العدد 5063 - الأحد 17 يوليو 2016م الموافق 12 شوال 1437هـ

المجلس الوزاري الخليجي الأوروبي يستعرض آخر مستجدات المنطقة في بروكسل

المنامة - وزارة الخارجية 

تحديث: 12 مايو 2017

شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في الدورة الخامسة والعشرين للمجلس الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل، عاصمة مملكة بلجيكا، حيث تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الخليجية الأوروبية وسبل تعزيزها وتطويرها لآفاق أرحب في إطار التعاون الاستراتيجي القائم بين الجانبين، بالإضافة الى استعراض آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة، من بينها الوضع في اليمن وسورية والعراق ولبنان وعملية السلام في الشرق الأوسط وإيران ومكافحة الإرهاب.

وقد أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي في البيان الرئاسي الصادر عن الاجتماع على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات بينهما في ظل التحديات الإقليمية لتكون بمثابة أساس متين وفعال للاستقرار والأمن الاقليميين والدوليين، مرحبين بتعزيز الحوار السياسي، ولاسيما من خلال عقد اجتماعات دورية بين كبار المسئولين لمجلس التعاون والاتحاد الاوروبي، مشيرين على وجه الخصوص لآخر هذه الاجتماعات والتي عقدت في مدينة بروكسل في 14 أبريل/ نيسان الماضي.

وأكد وزراء الخارجية على الاهمية الاستراتيجية للتنسيق الوثيق بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي بشأن التطورات التي تشهدها المنطقة، ورحبوا على وجه الخصوص باستئناف المشاورات بين الاطراف اليمنية في دولة الكويت في 16 يوليو/ تموز 2016، وأكدوا مجددا دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن في تسهيل التوصل إلى تسوية شاملة ومستمرة بين الأطراف اليمنية لاستعادة السلام واستئناف العملية الانتقالية في اليمن، تماشياً مع مبادرة مجلس التعاون، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، والقرارات الأخرى ذات الصلة، كما أعربوا عن عزمهم مواصلة الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب وتمويله، وهزيمة تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

واستعرض وزراء خارجية مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي التقدم المحرز في العلاقة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي واعتمدوا محضر اجتماع لجنة التعاون المشترك المنعقدة في الامانة العامة بتاريخ 6 ابريل 2016، وأعرب الوزراء عن استعدادهم للعمل معاً لمعالجة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية المشتركة، وتحديات الاستقرار ودعم استراتيجيات التنوع الاقتصادي، مثل خطة التحول الوطني السعودية والخطط المماثلة في دول المجلس، وأعربوا عن ارتياحهم بأن التجارة البينية كانت تمثل أكثر من 155.5 مليار يورو في العام 2015، أي زيادة بنسبة 55 في المئة منذ العام 2010.

وقد رحب وزراء الخارجية بمبادرات التعاون التي تم اتخاذها منذ الاجتماعات الوزارية الأخيرة، لاسيما من خلال حوارات مجلس التعاون – الاتحاد الأوروبي حول الاقتصاد، والنقل الجوي، وفريق خبراء الطاقة، والتبادلات على النقل بالسكك الحديدية، فضلاً عن تعاون في مجال التنوع الاقتصادي. وأشاد الوزراء بنتائج زيارة وفد اللجنة البرلمانية الخليجية المشتركة إلى البرلمان الأوروبي في 28 أبريل 2016م، والتي عكست حرص الجانبين على تعزيز أواصر العلاقات والتفاهم على المستوى البرلماني.

كما رحب الوزراء بعقد منتدى رجال الأعمال الخليجي – الأوروبي في بروكسل يومي 23-24 مايو/ أيار 2016م، لما لهذا الحدث من أهمية في تعزيز تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية وفرص استثمار بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي، وتطلع الوزراء قدماً لتوسيع نطاق العلاقات القائمة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي من خلال زيادة الاتصالات بين الشعوب، وتعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والثقافية والعلمية وحقوق الإنسان.

وقد اتفق وزراء خارجية مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي على عقد اجتماعهم القادم العام 2017 بمملكة البحرين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً