العدد 5072 - الثلثاء 26 يوليو 2016م الموافق 21 شوال 1437هـ

«التربية»: رئيس الوزراء وجه لإجراء الصيانة اللازمة لمدرسة السنابس الابتدائية للبنات

بعد مناشدات الأهالي عبر «الوسط»...

الوسط - محرر الشئون المحلية 

26 يوليو 2016

لم يخيب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مناشدة أمهات وأطفال منطقة السنابس له في قصة واكبتها «الوسط» على مدى أسبوعين كاملين أولاً بأول، بعدم إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنين ونقل طلابها إلى مدارس أخرى بعد قرار تحويل المدرسة إلى مدرسة ابتدائية للبنات، وإلغاء مدرسة البنات الحالية الآيلة إلى السقوط.

وقد أمر سموه ببقاء المدرستين للأهالي، وأصدر أوامره بإجراء الصيانة اللازمة لمدرسة السنابس الابتدائية للبنات الآيلة إلى السقوط، ما يعني أن هذه المدرسة ستبقى أيضاً، الأمر الذي أشاع الفرح لدى الأهالي، بعد قرار سموه.

وقالت وزارة التربية والتعليم يوم أمس (الثلثاء)، إن «رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمر الجهات المختصة بإجراء أعمال الصيانة الإنشائية اللازمة لمدرسة السنابس الابتدائية للبنات بما يمكن وزارة التربية والتعليم من إعادة تشغيل المدرسة».


قصة واكبتها «الوسط» وكان مسك ختامها توجيه سموه أمس...

رئيس الوزراء يُفرح أهالي السنابس ويبقي المدرستين الابتدائيتين للبنين والبنات

مدينة عيسى، الوسط - وزارة التربية والتعليم، محرر الشئون المحلية

لم يخيب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، مناشدة أمهات وأطفال منطقة السنابس له، بعدم إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنين ونقل طلابها إلى مدارس أخرى بعد قرار تحويل المدرسة إلى مدرسة ابتدائية للبنات، وإلغاء مدرسة البنات الحالية الآيلة للسقوط.

وقد أمر سموه ببقاء المدرستين للأهالي، وأصدر أوامره بإجراء الصيانة اللازمة لمدرسة السنابس الابتدائية للبنات الآيلة للسقوط؛ ما يعني أن هذه المدرسة ستبقى أيضاً، الأمر الذي أشاع الفرح لدى الأهالي، بعد قرار سموه.

وقالت وزارة التربية والتعليم يوم أمس: «إن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمر الجهات المختصة بإجراء أعمال الصيانة الإنشائية اللازمة لمدرسة السنابس الابتدائية للبنات بما يمكن وزارة التربية والتعليم من إعادة تشغيل المدرسة وعودة الطالبات إليها حال الانتهاء من أعمال الصيانة، وذلك انطلاقاً من اهتمام سموه على دعم ومساندة مسيرة التربية والتعليم بما يضمن توفير أفضل الخدمات التربوية والتعليمية لأبنائنا الطلبة داخل المباني المدرسية».

وقد تقدم وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وذلك بمناسبة صدور أمر سموه إلى الجهات المختصة في الدولة بهذا الخصوص، كما أعرب الوزير عن تقديره لما تلقاه الوزارة من رعاية ودعم متواصلين من سموه، مؤكداً أن هذه الرعاية منه هي الدافع الأساسي لوزارة التربية والتعليم نحو المزيد من الإنجاز والعطاء.

وبدأت القصة التي واكبتها «الوسط»، بعد تصريح من النائب عادل بن حميد قال فيه إن وزارة التربية والتعليم أبلغته يوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2016) أنها قرّرت إلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنات.

وأشار إلى أن لجنة فنيّة من وزارة الأشغال توصّلت إلى عدم صلاحية مباني المدرسة وأنها أصبحت غير آمنة.

