العدد 5064 - الإثنين 18 يوليو 2016م الموافق 13 شوال 1437هـ

"كاسبرسكي": الرغبة في الاتصال بأي شبكة إنترنت يعرض المسافرين الدوليين للمخاطر

كشفت دراسة أجرتها كاسبرسكي لاب أن هناك نسبة عالية من المسافرين الذين يستعجلون الاتصال بأي منفذ للإنترنت لحظة وصولهم إلى أي بلد أجنبي، الأمر الذي قد يجعلهم يتصلون بشبكات Wi-Fi غير آمنة، وبالتالي تعريض بياناتهم الشخصية للمخاطر.


ودلت نتائج الاستطلاع، الذي شمل 11850 شخصًا من مختلف أنحاء العالم، على أن شبكات الاتصال بالإنترنت العامة في الخارج هي البيئات الأكثر شيوعًا لانتشار الجرائم الإلكترونية. ومع ذلك، باعتبار أن معلومات السفر الأكثر أهمية من أي وقت مضى، مثل الخرائط وتأكيدات الحجز الفندقي وبيانات تسجيل الإقامة الفندقية وصعود الطائرات، يتم تخزينها على شبكة الإنترنت، فعلى الأغلب لا يكون أمام المسافرين الدوليين خيار سوى الاتصال بالإنترنت لحظة الوصول. وقد يكون الكثير منهم حريصين على استخدام شبكات Wi-Fi بدلًا من تكبد نفقات التجوال، على الرغم من أن ذلك سوف يعرضهم للمخاطر.

وكشفت الدراسة أنه عند مغادرة المطار، هناك 44% من المسافرين الذين يكونون على اتصال بالإنترنت مسبقًا، بحيث أن 69% يحرصون على الاتصال بالإنترنت لإعلام العائلة والأصدقاء بوصولهم إلى وجهتهم المقصودة بأمان، في حين أفاد ما نسبته 39% من مسافرين بأنهم يتصلون بالإنترنت بشكل رئيسي بهدف تحميل معلومات السفر.

وشكلت ضغوطات العمل أيضًا إحدى الدوافع القوية للاتصال بالإنترنت لدى 38% من المسافرين، كما هو الحال في تسريع وتيرة التواصل مع الآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بحسب 34% منهم. وأفاد 34% أن البقاء في حالة اتصال بالإنترنت أثناء السفر هو، ببساطة، أمر أقرب ما يكون شيئًا غريزيًا إذا صح التعبير.

ويقول المشاركون بالاستطلاع: "نحن معتادون على البقاء متصلين بالإنترنت عندما نكون في وطننا الأصلي، لدرجة أننا لحظة الوصول إلى أي بلد أجنبي لا نكاد نحتمل الانتظار ولو للحظة لنفكر بنوع الشبكة التي سنتصل بها أو كيف سنتصل بها أو فيما إذا كان هناك شخص ما يتجسس علينا أو غير ذلك". وهناك 82% يتصلون بشبكات Wi-Fi مجانية وغير آمنة في المطارات والفنادق والمقاهي والمطاعم.

وأشارت كاسبرسكي لاب إلى أنه بعيدًا عن الوطن الأم وعن الشبكات الموثوق بها، فإن عدم إيلاء اهتمام لأمن الشبكات يفسح المجال لمجرمي الإنترنت للتلاعب بها. وقد وقع 18% من المسافرين ضحية لجرائم الإنترنت أثناء تواجدهم خارج وطنهم الأم، مقارنة بنسبة 6% من أولئك الذين تعرضوا لجرائم فعلية من واقع الحياة.

وأضافت الشركة الروسية المتخصصة في أمن المعلومات: "وهذا ليس مستغربًا إذا ما أخذنا في الحسبان حقيقة أن عاداتنا الرقمية قلما تتغير أثناء تواجدنا في الخارج، على الرغم من أننا قد تكون أكثر عرضة للاتصال بالشبكات العامة وغير الآمنة". ويقول 61% بأنهم ينجزون معاملاتهم المصرفية 55% منهم يتسوقون عبر الإنترنت من خلال الاتصال بشبكات Wi-Fi أثناء تواجدهم في الخارج.

وقال يوجين كاسبرسكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كاسبرسكي لاب: "إنني من كثيري الأسفار، وجدول أعمالي مزدحم دائمًا بالاجتماعات والمؤتمرات والمفاوضات في مختلف بقاع العالم. القيام بأكثر من 100 رحلة سفر سنويًا هو أمر اعتيادي بالنسبة لي. وبالطبع، أثناء تواجدي في الخارج أقوم باستخدام مختلف شبكات الـ Wi-Fi العامة للاتصال بالإنترنت في كافة الأوقات. إن أول شيء أقوم به بعد الاتصال بالشبكة، هو الاتصال بأي شبكة خاصة افتراضية (VPN) (في حالتي هذه، استخدم VPN الخاصة بكاسبرسكي لاب)، وهي تعتبر من أفضل الاحتياطات التي أوصي بها لأي شخص. وبطبيعة الحال، من الأفضل عمل تحديثات مستمرة لجميع البرامج بما في ذلك الحزمة البرمجية الأمنية الخاصة بك وعدم الوثوق بأي شخص يتواجد على شبكة الإنترنت".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:28 ص

      هذي للحين موجودة الشركة
      كاسبر سكاي
      ياما وياما دورنه كراكات حق برامجها

اقرأ ايضاً