العدد 5069 - السبت 23 يوليو 2016م الموافق 18 شوال 1437هـ

"الشراكة التجارية بين الزوجين" بين مؤيدين ومعارضين

الوسط - هاشمية السيد 

تحديث: 12 مايو 2017

اختلفت الآراء في زاوية "من كلام الناس" حول موضوع أمس السبت (23 يوليو/ تموز 2016)، "الشراكة التجارية بين الزوجين... تعقيدٌ للحياة الزوجية أم زيادة للمشتركات؟"، إذ اشتدت المنافسة بين المؤيدين والمعارضين.

هذا، وركز المعارضون على جانب الخيانة من قبل الزوج والزواج بأخرى متى ما توافرت له الأموال للزواج، حيث قال أحد القراء: "هناك مشروعات قام الزوج بسرقة الأموال والهروب والزواج بزوجة جديدة".

و أيدتها أخرى بقولها: "الرجاجيل ما ليهم أمان دائماً يهددون وعلى أقل كلمة قالوا بيت ابوش مفتوح، دلفي روحي ومحد بيسأل عنش، هذا أحد يساعده؟".

و أيدتهم ثالثة بقولها: "زوجي دائما يصر على أن اشترك وياه في مشروع بس أني دائما أرفض، وأحاول أغير السالفة؛ لأَنِّي ادري انه في اي لحظة بيتخلى عني و بياخذ وحدة غيري خصوصا ان كلمة روحي بيت ابوش اسهل كلمة على لسانه... لو من أخذته للحين شفت عنده الأمان چان عطيته الفلوس بدون مقابل".

و قال أحد القراء في تعليق آخر: "بالعكس من أفضل الشراكات ونجاح شراكتهم التجارية تدل على نجاح شراكتهم الزوجية وتوادهم وتفاهمهم مع بعضهم، فلغة التفاهم وخصوصًا بين الزوجين لغة نادرة لا يتقنها الا أصحاب العقول النيرة".

فيما اعترض آخرون على الخلافات التي ستقع "ابروحه كل واحد فيهم حالته حاله وكحيان وعلى طول متذابحين على ها الربيتين إللي عندهم".

و قال آخر:"هي البنيّة لو تعطي الرجال شيء في البيت وتصرف شيء قليل على ضناها تقعد اتمن على زوجها وحاله واتبهدله واتفشله قدام العيال واهلها! مو بعد اتدش وياه في بزنز!".

و في المقابل قال أحد القراء المؤيدين: "سيكون لها اﻷثر الطيب و المردود الإيجابي على صعيد الحياة الزوجية (وهو اﻷهم) والعائلية واﻻجتماعية والمستقبل وهي في الحقيقة فرصة صريحة في خلق أجواء تتسم بالتعاون والانسجام".

و قالت إحدى المؤيدات والناجحات في مشروعٍ تجاري بفضل الله و مساعدة زوجها لها: "دعمني بمبلغ صغير بدل قعدتي وقعدت اخطط وافكر بمشروع... بديت بشي بسيط في الانستغرام وبعدين اتوسعت لمحل صغير والحين عندي محلات في مجمعات تجارية كبيرة".

و اعترض قارئ على موضوع الشراكة بسبب طبيعة المرأة بحسب وجهة نظره: " المرأة دائما تستعجل النتائج وليست لديها نظرة بعيدة، ولا نَفَس طويل، قلب المرأة ضعيف لا يتحمل هزات، المرأة غير قادرة على التخطيط ولا تمتلك الحس التجاري، لا تفهم المرأة طبيعة تفكير الرجال العبقري مما ينتج عنه قلة صبرها وحنَّتها الزايدة التي من الممكن أن تتسبب في افساد مزاجه وتخريب أفكاره وابتكاراته. من الممكن أن تشارك الزوجة زوجها في مشروع تجاري بشرط أن تساهم بالاشتراك ماليا فقط وعدم التدخل نهائيا في ادارة المشروع".

و اعترضت عليه إحدى القارئات بقولها: "أغلب تاجرات الانستغرام اذا مو ثلاثة ارباعهم نساء وناجحين درجة أولى".

و اعترض آخر بقوله: "المفترض الزوجة ما تملك مشروع تجاري حتى لا تكون أفضل من الرجل"، و أخرى قالت: "انا زوجي غيور ما يحب يشوفني ناجحة ومانعني من العمل او الاختلاط بأحد، يحبني فقيرة ودائما معتمدة عليه مادياً".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً