خليج عدن وهما الأحدث في سلسلة تفجيرات وقعت منذ أن طردت قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي متشددي تنظيم القاعدة من المنطقة في أبريل/ نيسان بدعم من قوات إماراتية.
وقالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية للجيش اليمني ومقرها المكلا إن متشددين حاولوا اقتحام نقطة تفتيش في منطقة البروم جنوب غربي المكلا باستخدام حافلة ملغومة بينما هاجمت سيارة ملغومة منطقة الغبر إلى الغرب من المدينة.
وقال بيان الجيش إن القوات في نقطتي التفتيش تمكنت من التصدي للحافلة والسيارة وحالت دون مرورهما من الحواجز الأمنية.
وأضاف البيان أن ستة جنود قتلوا وأصيب 18 آخرون.
وقال المسعفون إن أربعة مدنيين قتلوا أيضا وتم نقل 15 جنديا إلى المستشفى خمسة منهم في حالة خطيرة.
ونقل موقع سايت الذي يراقب نشاط الجماعات المتشددة عن القاعدة في جزيرة العرب قوله في تقرير على خدمة تليجرام للتراسل إن العشرات من قوات هادي قتلوا وأصيبوا في الهجمات.
ونشر صورا لشابين أمام علم التنظيم وعرفهما بأنهما المفجران أبو طارق الصنعاني وأمير الصنعاني.
ويعزز الإسلاميون المتشددون من تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية المتنافسين وجودهم في اليمن مستغلين الفوضى الناتجة عن الحرب الأهلية التي بدأت في 2014.
وبنى فرع القاعدة في اليمن دولة مصغرة مركزها المكلا. وحاول تفجير العديد من الطائرات الغربية وأعلن مسؤوليته عن هجوم على مقر مجلة شارلي إبدو الساخرة في باريس العام الماضي.
