العدد 5065 - الثلثاء 19 يوليو 2016م الموافق 14 شوال 1437هـ

بوكيمون الوزير

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

أثارت لعبة بوكيمون غو «Pokémon Go» عاصفة في عالم الألعاب الرقمية منذ إطلاقها حديثاً؛ حيث تجمع لعبة الواقع المعزز بين الحياة الحقيقية مع الوحوش الرقمية الصغيرة، ويعايش اللاعب مطاردات صيد افتراضية على شاشة الهواتف الذكية. وعلى رغم أجواء المتعة والإثارة، التي توفرها اللعبة الجديدة، إلا أن الأمر لا يخلو من المخاطر.

وتقوم لعبة بوكيمون بربط الوحش الصغير اللطيف مع الهاتف الذكي والنظام العالمي لتحديد المواقع GPS والخرائط في مطاردة صيد افتراضية لهذا الوحش، مع توافر العناصر المستوحاة من ألعاب تمثيل الأدوار.

وتتمتع لعبة بوكيمون غو الجديدة بميزة خاصة، تتمثل في ضرورة أن يتحرك اللاعب في الواقع الافتراضي، كي يصل إلى الأماكن في اللعبة؛ حيث يصطاد كل لاعب البوكيمون في مدينته، ويتحوّل العالم الحقيقي حول اللاعب إلى عالم افتراضي على شاشة الهاتف الذكي. وبينما يغوص اللاعب في العالم الافتراضي بواسطة لعبة بوكيمون، يرى المارة والأشخاص الآخرين اللاعب مجرد مستخدم يحدق في شاشة هاتفه الذكي.

ويتعين على اللاعب الخروج إلى الأماكن المفتوحة والتجوّل على الطرقات، وتعرف هذه الأماكن الموجودة في المنطقة المحيطة باسم بوك ستوب، وذلك من أجل جمع المكافآت مثل بيض بوكيمون أو كرات بوكيمون. وقد تتضمن أماكن بوك ستوب الكثير من المزارات السياحية والمناطق المشهورة والحيوية وحتى المحظورة في بعض المناطق.

يبدو الأمر ضرباً من الجنون، بالإضافة إلى النظرات الغاضبة والأسئلة الغريبة من المارة والأشخاص المحيطين باللاعب بشأن ما يفعله على شاشة هاتفه الذكي، عندما تتحوّل مطاردة وحوش بوكيمون في بعض الأحيان إلى تصرفات سخيفة! إلا أنه قد تستغل هذه اللعبة لتحفيز المسئولين في أي بلد للإستفادة منها والإطلاع على مشاكل الناس، وما يعانون منه، فماذا مثلاً لو فرضت الحكومة على وزرائها ومسئوليها المعنيين بتقديم الخدمات للمواطنين، استخدام هذه اللعبة، والغوص في حياة الناس العامة؟

ربما سنجد الوزراء والمسئولين متواجدين في أماكن لا يُرون فيها، وقد نراهم في القرى والمناطق التي تعاني من شحّ في الخدمات.

ماذا لو استخدم وزير العمل اللعبة مثلاً؟ قد يتحرّك ويتواجد ملاحقاً «البوكيمون» مع مجموعة من العاطلين عن العمل والذين ينتظرون دورهم في التوظيف، ولا يجدون ما يشغلون وقتهم به سوى اللعب مثلاً.

قد يكون من حظ أهالي المناطق التي يكثرون من اعتصاماتهم أخيراً للمطالبة بالوحدات الإسكانية، تواجد وحش البوكيمون بالقرب منهم، فيضطر وزير الإسكان لملاحقته، ومن ثم التوقف أمام تلك الاعتصامات وسؤال المواطنين عن مشاكلهم ومطالبهم، دون الحاجة لتلقي توجيهات عليا مباشرة لمتابعة مناشدات المواطنين وحلّ مشاكلهم.

إن حركة وزير الأشغال وتنقله بين شوارع وأزقة مختلف مناطق البحرين، ستجعله أكثر درايةً وعلماً بأحوال تلك القرى والمناطق واحتياجاتها، وما تعانيه من تردي وسوء، وكم منها لايزال بحاجةٍ إلى تطوير وإدخال خدمة الصرف الصحي لها، وقد يكون «البوكيمون» سبباً لذلك، ويعبر الوزير عن تقارير مسئوليه، أو ما يقرأه فقط من شكاوى الناس في الصحف أو يسمعه عبر الإذاعة.

