قالت الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين»، أنها تمتلك أسلحة وعتاداً عسكرياً لم تَرَها إسرائيل سابقاً و «ستفاجئ العدو».
وقال ناطق باسم السرايا لوكالة «الأناضول»، حسبما ذكرت صحيفة «الحياة» السعودية، أن «العدو (إسرائيل) لم ير شيئاً، والسرايا لديها الكثير»، رافضاً الإفصاح عن ماهية الأسلحة وتفاصيلها. وأضاف أن «العدو حال إقدامه على أي حماقة سيرى المفاجأة في قطاع غزة، الرسالة: لا التي يسمعها بل التي يراها بعينه»..
وكانت السرايا نظمت عرضاً عسكرياً ضخماً مساء أول من أمس سبق مهرجان «رباط الدم»، وذلك احتفاء بالذكرى السنوية الثانية لانتصار المقاومة الفلسطينية في معركة «البنيان المرصوص». وانطلقت المسيرة نحو منزل الشهيد القائد في «سرايا القدس» مسؤول الإعلام الحربي في قطاع غزة صلاح الدين أبو حسنين، والشهيد القائد دانيال منصور اللذين ارتقيا في المعركة، إلى جانب عدد من بيوت الشهداء. وحمل المشاركون صور الشهداء، ومنهم الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، إضافة الى صور الأمين العام للحركة رمضان شلح، ونائبه أبو زياد النخالة.
وتميزت المسيرة العسكرية بالعربات الضخمة التي كانت تحمل صواريخ متنوعة، منها ما استخدمته «سرايا القدس» في معركة «البنيان المرصوص»، إلى جانب بعض الأسلحة المتطورة.
وخلال العرض، كشفت «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لـ «الجهاد» عن صاروخ جديد، اذ سيرت شاحنة كبيرة قرب منصة مهرجان «رباط الدم» حاملة صواريخ طويلة المدى من دون ذكر اسم الصاروخ ووضعت بدلاً من الاسم علامات استفهام. وأوضحت أن الهدف من المسيرة تأكيد مواصلة طريق الشهداء حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، موضحة أن «انتصار المقاومة لم يكن إلا بدماء هؤلاء الشهداء الذين صنعوا هذا الانتصار العظيم لأمتنا العربية والإسلامية، وليس لفلسطين فحسب».
وحذرت على لسان أحد قادة المجلس العسكري خلال المهرجان من محاولات إجهاض انتفاضة القدس، قائلاً: «يا أبناء شعبنا في الضفة والقدس وعكا وحيفا وكل فلسطين لا تتراجعوا أمام المطبعين مع الاحتلال، وأمام محاولات إجهاض انتفاضة القدس التي انطلقت بوجه الأعداء».
