ألغت كوريا الجنوبية اليوم الثلثاء (2 أغسطس / آب 2016) شهادات إعتماد 32 طرازا من السيارات لمجموعة فولكسفاجن وعلقت مبيعاتها متهمة عملاق صناعة السيارات الالماني بتزوير وثائق بشأن اختبارات انبعاثات العادم ومستوى الضوضاء.

وفرضت وزارة البيئة أيضا غرامة مالية قيمتها 17.8 مليار وون (16.06 مليون دولار) على فولكسفاجن.

وهذه هي الغرامة الثانية التي تفرضها كوريا الجنوبية على أكبر صانع للسيارات في أوروبا في أعقاب فضيحة الانبعاثات التي عصفت به.

ويشمل قرار تعليق المبيعات سيارات تحمل العلامات التجارية لفولكسفاجن وأودي وبنتلي.

وتزيد هذه الخطوة من رابع أكبر اقتصاد في اسيا الضغوط على فولكسفاجن بينما تسعى جاهدة لاستعادة سمعتها بعد أن إعترفت في سبتمبر أيلول باستخدام برامج كمبيوتر غير قانونية لإخفاء انبعاثات سامة في حوالي 11 مليون سيارة تعمل بالديزل في انحاء العالم.

وتضاعفت مبيعات فولكسفاجن في كوريا الجنوبية أكثر من ثلاث مرات العام الماضي إلى 35778 مركبة قبل أن تعاني ركودا في أعقاب فضيحة الانبعاثات. وكوريا الجنوبية هي احد الاسواق الرئيسة لطرازات فاخرة مثل أودي وبنتلي.

وقالت وزارة البيئة انها ألغت شهادات الاعتماد لعدد 83 ألف سيارة لفولكسفاجن تعمل بالديزل أو البنزين ليصل اجمالي عدد مركبات المجموعة التي الغيت شهادات اعتمادها في كوريا الجنوبية إلى 209 آلاف.

وأضافت الوزارة ان هذا يمثل 68 بالمئة من المركبات التي باعتها شركة صناعة السيارات الالمانية في البلاد منذ عام 2007 .

وفي نوفمبر تشرين الثاني ألغت الحكومة شهادات الاعتماد لعدد 126 ألف مركبة وفرضت غرامة قيمتها 14.1 مليار وون على فولكسفاجن متهمة الشركة بالتحايل على نظام للرقابة على الانبعاثات.

وأغار ممثلو إدعاء لاحقا على مكاتب فولكسفاجن في سول وألقوا القبض على مسؤول تنفيذي.

وعلقت فولكسفاجن طواعية مبيعات معظم طرازاتها في كوريا الجنوبية بدءا من 25 يوليو تموز قبل قرار الحكومة.

(الدولار= 1108.29 وون)