ماذا لو وجد «البوكيمون» في قسم الطوارى بمجمع السلمانية الطبي، وانتقلت وزيرة الصحة لذلك المرفق الحيوي، ووقفت على معاناة المرضى، ونقص الأسرة في المستشفى العام الوحيد الذي يعاني الكثير من القضايا.

دولٌ ضجّت، وتوعدت عندما انتشر صيت اللعبة، وحذّرت من تصوير المناطق الحساسة أو الحيوية وذات المحاذير الأمنية، ولكن سيكون جميلاً، لو انتقل «البوكيمون» لبعض السجون، حيث سيكون أصعب اختبار وعملية بحث في ظل حالة الاختناق والكثافة العالية للسجناء هناك.

عندما يطبق ذلك القرار، قد نجد وزير التربية والتعليم، مجبراً على زياردة عدد المدارس في مختلف المناطق والتي تعاني من سوء البنى التحتية، وسيكتشف المسئولون الموظفين «الفاضين» الذين لا يفعلون شيئاً سوى اللعب وتعطيل مصالح الناس وتأخيرها، أو أنهم وظفوا في وظائف لا فائدة منها ليكونوا جزءًا من بطالة مقنعة تضج بها الكثير من الجهات الرسمية.

قد ينشغل بعض المسئولين بلعبة «البوكيمون»، ويتوقفون عن «التسكع» في مواقع التواصل الإجتماعي بالتطفّل على الناس، ورمي كلماتهم «النابية» وممارسة هواياتهم التحريضية.

يقال إن لعبة «البوكيمون» تجبر اللاعب على الخروج إلى الأماكن المفتوحة والتجوّل في الطرقات، وتعرف هذه الأماكن الموجودة في المنطقة المحيطة، ولذلك ستكون اللعبة أكثر فائدةً للحكومة من الناس، فقد تدفعها للإنخراط في حياة العامة، وحلّ مشاكل الناس والإطلاع عليها، بدلاً من الجلوس في مكاتبهم المكيفة وإغلاق أبوابهم رغم كل التصريحات عن «الأبواب المفتوحة».

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 5065 - الثلثاء 19 يوليو 2016م الموافق 14 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 104 | 4:50 م

      سلمت يمناك استاذ هاني مبدع كالعادة

    • زائر 103 | 2:45 م

      اللعبه موقفة عندي من سبوع من يعرف المشكله؟

    • زائر 101 | 1:29 م

      مقاااااال جمييييل جدا
      مبدع

    • زائر 100 | 1:04 م

      هههاه جبته صح ياولد الفردان... حتى البيكمون ما سلمتهمن منه
      في الصميم للمره المليون ولن لا حياء لمن تنادي

    • زائر 97 | 10:03 ص

      البكيمون ادايزعل على طول يسب

    • زائر 96 | 10:00 ص

      كل مشاكل البشر سببها الوزراء و الفساد الاداري اطلع دور بكوموناتك يمكن تلاقي حل لمشاكل الناس

    • زائر 95 | 9:38 ص

      احسنت رحم الله والديك والله يحفظك ويسدد خطاك لو يلعبون هذي اللعبه بيلعبونها بعكس ماهو في المقال

    • زائر 94 | 9:32 ص

      بعضهم صرح ان افضل ما في العالم هذه الأيام هي لعبة البوكمون جو ...

    • زائر 92 | 7:32 ص

      قد وقد وقد .. مجرد اوهام لن تحدث .. اما بالنسبة للعبة البيكمون فلا عاقل يلعبها لانها غاية ف السخف وتضيع الوقت .. مابال الناس لا تتوقف قليلا لتفكر في ماتقدمه هذه البرامج ويجرون خلف كل غث

    • زائر 91 | 7:26 ص

      مقال رائع

    • زائر 86 | 6:11 ص

      لا حياة لمن تنادي.

    • زائر 83 | 5:05 ص

      انا شفت بيكومون في لدراز بس مارضيوا يدخلوني اصيده ولا عارف اشلون اقنعهم اني فقط ابغي اصيد البيكومون وبطلع.

