أكد نائب العاهل السعودي وولي العهد الأمير محمد بن نايف أن "أمن الوطن بخير وفي أعلى درجاته وكل يوم يزداد قوة ولله الحمد"  بفضل حرص رجال الأمن وإصرارهم على "تطهير الوطن من كل من تسول له نفسه المساس بمقدساته ومكتسباته وسلامة مواطنيه والمقيمين فيه" وذلك على اثر التفجيرات الأخيرة التي استهدفت المملكة العربية السعودية.

وجاء ذلك خلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الإثنين (18 يوليو/ تموز 2016).

وبحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية فقد أعرب الأمير محمد خلال الجلسة عن ترحيب السعودية باستتباب الأمن والاستقرار في تركيا، بعد محاولة الانقلاب التي نفذها عناصر من الجيش يوم الجمعة الماضي.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء اطلع على جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم مجدداً ترحيب بلاده بعودة الأمور إلى نصابها في الجمهورية التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته، وفي إطار الشرعية الدستورية وفق إرادة الشعب التركي، معبراً عن حرص السعودية على أمن واستقرار وازدهار تركيا.

من جهة ثانية وأدان المجلس حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، معرباً عن أحر التعازي للجمهورية الفرنسية.