العدد 2472 - الجمعة 12 يونيو 2009م الموافق 18 جمادى الآخرة 1430هـ

عبدالعزيز النجار: والدي زميلي ... وأخرج ثلاثة برامج دفعة واحدة

أصغر مخرج تلفزيوني إماراتي:

حقق المخرج الإماراتي الشاب عبدالعزيز النجار الكثير من التميز والتألق في عمله في قناة «سما دبي» إحدى قنوات مؤسسة دبي للإعلام، مقدما النموذج للإعلامي المواطن النشيط الذي يطمح إلى تقديم الأفضل على الدوام، وخاصة أن قناة «سما دبي» فتحت له المجال، كما سهلت له الطريق لتحقيق ما لديه.

واليوم يقوم عبدالعزيز النجار بإخراج ثلاثة برامج دفعة واحدة، من دون أن ينسى طموحه الفني بتقديم فيلم سينمائي يشارك به في «مهرجان دبي السينمائي»، إلى جانب عمله في مجال الإخراج التلفزيوني وتقديم رؤية إخراجية وفنية مختلفة فيها الكثير من المعاصرة والشبابية والقدرة على التجديد.

حول بداية اهتمامه بالإعلام يقول عبدالعزيز أحمد النجار: أثناء دراستي في المرحلة الثانوية، شاركت في الكثير من المؤتمرات والمشاركات العامة، مثل «ملتقى الشباب واللاعنف في الكويت في العام 2005م»، وملتقى «الغرس الطلابي»، والدورات الأربع لمسيرة «في القلب زايد»، إلى جانب إخراجي للمسرحيات الخاصة بهذه الدورات، حيث كنت أعد وأخرج هذه المسرحيات الخاصة، إلى جانب إعدادي للكثير من التقارير والمؤتمرات والمشاركة في المسابقات الإعلامية، فمازلت أتذكر تقديمي لكلمة الحفل في «ملتقى الفيزياء على مستوى الخليج» في العام 2006م، ونيلي لجائزة الشيخ حمدان للطالب المتميز في العام 2000م، مع صديقي وزميلي المذيع سعود الكعبي.

كذلك لا ينسى المخرج الإماراتي الشاب مشاركته العام 1999م، في برنامج «مساء الخير يا دبي» عندما كان في العاشرة من عمره، وقد حضر برفقة والده أحمد النجار للمشاركة في تلك الحلقة إلى جانب فَي الشرقاوي وحمد الحمادي، وقد تدرج في الكثير من الوظائف والأعمال المختلفة إلى جانب دراسته، إلى أن قرر أخيرا الالتحاق بالعمل في «مؤسسة دبي للإعلام» إلى جانب دراسته للهندسة المدنّية، حيث كانت البداية في برنامج «تواصل» لكنه غادره بعد ثلاثة أيام، وذلك لتعارضه مع أوقات دراسته في الجامعة، ليعمل بعد ذلك في برنامج «مع الناس» مراسلا، وينتقل بعد ذلك كمساعد مخرج، يعد ويخرج الكثير من التقارير الميدانية، وليتسلم بعد ذلك مهمة إخراج هذا البرنامج في موسمه الجديد الذي تقدمه المذيعة رؤى الصبان، وذلك بعد العديد من التعديلات والتغييرات التي طالت هذا البرنامج في إطلالته الجديدة.

من جهة أخرى، لا يشعر عبدالعزيز بالخوف وهو يتولى اليوم إخراج ثلاثة برامج مختلفة، فإلى جانب برنامجه الأساسي «مع الناس»، يتولى إخراج برنامج المسابقات «الصيف والناس» الذي يقدمه أكرم الملا، كذلك البرنامج الديني «نفحات» الذي يستضيف فيه المذيع علي الشامسي، مفتي دائرة الشئون الإسلامية في دبي الشيخ أحمد الحداد كبير، حيث يصف هذا البرنامج بالممتع والمهم وخصوصا أنه يتلقى استفسارات واتصالات المشاهدين على الهواء مباشرة.

لكن ما رأي والده الدكتور أحمد النجار الذي يقدم برنامج «لون حياتك» على «قناة دبي» بعمله في هذا المجال؟ سؤال يجيب عنه المخرج الشاب بالقول: ربما هي مفاجأة كبيرة أن أقول الآن إن والدي لم يكن يعلم بعملي في مؤسسة دبي للإعلام إلا بعد فترة، وخصوصا أنه يقدم برنامجه الأسبوعي كل مساء السبت، وقد شجعه إصراري ورغبتي على المضي في العمل الإعلامي، في الوقت الذي لم يتأخر مدير قناة «سما دبي» أحمد المنصوري ونائب مدير القناة عادل خزام، عن تشجيعي ومساندتي الدائمة في تحقيق طموحاتي وأحلامي في مجال الإخراج التلفزيوني، ولأكون أصغر مخرج تلفزيوني في منطقة الشرق الأوسط، ولم أتجاوز 20 عاما.

وبعد أن أتقن إلى حد كبير مفردات العمل التلفزيوني من خلال حرصه على الحضور في «مؤسسة دبي للإعلام» لساعات طويلة بعد انتهاء دوامه الرسمي، مبديا رغبته في التعرف على الأجهزة والمعدات التقنية المستخدمة في هذا المجال، يحلم عبدالعزيز اليوم بتقديم فيلم سينمائي والمشاركة من خلاله في «مهرجان دبي السينمائي»، وذلك بعد انتهائه من الدراسة وإيجاد الوقت الكافي، قائلا إنه عندما ينظر إلى الكاميرا يشعر بروعة الإنجاز، فالخيال دائما سهل لكن تنفيذ هذه الأحلام هو الأصعب، معترفا أن العمل التلفزيوني ساهم إلى حد كبير في صقل تجربته المهنية وساعده على التواصل مع الناس والتعرف إليهم بطريقة أسرع من أي مجال مهني آخر، متوجها بالشكر والتحية إلى كل من وقف إلى جانبه وساهم بدعمه معنويا لتحقيق ما يطمح إليه.

العدد 2472 - الجمعة 12 يونيو 2009م الموافق 18 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:20 ص

      ما شاء الله عليه

      الصراحه انا فخوووره جدآ فيه
      كنت اتابع احدى المجلات وقريت عنه
      اعجبت جدآ به وبإصراره
      اتمنى من الكل يحذو حذوه ومايتوقف عند حد معين
      موفق اخويه عبدالعزيز

اقرأ ايضاً