العدد 5084 - الأحد 07 أغسطس 2016م الموافق 04 ذي القعدة 1437هـ

أول توأم فني كويتي... حنان وحنين: جنسيتنا كويتية وهدفُنا التمثيل وليس المال!

حين أعلن الفنان محمد الحملي إقلاع مسرحيته «سكة سفر» في عيد الفطر الفائت، كان ذلك الإعلان بمنزلة إطلاق رحلة موازية لهاتين الفنانتين اللتين بدأتا ترسمان - على «سكة سفر» - أولى خطواتهما إلى عالم الفن والأضواء، معلنتين بزوغ نجميهما بقوة، ومُنزِلتَين «الستارة» على الإشاعات التي استهدفتهما على ألسنة عدد من الفنانين الذين رددوا أن الفنانتين الواعدتين ليستا كويتيتين، بل تنتميان إلى بلد آخر... فهما مرةً من مصر، وأخرى من لبنان، وثالثة من إيران!

حنان وحنين تحدثتا، تصريحات لصحيفة "الراي" الكويتية اليوم الاثنين (8 أغسطس / آب 2016) عن أوجه الشبه الشديدة بينهما في الملامح والطباع وردود الأفعال على السواء، كاشفتين الغطاء عن اختلافهما في تفاصيل دقيقة لا يعرفها سوى قلة من المقربين منهما، فالأولى جريئة وعصبية المزاج، فيما تميل الأخرى إلى الوداعة والخجل!

حنان وحنين، اللتان خصتا الصحيفة بأول مقابلة صحافية، أسهبتا في البوح بآمالهما المستقبلية، ومشاريعهما الفنية الآتية في الدراما التلفزيونية، كما تحدثتا عن تجربتهما المسرحية الأولى «سكة سفر» التي شهدت بداية رحلتهما إلى الشهرة، وتطرقتا إلى حياتهما الخاصة بين همومهما الأسرية وأحلامهما الفنية... إلى جانب نقاط أخرى طرقتها كل منهما، وقد اتفقتا حيناً واختلفتا حيناً آخر... أما التفاصيل فنسردها في هذه السطور:

في البداية نود التعرف عليكما، فمن هما الفنانتان حنان وحنين؟

 - حنان: أنا من مواليد برج الحوت وعمري 25 سنة، أهوى عمل «الميك أب» إلى جانب تربية الحيوانات الأليفة، مطلقة ولدي بنت وولد.

 - حنين: برجي الحوت وعمري 25 سنة (أيضاً!)، وقعتُ في حب الفن منذ الصغر، لكن لم تسنح لي الفرصة وقتذاك، متزوجة ولدي أربعة أبناء، وأختلف مع أختي في بعض الأمور، خاصة وأنني أخشى كثيراً من الحيوانات.

 من صاحب الفضل في اكتشافكما فنياً؟

 - حنان وحنين: المكتشف الأول بلا شك هو مدير الإنتاج فاضل السلمان، الذي يعد واحداً من أفراد الأسرة، حيث وجد فينا ملامح النجومية، كما أنه اقترح علينا دخول الفن، كي نخرج ما في داخلنا من طاقات إبداعية كامنة على خشبة المسرح، وقد لاقت الفكرة قبولاً كبيراً لدينا، لذلك قررنا الولوج إلى الساحة الفنية.

 ولماذا تأخر دخولكما إلى عالم الفن؟

 - حنان: بالرغم من عشقي للفن لم يدُر في خلدي ذات يوم أن أكون ممثلة، لكن كما أسلفتُ أن فاضل السلمان هو من أوقد الفكرة في داخلنا، وأشعل في وجداننا جذوة الأمل، وشجعنا على دخول هذا المجال.

 - حنين: بالنسبة إليّ فقد وجدتُ تشجيعاً كبيراً من قِبل الأهل والمقربين لدخول الفن، لكنني لا أنكر أنني كنت خائفةً ومترددة بعض الشيء، فأنا شديدة الدقة والحذر في اختياراتي وقراراتي.

 هل وجدتُما معارضةً من جانب الأهل؟

 - حنان: بل على العكس تماماً، فإن الأهل هم الداعم الأول بالنسبة إلينا.

 - حنين: أنا عن نفسي وجدتُ ترحيباً من جانب المقربين من خلال التشجيع المتواصل الذي يقدمونه إليّ.

حنان وحنين ... اسمان فنيان سيترددان بقوة في الساحة الفنية الكويتية والخليجية في الأيام المقبلة!

 كم عدد أفراد أسرتكما؟

 - نحن ثلاث بنات فقط، وليس لدينا أشقاء ذكور، كما أن الوالدَين متوفَّيان.