    • زائر 90 زائر 83 | 7:18 ص

      ياوزرانا المحترمون ارجوا منكم قراءة موضوع السيد هاني الفردان وقراءة المعلقون على الموضوع والرد على الجميع بضمير وعدم إهمال المواضيع المحتاجة إلى رد من الوزراء الموقرين ولكم منا جزيل الشكر والاحترام

    • زائر 82 | 4:51 ص

      احسنت ويمناك كم انت مبدع ياقلم البحرين

    • الرازي زائر 82 | 7:41 ص

      مبدع ياقلم البحرين

    • زائر 81 | 4:50 ص

      من يسمعك
      بتنا لا يطيقون سماع صوتنا يريدوننا حجارة

    • زائر 80 | 4:49 ص

      مقال راائع .. هل تعتقد ان في حياة لمن تنادي ؟؟

    • زائر 79 | 4:48 ص

      ليت وزراء الدولة يلعبون البوكيمون لينزلوا من عليائهم لمشاكل العامة وسوء الخدمات في كل مجالات الحياة ...ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 78 | 4:39 ص

      احسنت على هذا المقال
      انا واحدة ممن اناظرت التوظيف منذ 1992حتى الان واضطررت للعمل في روضة وتخرج ابنائي ووجاء دورهم للانتظار في صفوف العاطلين

    • زائر 77 | 4:28 ص

      قد ينشغل بعض المسئولين بلعبة «البوكيمون»، ويتوقفون عن «التسكع» في مواقع التواصل الإجتماعي بالتطفّل على الناس، ورمي كلماتهم «النابية» وممارسة هواياتهم التحريضية.هههههههه حلوة ياولد الفردان والله كنت عارف مابتفوتها

    • زائر 76 | 4:26 ص

      اصلا يريدوا ان يفروا من سماع شعارات المطالبة التي اضحت تهدد وجودهم في هذه المناصب التي تسيدوها .. فيما لو ترجلوا ولعبوا هذه اللعبة لينغمسوا في قلب الشعارات لسقطوا مغشى عليهم من مهول البوكيمونات التي تتحرك بزرافاتٌٌ زرافات

    • زائر 74 | 4:20 ص

      في الصميم

    • زائر 73 | 4:15 ص

      أحسنت..جبتها صح..سلم قلمك..

    • زائر 72 | 3:59 ص

      صح السانك وسلمت يمناك ،،،،،اصبت الهدف

    • زائر 69 | 3:40 ص

      مقال صاروخي صراحة .. عجيب يا الفردان

    • زائر 68 | 3:39 ص

      صح اللسانك صح لو زين بس لكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 66 | 3:27 ص

      مقال جميل ويوصلك للهدف بالتسلسل ..بوركت استاذ

    • زائر 65 | 3:24 ص

      نعم في الصميم يا هاني القراءن لكن من يسمع

    • زائر 63 | 2:59 ص

      كل شي جايز بس الوزير عدنا ......

    • زائر 62 | 2:57 ص

      طبعا لن نرى تعليقات من .......على موضوعك اليوم لان الاسلوب الادبي المستخدم فوق مستوى استيعابهم بمراحل لا سيما وان اغلبهم اما مطرودين من المراحل الابتدائية او حاصلين على الدكتوراه من جامعة ام درمان العالمية

    • زائر 61 | 2:53 ص

      صباح الخير

      شكراً إلى الأخ الذي ذكر الحفر والمطبات التي في الشوارع سؤالي لمن ارفع فاتورة التصليح حفر في شوارع رئسيه شنك في حرب النجوم هل يعقل

    • زائر 60 | 2:50 ص

      دائماً تصيب أكباد الحقيقة . مبدع

    • زائر 57 | 2:32 ص

      تسلم أناملك
      في الصميم

    • زائر 56 | 2:29 ص

      مقالك رائع يا ابن الفردان مثلك
      اتمنى ع الوزير الشاب الجديد وزير البترول ان يلعب البوكيمون ف بيتنا ويشوف ولدي خريج جامعة البترول والمعادن امتياز مع مرتبة الشرف الثانية ومن نفس جامعة الوزير وهو عاطل من سنة حتى الدخول للشركات للمراجعة ممنوع مقال يقلب المواجع

    • زائر 54 | 2:22 ص

      حفظكم الله يا ابناء البحرين الغيورين على مصلحة الشعب

    • زائر 53 | 2:07 ص

      ماشاء الله مقال رااااائع وهاااادف جدااا اتمنى من الوزراء ان يفيقو من الغيبوبه التى هم فيها...

    • زائر 52 | 2:05 ص

      قمة الروعة لو ان المسؤولين انخرطي مع العامة لحل جميع المشاكل وتكون الديرة بخير وسلام بدل
      تعقيد الأمور وسحب مواطنة الناس الأصلين وتغليب الأجنبي على المواطن
      اتمنى ان نعيس بسلام مع بعضنا خوة في الدين واخوة في هذه الحياة

    • زائر 50 | 1:50 ص

      لم أكمل قرائة الموضوع وكأنك تقرأ أفكاري حتى وصلت الى هذه الجملة الذي تمنيتها قبل أن أعرف بقية الموضوع : ماذا لو استخدم وزير العمل اللعبة مثلاً؟ قبل البوكيمون بخمس سنين وأنا أتمنى أن أقابل سعادة وزير العمل الذي قام مشكوراً بتحويل أوراق طلب مقابلته الى مكاتب الطوابق السفلى من مكتبه إلى أن تبخر طلبي وتبخر موضوعي ووصلت الى نتيجة = صفر و شكراً لسعادة الوزير الذي لم ولن ولا أعتقد أنني سأتمكن من لقائه حتى ( بالبوكيمون ) والحمد لله رب العلمين وسامحوني على عدم تكملة الموضوع.

    • زائر 49 | 1:50 ص

      بوركت فردان...

      بوكيمون الوزير شغال ..بس يشتغل لمصالحه...

    • زائر 48 | 1:45 ص

      نتمنى من وزير الإسكان يقرأ الفقرة الخاصة به كلش مهمة ودقيقة!! قال سياسة الباب المفتوح قال.
      طبعا هو المقال كله قيّم ومن أجمل المقالات.
      شكراً أستاذ هاني.

    • زائر 75 زائر 48 | 4:24 ص

      ولا عاد وزارة الاسكان
      لم تدفع لي علاوة الاسكان لأول شهر، راجعت الوزارة مكاتب الاستقبال، فقالوا بنتصل وكررت المراجعه دون جدوى فقالوا الموضوع عند الموظفة فلانه وراح تتصل فيك ولا اتصلت قلت لهم بروح قالوا لا ممنوع ، اي شي فقط للإستقبال ياخذون مشكلتك ويوصلونها
      بصراحة ضربني اليأس وتركت الموضوع والشكوى لله
      عجل ممنوع ادخل للمكاتب فقط الاستقبال واذا اتصل محد يجاوب
      الموظف مانوصل له بعد مو الوزير
      وأكيد هذا بعلم ورضا الوزير

    • زائر 47 | 1:44 ص

      ربط رائع...موفق يا رب

    • زائر 45 | 1:35 ص

      مقال عبببببببقري جدًا..

    • زائر 43 | 1:18 ص

      تسلم تلك الانامل التي دائما تكتب معاناة الشعب الله يعطيك العافيه

    • زائر 40 | 1:14 ص

      زبدة المقال في الفقرة قبل الأخيرة.. قصف تحت الحزام

    • زائر 39 | 1:13 ص

      مقال جدا رائع و لكن لا أتوقع انه بيأثر في وزير التربية و التعليم اللي واثقين انه على علم بكل ما يجري في المدارس ... مدارس آيلة للسقوط و مدارس تشكو من النقص في المرافق .... و هناك إعداد هائلة من المعلمين و المعلمات المتخرجين ينتظرون التوظيف في وزارة التربية في حين هناك متطوعات يأكلون و يشربون و يغيبون دون حسيب او رقيب .. و اذا تم إسناد مهام اليهم قالوا هذا مو اختصاصهم و هم ما يعرفون الشغلة من الأساس .. و بعدين يصرخون مافي ميزانية ... الميزانية يتم استنزافها بصرفها على البطالة المقنعة

    • زائر 38 | 1:07 ص

      شكرا على خيالك الواسع ونتمنى من جميع المسئولين كل من موقعة البحث عن البكمونات عند أصحاب الطلبات حتى اتصير اللعبه مفعلة لصالح المواطن , دمتم لخير المواطن المنتف الغلبان .

    • زائر 37 | 12:54 ص

      سلمت يداك و ما خطت
      و لكن لا حياة لمن تنادي، وحتى لو راحوا المواقع بينشغلون باللعبة مو بالواقع و اذا كلش بيعطي وعد و بدور البوكيمون التالي

    • زائر 33 | 12:47 ص

      مقال رووووووووعة

    • زائر 32 | 12:47 ص

      أستاذ هاني
      شكراً لك واقعاً أجمل ما قرأته هذا اليوم
      بالتوفيق أنشاالله

    • زائر 31 | 12:40 ص

      رائع أنت في كتاباتك وإسقاطاتك الواقعية يبن الفردان حفظك الله ورعاك

    • زائر 30 | 12:22 ص

      صباح الخير أستاذ هاني
      لا تنس المطبات والشوارع المغلقة في كل بقعة

    • زائر 28 | 12:13 ص

      الفكرة جيدة

    • زائر 27 | 12:10 ص

      (( قد ينشغل بعض المسئولين بلعبة «البوكيمون»، ويتوقفون عن «التسكع» في مواقع التواصل الإجتماعي بالتطفّل على الناس، ورمي كلماتهم «النابية» وممارسة هواياتهم التحريضية ))
      ههههههههه قوية يا ولد الفردان ، أعتقد وصلت الرسالة

    • زائر 26 | 12:08 ص

      أتمنى من وزير الإسكان أن يلعب البوكيمون ويقف عند طلبى الاسكانى الذى من حوالى سنة 1986 ثم تحول إلى سنة 1993 وإلى الآن لم احصل على وحدةسكنية انا من بلاد القديم

    • زائر 36 زائر 26 | 12:52 ص

      الله يساعدكم ... لو ما تم توزيع الوحدات السكنية على المواطنين الجدد كان المواطن الأصلي بألف خير

    • زائر 46 زائر 36 | 1:43 ص

      المسؤلين المتان بتفيدهم واجد لانهم بيجبرون على المشي وبيضعفون

    • زائر 41 زائر 26 | 1:14 ص

      صح السانك متى يهتم وزير لسكان لطلبات العاصمه أزيد من عشرين سنه

    • زائر 25 | 12:08 ص

      الامين العام للامم المتحدة (كيمون ) ولعبة الكيمون هل هو مجرد تشابه ادوار ام شابه اسماء ؟؟

      هل الامم المتحدة تدير العالم بكيمونها وامينها العام
      لو مجرد صدفة تطابق اسم اللعبة مع اسم الامين العام الياباني او الكوري بسبق حرف واحد او حرفينى وكم عمره وكم عمر اللعبة كما ذكرتم بالامس في جريدتكم الغراء ؟؟
      مجرد تسأل برئ ؟
      هل العالم يدار من قبل الامم المتحدة كما لعبة كيمون ؟؟

    • زائر 24 | 12:04 ص

      مقال جدا ممتاز والله يوفقك

    • زائر 23 | 11:55 م

      كلام ممتاز وسيأخدونه بعين الاعتبار وسوف ينظرون في الموضوع وعمك اصمخ

    • زائر 21 | 11:52 م

      أنا بعد

      أنا أبغي بيكيمون ابحث عنه في وزارة الإسكان لأن عندي بطاقة مراجعة لمكتب الوزير من 2006 وكل مرة أروح يدلفوني وأنطرد من الباب على الرغم أن المشكلة جدا بسيطة ولكن ما يملك حلها إلا الوزير
      يمكن من باب لعل وعسى هالبيكيمون يصير واسطة لينا

    • زائر 29 زائر 21 | 12:17 ص

      الله يرزقك ويرزقنا يا عزيزي .. بس 2006 تعتبر حديث الطلب .. ناس من 94 للحين ما عندهم بيوت .. الحمد لله على كل حال

    • زائر 34 زائر 29 | 12:48 ص

      اعتقد مشكلته مو بطلب وحدة .. ربما تعارض بند في البناء او ماشابه ذلك

    • زائر 64 زائر 29 | 3:20 ص

      والي طلبه من سنة 87 الى هاللحظة قاعدين بغرفة شيقولون

    • زائر 44 زائر 21 | 1:22 ص

      مو طلب إسكاني

      بطاقة المراجعة ليست بخصوص الطلب الإسكاني لأمر آخر
      الله يرزقكم الأولى ثم الأولى وما اريد أن أتقدم على الآخرين
      كان قصدي من البيكيمون لقاء الوزير ليس إلا
      تسمع أبواب مفتوحة ولكن بالعكس كل الأبواب موصودة الشرطي من الباب تراويه بطاقة صفراء لمكتب الوزير يقول ليك طالع وراك وتيسر
      هذا حالنا
      حسبنا ونعم الوكيل

