صرح مسئول عراقي، أمس السبت (6 أغسطس/ آب 2016)، بأن القوات العراقية تمكنت من السيطرة على مشروع ماء من سيطرة تنظيم «داعش» في قضاء الحضر جنوب غربي مدينة الموصل.

وقال قائم مقام قضاء الحضر علي الأحمدي، في تصريحٍ صحافيٍ إنه تمت السيطرة على «قرية الصفرا التي تضم 50 منزلاً والسيطرة على مشروع ماء في قضاء الحضر من قبل القوات العراقية وطرد مسلحي داعش منها».

من جانب آخر، صرح العقيد أحمد الجبوري من قيادة شرطة نينوى في تصريح صحافي بأن القوات العراقية سيطرت على قرية الرماح في مفرق القيارة جنوبي الموصل من قبل قوات الجيش والشرطة وطرد تنظيم «داعش» منها.

هذا، وأعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين، أمس (السبت)، استسلام 30 عنصراً من تنظيم «داعش» للشرطة العراقية شمال بيجي.

وقال المصدر: «إن 30 عنصراً من تنظيم «داعش» سلموا أنفسهم وأسلحتهم الشخصية، عصر اليوم (أمس)، إلى قوات الشرطة الاتحادية قرب معمل الأسمدة».

وأوضح أن «عناصر (داعش) رفعوا رايات بيضاء وسلموا أنفسهم تباعاً للقوات الأمنية ومن ثم أخبروا عن مواقع أسلحتهم». مشيراً إلى أنهم نقلوا إلى مراكز خلفية للتحقيق معهم.

وتعد هذه أول عملية استسلام لهذا العدد من عناصر «داعش»؛ مما يعطي مؤشراً على انهيار الروح المعنوية للتنظيم المحاصر في المناطق المتبقية من محافظة صلاح الدين.

من جانبٍ آخر، ذكر قادة الأحزاب والتيارات السنية الكبرى في العراق، أمس (السبت)، أن موضوع إقالة أو استقالة رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري من منصبه على خلية الاتهامات الموجهة من قبل وزير الدفاع خالد العبيدي بشأن قضايا فساد تتعلق بالمؤسسة العسكرية «معلقة لحين إصدار القضاء قراره حول سلامة موقفه من عدمها».

وذكر بيان، في ختام اجتماع في منزل رئيس ائتلاف «متحدون للإصلاح» أسامة النجيفي، ضم إلى جانبه كلاً من صالح المطلك وسليم الجبوري ومحمود المشهداني وإياد السامرائي وقاسم الفهداوي والشيخ أحمد بوريشة، أنْ تمت «متابعة القرارات القضائية حول رئيس مجلس النواب بناءً على جلسة استجواب وزير الدفاع مع دعوة القضاء لحسم الأمور المطروحة عليه بمهنية وعدالة وبعيداً عن أية تأثيرات».

وأوضح «أما موضوع إقالة أو استقالة رئيس مجلس النواب فإنها معلقة لحين إصدار القضاء لقراراته حول سلامة موقفه من عدمها وعندها سيكون للمجتمعين قراراتهم في هذا الشأن».