كشف الرئيس السابق للاتحاد البحريني لكرة السلة والرئيس السابق لجهاز سلة نادي المحرق الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة أن ترشحه لرئاسة مجلس إدارة اتحاد السلة في الدورة المقبلة مبني على حظوظ قوية وجيدة وليس على اجتهادات فردية.

وقال: «أعتقد أن حظوظنا في الفوز قوية ونحن سنعمل من خلال قائمة تحظى بثقة الأندية وتضم عدداً من الأسماء المميزة والتي رحبت في الانضمام للقائمة».

وأضاف «اتفقنا إلى الآن مع قرابة 6 أسماء ونحن في الطريق لإكمال القائمة من دون استعجال».

ورفض الشيخ محمد، في الوقت الحالي، الكشف عن هوية أعضاء قائمته وخصوصاً أن الانتخابات مازالت بعيدة في ظل رغبة اتحاد السلة في تأجيلها إلى شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وقال: «كنا نتمنى أن تعقد الانتخابات في 18 سبتمبر/ أيلول كما كان مقرر سلفاً ليتاح الفرصة لمجلس الإدارة الجديد من أجل إحداث التغيير المطلوب في برنامج الموسم قبل انطلاقه بما يخدم اللعبة ومصالح الأندية ولكن من خلال اتصالاتنا مع اللجنة الأولمبية فإنه من حق الاتحاد الحالي تأجيلها إلى ديسمبر».

وأضاف أن «انتخابات اتحادي القدم واليد ستقام في ديسمبر لذلك على الأرجح أن تقام انتخابات اتحاد السلة في الشهر نفسه».

وبين الشيخ محمد أن الفترة الحالية ستصيب الجميع بالركود في ظل تبقي قرابة 4 أشهر أو أكثر عن الانتخابات.

وواصل «نحن من جانبنا مستمرون في برنامجنا بزيارة الأندية والتعرف على وجهة نظرهم بخصوص الانتخابات والبرامج التطويرية والدعم المالي الذي يقدمه الاتحاد للأندية».

وتابع أن «الزيارات السابقة كانت ناجحة وفي الفترة الحالية سنقوم بزيارة ناديين على الأقل حال سمحت الظروف بذلك».

وأشار الشيخ محمد إلى امتلاكه برنامج عمل متكامل لاتحاد السلة يغطي بند الدعم المالي للأندية والذي يراعي مصالحها الخاصة من خلال إدارة مالية متكاملة تخدم الجميع وتدفع كرة السلة البحرينية إلى الأمام.

وقال: «لدينا برامج تطوير للعبة سيخدم الأندية والمنتخبات وكذلك نظام جديد للمسابقات تمت فيه مراعاة كل السلبيات السابقة، كما لدينا تصور على الكثير من التغييرات التي يمكن أن نجريها على اللائحة بما يخدم الأندية واللاعبين».

وأضاف أن «مصلحة اللعبة والأندية ستكون الإطار الذي نتحرك منه وإذا ما أرادات الأندية إصلاح اللعبة والمنافسات وتطوير العمل بشكل عام وفق آليات واضحة فإن الاختيار بيدها».

وواصل «سنجري تغييراً على نظام الإعارة وكذلك تطويراً على بعض بنود اللائحة ونظام المسابقة بما يستجيب لجميع متطلبات الأندية».

طلبان من الأولمبية

وأشار الشيخ محمد إلى أنه تحدث مع اللجنة الأولمبية البحرينية بخصوص الإبقاء على موعد 18 سبتمبر موعداً للانتخابات وعدم تأجيلها إلى ديسمبر ولكن اللجنة بينت أن من حق الاتحاد الحالي تحديد الوقت المناسب قبل نهاية هذا العام وأن تنظيم انتخابات السلة في ديسمبر سيتفق مع انتخابات القدم واليد.

وأضاف أن «الطلب الثاني من اللجنة الأولمبية كان بخصوص عدم استغلال موارد الاتحاد في حصول مرشح معين على أصوات انتخابية، غير أن هذا الطلب تعذرت اللجنة بصعوبة تطبيقه لأن الموسم سينطلق والاتحادات ستعمل على تنظيم مسابقاتها».

وتابع أن «طلبي الآن من الأندية أن تتحصل على أكبر قدر ممكن من الموارد المالية من اتحاد السلة فهذا حقها الطبيعي ولكن ذلك غير ملزم بالنسبة لها لإعطائها صوتها لهذا المرشح أو ذاك، وإنما التصويت يجب أن يبنى على مصلحة اللعبة وبمن يقدم البرامج التطويرية التي تخدم الأندية والمنتخبات الوطنية».