 ما القواسم المشتركة بينكما؟

 - حنان: لدينا تشابه كبير في الملامح والطباع وردة الفعل في الغالب، لكننا نختلف في تفاصيل دقيقة جداً لا يعرفها إلا المقربون منا كثيراً.

 - حنين: أنا هادئة وخجولة إلى حد ما، كما أنني لست عصبية و«مبلتعة» مثل أختي.

 ماذا عن مميزات وعيوب كل واحدة منكما؟

 - حنان: أنا أحب الالتزام في كل شيء، حتى أنا مواعيدي مضبوطة كتوقيت «غرينيتش»، لكن ما يعيبني حقاً هو عصبيتي المفرطة، والمفارقة الكبرى أنني أقتنع بسرعة بما يقترحه عليّ بعض الأشخاص، خصوصاً إذا تلمست الفائدة في ذلك الاقتراح، أما الشــــــيء الخاطئ فإنــني من المستحيل أن أوافق عليه وبالتالي «إللي براسي أمشيه».

 - حنين: أعتقد أن الذكاء هو الصفة المميزة لديّ، لكن إذا كان الخجل عيباً فأظنه أحد أبرز عيوبي.

 لماذا اخترتما مسرحية «سكة سفر» للمنتج والفنان محمد الحملي كمحطة للانطلاق نحو عالم الشهرة والنجومية؟

 - حنان: لأن المسرح هو «أبو الفنون»، ومن خلاله تتكشف المواهب الحقيقية، كما أن جمهور المسرح قاس ومباشر وفوري في نقده، ولا يجامل أبداً، لذلك قررنا أن تكون بدايتنا من الباب الأصعب، لكي يسهل علينا بعد ذلك فتح الأبواب الفنية الأخرى!

 - حنين: المسرح يعد اختباراً حقيقياً لموهبة الفنان، فمن ينجح في المسرح سيحالفه النجاح أيضاً في المجالات الأخرى كأعمال الدراما التلفزيونية والسينما.

 ألم تشعرا برهبة المسرح؟

  • حنان: بالطبع، فأنا كنتُ أرتجف خوفاً في الكواليس، لدرجة أنك كنتَ تكاد تسمع دقات قلبي المتسارعة، حتى جاء الفنان محمد الحملي منتج المسرحية ليخفف من توتري بقوله: «لا تنظري إلى الجمهور، بل تابعي حركة الإضاءة فقط».

 - حنين: الطريف أن الجمهور هو الذي أزاح عن عاتقي رهبة المسرح، حيث دأب على تشجيعنا وغرس الثقة في نفوسنا، وهذا الأمر جعلني شخصياً أؤدي دوري على أكمل وجه، ومن دون خوف أو ارتباك.

إنهما أول توأم فني كويتي، يحط رحاله على خشبة المسرح!

 ما انطباعكما عن الأدوار التي أُسندت إليكما في المسرحية؟

 نحن جسدنا شخصيتَي مضيفتَي طيران، وكان أداؤنا متقناً وفقاً لشهادة الجمهور، وقد استمتعنا للغاية بتأدية عملنا.

 كيف يستطيع الأشخاص المحيطون بكــــما التفــــرقة بينكما؟

 لا أحد يستطيع التفرقة بيننا إلا الأهل والأصدقاء المقربون جداً، لكن في الفترة الأخيرة أضيف إلى هؤلاء الفنان محمد الحملي، فهو الوحيد من بين الفنانين «اللي صايدنا»!

 ماذا استفدتما خلال وقوفكما أمام الفنانَين الكبيرين داود حسين وانتصار الشراح في المسرحية؟

 - حنان: استفدنا الشيء الكثير، ونحن نشعر بأن مجرد الوقوف أمام هذين الفنانين المبدعين هو وسام فخر واعتزاز مبكر في بداية مشوارنا، إضافةً إلى بقية النجوم المشاركين في المسرحية.

 - حنين: مشاركتنا في هذه المسرحية فأل خير، لاسيما وأنها شهدت عودة الثنائي الجميل داود حسين وانتصار، بعد غيابهما سنوات طوالاً، وأعتقد أنها كانت تجربة ممتعة ومثمرة في آن معاً.

 هل أنتما متفاهمتان في كل شيء؟

 - حنان: أحياناً تفهم كل منا الأخرى من النظرات، وأحياناً أخرى يتحول المنزل إلى حلبة صراع و«نجرة» بيننا.

 - حنين: «نتهاوش» في بعض الأوقات، خصوصاً إذا استعارت حنان من مقتنياتي بعض أداوت التجميل مثل «الكحل» و«الماسكرة» وغيرهما، لكن «بالأخير نظل أختين... وأسامحها»!

 من صاحبة الشخصية الأقوى منكما؟

 - حنان: شخصيتي قوية، فأنا «المعلمة» في البيت، وصاحبة القرار الحاسم في أي موضوع.

 - حنين: أنا مسالمة وطيوبة، لكن ليست الطيبة المفرطة إلى حد السذاجة، بل أتعامل مع الأمور بحكمة وعقلانية.

 ما مدى إمكانية انفصالكما فنياً في الأعمال المقبلة؟

 - حنان: كنت أتمنى أن نشكل ثنائياً في جميع الأعمال، لكننا تلقينا أخيراً عرضاً من جانب شركة «فروغي» للإنتاج الفني، حيث جلسنا مع مدير الشركة عيسى العلوي الذي شدد على ضرورة انفصالنا في عمله المقبل، بحكم أن الانفصال يخدم العمل الفني.

 - حنين: ما دام الانفصال سيكون في مصلحتنا فنياً وشخصياً، فلا ضير في ذلك، فما يهمنا هو أن تكون لنا بصمتنا في الأدوار التي نؤديها.

حنين:
  • يجب على الرجل أن يُقدِّر المرأة ويراعي أحاسيسها
  • الإشاعات لن تُضعف عزيمتنا عن تحقيق طموحاتنا
  • أنا مسالمة وطيّبة لكن ليس إلى حد السذاجة... بل بحكمة
  • أفضِّل الأدوار التي تتصف بالطيبة وتترك أثراً في الوجدان
  • وجدنا تشجيعاً من الأهل والمقربين لدخول الساحة الفنية

 ومن رشحكما للمشاركة في هذا العمل؟

 - حنان: إنها الفنانة أمل عباس.

 - حنين: أعتقد أن العمل سيكون بدايتنا الفعلية في الدراما التلفزيونية.

 وماذا عن الأدوار المنوطة بكما في هذا العمل؟

 - حنان: مساحة دوري في العمل محدودة لكنها مؤثرة، ونحن نكتفي بهذا القدر من الحديث عن العمل وفقاً للاتفاق المبرم بيننا وبين الشركة المنتجة.

 - حنين: سأشارك في 18 حلقة تقريباً، وأتـــمنى أن ينال دوري استحسان الجمهور.

 لماذا نالت «حنين» نصيب الأسد من الحلقات؟

 - حنان: هذا الشيء يسعدني كثيراً، وأنا وحنين واحد، في هذه الناحية، ولسنا اثنتين، فلا فرق بيننا سواء هي نالت الحصة الكبرى أم أنا، ولربما في عمل مقبل تكون التقسيمة عكس هذه.

 ما الأدوار التي تشعران بأنها قريبة منكما؟

 - حنان: أحب أدوار الشر إلى جانب الأدوار المركبة والصعبة، لكن هذا لا يعني أنني شريرة، فأنا أحب الأدوار البعيدة عن شخصيتي الحقيقية.

 - حنين: أفضّــــــل أدوار الــمرأة الطيبة والحنونة التي تحمل في وجدانها عمقاً إنسانياً كبيراً، وطباعاً مؤثرة.

 وهل هناك أدوار يمكنكما أن ترفضاها؟

 - حنان: أرفض دور «البوية».

 - حنين: لا أجسد أي دور أشعر بأنه لا يليق بي.

 من مثلكما الأعلى في الفن؟

 - حنان: «سيدة الشاشة الخليجية» الفنانة حياة الفهد.

 - حنين: أحب شخصية الفنانة أسمهان توفيق.

كثيرة هي الإشاعات التي راجت عنكما، على غرار أنكما لستما كويتيتين، وما شابه ذلك، فما قولكما؟

 - حنان: نحن كويتيتين أباً عن جد، ولسنا من أصول إيرانية أو مصرية أو لبنانية كما أُشيع عنا المرة تلو الأخرى، ومستعدة لوضع صورة جنسيتي على صفحات الصحف إذا تطلب الأمر ذلك.

 - حنين: مع احترامي لكل الجنسيات، لكنني لا أنتمي إلا إلى الكويت فقط.

 ما سبب التصاق مثل هذه الإشاعات بكما؟

 - حنان: لا شك أنه بسبب الحسد والغيرة، فهناك من يسعى إلى ترويج مثل هذه الأكاذيب وهو يظن أنه بذلك سينال منا.

 - حنين: منذ دخولنا الوسط الفني، وهناك بعض الفنانات يحاولن إطلاق الإشاعات حول أننا لسنا كويتيتين، ولكن هذا لا يقلل من عزيمتنا في السعي إلى تحقيق أحلامنا وطموحاتنا.

حنان:
  • أحب في الرجل أن يُعتمَد عليه... وألا يكون بليداً وبارداً
  • هناك من يطلق علينا الإشاعات وهو يظن أنه سينال منا
  • وقوفنا أمام الفنانين داود حسين وانتصار الشراح... وسام فخر
  • أحب الالتزام والدقة في المواعيد... ومن عيوبي العصبية الزائدة

أنا مطلّقة... رغم أنني كنتُ متزوجة بعد قصة حب!

 كيف تَرُدان - عادةً - على الأكاذيب والإشاعات، أم تفضلان الصمت حيالها؟

 - حنان: إما أنني «أطنشها»، وإما أن يكون الرد شديداً كـ «قصف بالجبهة».

 - حنين: لا أشغل نفسي بالإشاعات، ولا أحب أن أضيِّع وقتي في الرد على «القيل والقال».

 هل أجريتما عمليات تجميل؟

 - فقط أجرينا «تفخ شفايف» وتجميلا بسيطا لـ «خشمنا».

 هل أنتما متزوجتان؟

 - حنان: أنا مطلقة، بالرغم من أن زواجـــي سبقته قصة حب، وحالـــياً لا أفكر بالزواج.

 - حنين: أنا تزوجت قبل حنان بأسبوعين، وما زلت على ذمة زوجي، والحمد لله.

 برأيكما ما الصفات المميزة في الرجل؟

 - حنان: «الحلو في الرجل» أن يكون بمنزلة عمود البيت الذي يُعتمد عليه في كل شــــــيء، وألا يكون «بارداً» وبلــيد المشاعر!

 - حنين: أن يقدِّر المرأة ويراعي أحاسيسها.

 ما قيمة أول أجر لكما؟

 - كان أجرنا رمزياً للغاية، والحقيقة أن هدفنا هو التمثيل وليس المادة، مع العلم أن هناك فنانات مبتدئات تصل أجورهن إلى أرقام خيالية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 10:28 ص

      ملامحهم ايرانيه بس مو شرط هم ايرانين
      المكياج يلعب دور لان
      الكويتيات مشهورين بان وجوهم تلمع لمع من لمكياج

    • زائر 22 | 5:22 م

      لاينفجر ويهكم من التجميل بس

    • زائر 16 | 1:06 م

      ما شاء الله

    • زائر 14 | 12:52 م

      طبعا كلام للصحافة فقط

    • زائر 9 | 11:38 ص

      هل كيف يصير عمرها 25 و عندها اربعة اولاد ، بنقول تزوجت و عمرها 20 ، يعني كل سنة تجيب ولد، ما أظن نسوان هالزمن مو من النوع الي يفرخون اولاد كل سنة و لذلك فالأصح و الواضح و الجلي أن عمرهم يتجاوز الثلاثين ، و العبوا غيرها ..

    • زائر 11 زائر 9 | 12:28 م

      عموما جميلتين من جميلات الكويت….

    • زائر 25 زائر 11 | 1:03 ص

      الله يخلي عمليات التجميل ... واضحة عين الشمس عليهم

    • زائر 13 زائر 9 | 12:47 م

      ولد البلاد

      هل كيف على كيفك موضوع سهل انا عمري 26وزوجتي 25 الحمد لله عندي 5 عيال مهما تغير الزمن يبقى المال والبنون زينه الحياة الدنيا

    • زائر 23 زائر 13 | 7:09 م

      زوجي عمرة 44 وعندنا 3 اولاد فقط

    • زائر 24 زائر 13 | 9:01 م

      ماشاء الله هنيئا له.. أكيد جمالك يلعب دور ما يقدر يجود روحه

    • زائر 26 زائر 9 | 10:14 ص

      اني عمري ٢٤ سنه وعندي ٣ بنات
      ويوم اتزوج عمري كان ٢١ سنه شرايك ?

    • زائر 27 زائر 9 | 10:18 ص

      زوجي عمره ٣٦ سنه
      وعمري ٢٥ سنه
      وعندنا ٤ جهال
      بنات ثنتينن وصبيان ثنين
      ولعلمك كنت احمل على كل جاهل اذا صار عمره ٦ شهور احمل
      استخفيت في التربيه بس الحمدلله مستانسه الحين كبروو وحللووو هم زينه البيت والدنيا

    • زائر 30 زائر 9 | 7:16 م

      كل الكلام اللي قالوه صحيح .. وايضاً صحيح عندها اربع اطفال لانها تزوجت صغيره ١٧ سنه

اقرأ ايضاً