وأفاد في لقائه مع وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع لمتابعة مستجدات موضوع مدرسة السنابس الابتدائية للبنات، حيث أبلغه الوكيل بأنّ اللجنة الفنيّة - التي تمّ انتدابها قبل نحو شهر لدراسة وتقييم مباني المدرسة - توصّلت إلى عدم صلاحية المباني.

وأضاف «أبلغني وكيل الوزارة أنه سيتم نقل الطالبات والكادر التعليمي إلى مدرسة السنابس الابتدائية للبنين».

وأكد أنه «سيتم تخصيص هذه المدرسة للبنات، فيما سيتم توزيع الطلبة البنين والمعلّمين على مدارس أخرى، وذلك كحلّ مؤقت، ريثما يتم بناء مدرسة جديدة للبنات».

وفور نشر تصريح النائب المذكور، تلقت «الوسط» العشرات من الاتصالات من أولياء الأمور في السنابس، حيث أعربوا عن رفضهم للقرار المذكور، معتبرين أنه سيشتت 562 طالباً بعد توزيع 562 طالباً على مدارس بعيدة بحسبهم.

وفي مساء يوم الأحد (17 يوليو/ تموز 2016)، كانت «الوسط» الصحيفة الوحيدة الحاضرة، حيث دشّن العشرات من أولياء الأمور بمعية أولادهم في منطقة السنابس عريضة قالوا إنهم سيقومون بمخاطبة وزارة التربية والتعليم بها، رفضاً لإلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنين وتحويل طلبتها ومعلميها إلى مدارس أخرى، وتحويل طالبات ابتدائية البنات لها بدءاً من العام الدراسي المقبل.

وقال عدد من أولياء الأمور بمدرسة السنابس الابتدائية للبنين لـ «الوسط»: «إن عدد الأهالي الموقعين على العريضة المشار إليها بلغ 200 شخص في يومها الأول».

وجدد العشرات من أولياء الأمور بمدرسة السنابس الابتدائية للبنين وقوفهم أمام مبنى المدرسة مساء الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2016)، رفضاً لإلغاء مدرسة السنابس الابتدائية للبنين وتحويل طلبتها ومعلميها إلى مدارس أخرى.

وأطلق الأهالي يومها نداءً إلى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي يناشدونه فيه التدخل لوقف القرار المذكور والإبقاء على المدرسة.

وفي أول تصريح لها، قالت وزارة التربية والتعليم إنه «تم الاتفاق على أن البديل الأنسب هو نقل جميع طالبات مدرسة السنابس الابتدائية للبنات إلى مبنى مدرسة السنابس الابتدائية للبنين وتوزيع طلبة مدرسة السنابس الابتدائية للبنين على المدارس المجاورة والقريبة من مجمعاتهم السكنية، مع توفير خطوط المواصلات لهم، وتوفير الاحتياجات اللازمة للمدارس المستقبلة للطلبة لاستيعابهم فيها من دون أدنى مشكلة».

ويوم أمس الأول الاثنين (25 يوليو/ تموز 2016)، وجه العشرات من أولياء أمور بمدرسة السنابس الابتدائية للبنين مناشدة إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان لوقف قرار إلغاء المدرسة وتحويل أبنائهم إلى مدارس أخرى.

ورفعوا بمعية أبنائهم خلال وقفة تمت أمام المدرسة لافتات تبين رفضهم قرار وزارة التربية المشار إليه.

بعدها بساعات، قال النائب عادل بن حميد في بيان بثه يوم أمس الأول، إن وكيل وزارة التربية والتعليم عبدالله المطوّع، أبلغه أن الوزارة ستوقف قرار نقل طلبة مدرسة السنابس الابتدائية للبنين من مدرستهم في الوقت الحالي، وذلك بهدف دراسة المقترحات والبدائل الأخرى بشأن حل مشكلة مدرسة البنات، مشيداً وشاكراً في الوقت ذاته بتجاوب الوزارة وتريثها في قرار نقل الطلبة لبحث الخيارات المناسبة.

العدد 5072 - الثلثاء 26 يوليو 2016م الموافق 21 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً