تم إطلاق سراح الرئيسة الفلبينية السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو اليوم الخميس (21 يوليو/ تموز 2016) بعد قضاء خمسة أعوام تقريبا قيد الاعتقال ، وذلك بعد يومين فقط من إسقاط المحكمة العليا تهمة النهب عنها لعدم كفاية الأدلة.

وتولت أرويو 69/ عاما/ رئاسة الفلبين من عام 2001 إلى 2010 .

وقال محاميها لاورنس أرويو :"اليوم يوم سعيد ... نشكر المحكمة العليا على خدمة العدالة".

وصوت أعضاء هيئة المحكمة أمس الأول الثلاثاء بأغلبية 4-11 لصالح قبول التماس أرويو لإسقاط تهم سوء استغلال أموال عامة بلغت 366 مليون بيزو (8ر7 مليون دولار) خلال الفترة من عام 2008 إلى 2010 .

واحتجزت أرويو 69/ عاما/ في مستشفى حكومي منذ عام 2011 ، وذلك في البداية بسبب تهم تلاعب في الانتخابات ، والتي أسقطت في النهاية . ووجهت إليها تهم النهب عام 2012 أمام محكمة سانديجانبايان المختصة بقضايا الفساد.

وانتقد الرئيس السابق بينينو أكينو ،الذي وجهت حكومته التهم ضد أرويو بعدما خلفها في السلطة، حكم المحكمة العليا.

وقال :"من الواضح أن مبالغ كبيرة من الأموال العامة لم تنفق على الخدمات المخصصة لها ، وهو ما زاد من معاناة الكثير من مواطنينا".

وأضاف في بيان :"ماذا قالت المحكمة العليا :أنه لم يحدث شئ غريب؟ .أن جريمة لم ترتكب؟. لايجب محاسبة اي شخص ؟".