احتدم الخلاف بين المسئولين الهنود والباكستانيين اليوم الثلثاء (2 اغسطس / آب 2016) بشأن حادث مقتل مراهق باكستاني على الحدود المشتركة بين البلدين، في ظل تضارب روايات الجانبين بشأن الحادث.

وصرح مسئول أمني باكستاني يدعى فرحان بشير أن الهند أعادت جثمان الفتى المراهق 17/ عاما/ أمس الاثنين إلى قوات الأمن الباكستانية التي تتولى حراسة الحدود المشتركة، بعد 24 ساعة من المفاوضات المشوبة بالتوتر.

وقال ضابط الشرطة الباكستاني شفقة علي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المراهق قتل برصاص قوات حرس الحدود الهندية أول أمس الأحد في بلدة كاسور قرب مدينة لاهور شرق باكستان.

وأضاف أن الفتى عبر إلى الجانب الهندي أثناء ملاحقة أحد رؤوس الماشية الخاصة به والتي كانت ترعى قرب الحدود، حسبما ذكر أبواه.

ولكن مسئولي حرس الحدود في نيودلهي ذكروا أن المراهق قتل في تبادل لإطلاق النار عندما حاولت مجموعة من خمسة أشخاص اجتياز الحدود إلى الجانب الهندي.

وأوضح مسئول بحرس الحدود الهندي لوكالة الأنباء الألمانية أن خمسة متسللين فتحوا النار على قوات حرس الحدود بعدما تم رصدهم على الحدود.

وأضاف: "عندما ردت قواتنا بإطلاق النار، قتل أحد المتسللين ولاذ الباقون بالفرار".

ورفض المسئولون الباكستانيون هذه المزاعم، وقالوا إنه لم يحدث أي عمليات اجتياز للحدود في هذه المنطقة.