العدد 5063 - الأحد 17 يوليو 2016م الموافق 12 شوال 1437هـ

بطولة دولية في التايكواندو لأول مرة في الأراضي الفلسطينية

رام الله (الأراضي الفلسطينية) - أ ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

انطلقت اليوم الاثنين (18 يوليو/ تموز 2016) بطولة دولية في لعبة التايكواندو في الضفة الغربية بمشاركة لاعبين من ثماني دول ومنها روسيا والولايات المتحدة الأميركية.

وهي المرة الأولى التي تقام فيها بطولة دولية في الأراضي الفلسطينية، التي سبق أن استضافت لاعبين دوليين في كرة القدم.

وبدأت البطولة بمنافسات الفئات العمرية (تحت 16 عاما)، على أن تقام المنافسات بين الفئات العمرية المتقدمة خلال اليومين المقبلين.

وحسب اتحاد التايكواندو الفلسطيني، تشارك في هذه البطولة ثماني دول هي روسيا، الولايات المتحدة الأميركية، تركيا، المغرب، الأردن، السويد، كرواتيا وفلسطين المضيفة، بمجموع 317 لاعبا يرافقهم 68 إداريا و20 حكما.

وكان من المفترض أن يشارك لاعبون من نيجيريا وقيرغيزستان، غير أن الوفدين لم يحصلا على تأشيرات من الجانب الإسرائيلي، حسب ما أفاد الاتحاد الفلسطيني للعبة.

وكذلك، لم يحصل 22 لاعبا فلسطينيا على التصاريح الإسرائيلية اللازمة للانتقال من غزة إلى الضفة الغربية للمشاركة في البطولة.

وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لاتحاد التايكواندو عمر قبها لوكالة "فرانس برس" أن الفلسطينيين "فخورون بإقامة هذه البطولة الدولية على الأراضي الفلسطينية".

وأضاف "تجري البطولة تحت شعار أهلا وسهلا بكم في فلسطين وهو دليل على أن الشعب الفلسطيني مضياف ويريد الحياة وبالإمكان أن تكون الحياة".

وبدأت فعاليات البطولة التي تستمر لثلاثة أيام في قاعة كبرى في جامعة بيرزيت شمال رام الله، وسط حضور جماهير ضئيل.

وبدا اللاعب محمد ورد عثمان 14 عاما، كابتن المنتخب الأردني لفئة الاشبال، سعيدا لوجوده لاول مرة في حياته في الأراضي الفلسطينية بقوله "سعيد جدا لأني متواجد على أرض اجدادي واجداد اجدادي".

وبدا الإرهاق على اللاعب الفلسطيني محمد الياسيني (15 عاما) وهو يستعد للمنافسات التي سيخوضها غدا ضمن فئته العمرية.

وكان محمد حاز على ميدالية فضية في بطولة دولية بكوريا الجنوبية العام الماضي، وأوضح لفرانس برس بأنه سيسعى إلى نيل الذهبية.

وقال الياسيني "تواجد هذه الدول على ارض فلسطين مفخرة لنا ويعطينا الحافز لان نقدم أفضل ما لدينا".

وشكل دخول فرق رياضية للعب في الأراضي الفلسطينية إشكالية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خاصة وان إسرائيل تسيطر على المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً