العدد 5082 - الجمعة 05 أغسطس 2016م الموافق 02 ذي القعدة 1437هـ

المدربون والإعلام الاجتماعي

علي سبكار

رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي للشرق الأوسط

عندما أطلقنا في النادي العالمي للإعلام الاجتماعي برنامج «سفراء الإعلام الاجتماعي» تفاجأنا بمدى الانتشار الكبير لهذا البرنامج، وبعدد الأشخاص الذين تفاعلوا مع البرنامج وغيَّروا بروفيلاتهم على فيسبوك وتويتر والواتساب وغيرها عندما أضافوا لصورهم شعار النادي.

الهدف الأكبر لهذا البرنامج كان نشر الوعي بأهمية استخدام الإعلام الاجتماعي في مختلف مناحي حياتنا، على صعيد العمل والعائلة واكتساب المعارف والمهارات والحصول على معلومات في الصحة والبيئة والفن والهوايات المختلفة، إضافة إلى التفاعل الإيجابي مع القضايا العامة وخدمة المجتمع.

وبعد خمس سنوات من عمل النادي العالمي للإعلام الاجتماعي في البحرين، وكم البرامج والفعاليات الموجهة إلى شرائح كثيرة نفذها وحضرها آلاف المشاركين من مختلف الفئات العمرية والمستويات المهنية والاجتماعية، نستطيع القول إن النادي حقق هدفه في تحفيز الناس لاختبار إمكانيات مواقع الإعلام الاجتماعي، واستخدام تلك المواقع بمهنية، وبما يعود عليهم وعلى أسرهم بالفائدة والخير.

أسهم في إقامة تلك الفعاليات مدربون محليون وإقليميون وعالميون من اختصاصيي الإعلام الاجتماعي من جهة، والمتمكنين إلى حد كبير من إدارة فعاليات التدريب ونقل المعلومة والتفاعل مع الحضور.

الآن، وبعد كل ما تحقق، بتنا قادرين على الانطلاق إلى مرحلة أعلى، مرحلة تدريب المدربين على الإعلام الاجتماعي، وهذا ما يمنح عملنا امتداداً أوسع، ويضاعف من دوائر التأثير لدينا، ويعزز من قدرتنا على نقل مفاهيم وأساليب الاستخدام الأمثل لمواقع الإعلام الاجتماعي.

لهذا الغرض وقعنا اتفاقية شراكة استراتيجية طموحة مع جمعية البحرين للتدريب أطلقنا من خلالها برنامج «تدريب المدربين على الإعلام الاجتماعي» كأول برنامج من نوعه في الشرق الأوسط يهدف إلى تمكين المدربين بمختلف الاختصاصات من استثمار مواقع وأدوات وميزات الإعلام الاجتماعي في التدريب.

ونحن كلنا ثقة بأن هذه الشراكة الاستراتيجية مع جمعية البحرين للتدريب، الجمعية الرائدة في تنظيمها وعملها المؤسسي وأنشطتها المتنوعة، وهي شراكة نفخر بها، ونؤمن أنها ستثمر فائدة مشتركة للجميع.

ويطمح برنامج «تدريب المدربين على الإعلام الاجتماعي» إلى تطوير العملية التدريبة برمتها، وجعلها أكثر فعالية وكفاءة، وخاصة أن مواقع الإعلام الاجتماعي توفر الآن قنوات جديدة لنقل المعلومة والمهارة من المدرب إلى المتدربين، كما تسهم تلك المواقع في خدمة كافة مراحل العملية التدريبية بما في ذلك تشخيص احتياجات المتدربين الفعلية والتحليل والتقييم والمتابعة وقياس نتائج التدريب وغيرها.

ولقد عقدنا العزم على تسخير خبرات النادي العالمي للإعلام الاجتماعي في خدمة التدريب والمدربين في البحرين، وتزويدهم بكل ما يلزم من أجل تعزيز فعاليتهم وقدراتهم على تحقيق أهداف العملية التدريبية، فجزء أساسي من عملنا في النادي هو التدريب، لذلك نحن نعرف تماماً ما الذي يحتاج إليه المدرب، وسنقدمه له من خلال هذا البرنامج الطموح.

بات الآن لدينا سفراء جدد للإعلام الاجتماعي، هم الزملاء المدربون، لكنهم سفراء خبراء متمكنون من احتياجات المدرب الكفوء الفعال، وسنعمل معاً إن شاء الله على إضافة الكثير والكثير لهذه الفعالية والكفاءة.

إقرأ أيضا لـ "علي سبكار"

العدد 5082 - الجمعة 05 أغسطس 2016م الموافق 02 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:14 م

      كيف بالامكان التواصل مع النادي لتقديم ورش وفتح باب التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني

    • زائر 1 | 3:47 م

      سلام عليكم كيف بالامكان التواصل معكم

اقرأ ايضاً