    • زائر 20 | 11:37 م

      مقال رائع جدا

    • زائر 19 | 11:32 م

      ماشاء الله مقال هادف.. ابداااع ورائع جدا

    • زائر 18 | 11:27 م

      اي مدرسة تبون البوكيمون يطلع فيها ويلاحقه وزير التربية؟

    • زائر 35 زائر 18 | 12:49 ص

      مدرسة السنابس الابتدائية للبنات اللي كانوا الاهالي يشتكون من وجود الفئران و تهاوي المبنى
      هذا مثال فقط

    • زائر 17 | 11:26 م

      توني شايف بوكيمون يفتر في مجمع 1033 بالمالكية، قولوا لوزير الاشغال يمكن ينتبه ويروح ويكتشف ان وعود المجاري للمجمع ما فعلت ولازالت وهم وخيال

    • زائر 16 | 11:24 م

      كل واحد يقترح على وزير مكان للبويكون

    • زائر 15 | 11:23 م

      كل كلمة مقصودة
      والمعنى واضح والرسالة وصلت

    • زائر 14 | 11:17 م

      خووووش خيال.. أحسنت
      ماذا لو أصبحت البوكيمون لعبة الوزراء?
      رائعة

    • زائر 59 زائر 14 | 2:46 ص

      بيدورون البوكيمون و يصيدونه و يمشون و اذا كلش كلش استلزم الأمر بيصرح تصريح فيه شوي وعود و بينتقل إلى البحث عن بيكومونات أخرى

    • زائر 13 | 11:01 م

      عسى كلهم يطلعون ويلاحقون البوكيمونات

    • زائر 12 | 11:00 م

      اخ بس لو أهل البشوت يطلعون ويصيدون بوكيمونات في الديرة جان احنا بخير لكن عمك اصمخ تشوفهم يداومون حزة الي يصحون من النوم ويروحون الدوام ويشربون الشاي والكوفي ويفللون الجرايد ولا يدرون عن شي اسمه داوم

    • زائر 9 | 10:49 م

      اي عدل حجبك اخوك روح ادارة التمريض في السلمانية جان قدرت اتش علي مسئولة التمريض كل مشغوله ومافي وقت تقابل احد

    • زائر 6 | 10:24 م

      إضافة لبوكيمون الوزراء

      يمكن التجول في القرى ورؤية إن الحل الأمني لا فائدة منه أبدا...

    • زائر 4 | 10:20 م

      قد ينشغل بعض المسئولين بلعبة «البوكيمون»، ويتوقفون عن «التسكع» في مواقع التواصل الإجتماعي


      فهمتونها ...

    • زائر 3 | 10:14 م

      قد ينشغل بعض المسئولين بلعبة «البوكيمون»، ويتوقفون عن «التسكع» في مواقع التواصل الإجتماعي بالتطفّل على الناس، ورمي كلماتهم «النابية» وممارسة هواياتهم التحريضية

    • زائر 5 زائر 3 | 10:22 م

      خخخخخخخخخخخخخخخ

    • زائر 10 زائر 3 | 10:50 م

      مقصودة

    • زائر 2 | 10:00 م

      الكاسر

      الأبواب مفتوحة طل تعال وزارة الصحة وحاول تدخل على اداري مو وزير اذا قدرت

    • زائر 11 زائر 2 | 10:52 م

      وين الباب المفتوح
      ما نشوف الا جدران وأسوار رفيعة

    • زائر 1 | 9:49 م

      هاني

      وحش القلم مايغلبونا ياغالي . من غازي مشيمع

    • زائر 7 زائر 1 | 10:27 م

      سطوم

      أحسنت عمي العزيز غزوي

    • زائر 8 زائر 7 | 10:48 م

      اهم شي التسكع الضاهر هادي شغلته

    • زائر 22 زائر 8 | 11:55 م

      عمري هاني الفردان نبغي صرف صحي في السهله الشماليه مجمع ٤٤١ تعبنا من الوعود الفاضية

اقرأ ايضاً