قال رئيس بلدية مدينة صبراتة الليبية أمس الأحد (31 يوليو/ تموز 2016) إن الأمواج جرفت أكثر من 120 جثة لمهاجرين لقوا حتفهم وهم يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا قرب المدينة الواقعة في غرب ليبيا هذا الشهر.

وقال حسين الذوادي إن الجثث تظهر بشكل يومي، حيث عثر على 53 جثة في يوم واحد الأسبوع الماضي.

ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة فإن من بين أكثر من 3 آلاف مهاجر معروف أنهم قتلوا في محاولة عبور البحر المتوسط هذا العام هلك 3 من 4، وهم يحاولون الوصول إلى إيطاليا من شمال إفريقيا وتحديدا ليبيا.

وذكرت المنظمة أن قرابة 90 ألف مهاجر عبروا البحر المتوسط وصولاً إلى إيطاليا حتى هذا الأسبوع وهي زيادة بواقع 14 في المئة عن العام السابق.

ومع زيادة عدد محاولات العبور من ليبيا في الربيع فإن الكثير من القوارب تنطلق من الساحل قرب صبراتة.

وقال الذوادي لرويترز عبر الهاتف إن كل سواحل صبراتة مفتوحة، وهناك دوريات لكنها لا تملك الإمكانات الكافية لمواجهة هذه الأزمة. وذكر أن معظم المهاجرين الذين حملت الأمواج جثثهم إلى الشواطئ هذا الشهر كانوا من دول إفريقيا جنوب الصحراء بالإضافة إلى 23 تونسياً. وقال إن متطوعين من الهلال الأحمر ومسئولين محليين يعملون على نقلهم لدفنهم في مقبرة للجثث المجهولة في صبراتة.

إلى ذلك، أعلنت البحرية الإيطالية أمس (الأحد) أنها انتشلت جثتي مهاجرين في عمليات جديدة أدت إلى إغاثة أكثر من 6 آلاف مهاجر منذ الخميس قبالة سواحل المتوسط.

وفي موازاة ذلك، ذكرت صحف سردينيا انه منذ بعد ظهر السبت، وصل 40 مهاجراً جزائرياً في 3 زوارق إلى سواحل الجزيرة.